وأكد أن "المجلس الانتقالي الجنوبي على استعداد للمشاركة بشكل بناء في عملية تفاوض تنهي الأزمة وتحل القضية الجنوبية"، مشددا على "ضرورة اتخاذ موقف دولي عاجل وحازم تجاه التهديدات التي يتعرض لها شعب الجنوب، إذ إن أي تأخير في هذا الخصوص سيضع البلاد في مأزق أمني وسياسي كبير".
كما دان الزبيدي "العمليات الإرهابية التي استهدفت الحزام الأمني في عدن، وهو ما يستوجب دعم ومساعدة المجتمع الدولي، لـ"محاربة الإرهاب والتطرف بالنيابة عن العالم"، مؤكدا التزام المجلس بدعوة السعودية للحوار التي أشار إليها بيان مجلس الأمن، انطلاقا من مسؤولية المجلس الانتقالي الجنوبي تجاه السلام والاستقرار بالمنطقة، وكذلك إيمانا بحرص الرياض على الشعب اليمني".
وشدد رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، على ضرورة تنشيط الشركاء الدوليين للعملية السياسية في اليمن وتقديم حل نهائي للقضية الجنوبية بما يمنح الجنوبيين حقهم في تقرير مصيرهم.
وتفجر القتال بين الحكومة اليمنية المدعومة من السعودية، والانفصاليين المدعومين من الإمارات، وقامت طائرات حربية إماراتية يوم الخميس الماضي بقصف قوات الحكومة اليمنية في عدن، وأعلنت وزارة الدفاع اليمنية، سقوط أكثر من 300 قتيل وجريح بينهم مدنيون بـ10 غارات جوية شنتها طائرات إماراتية على الجيش اليمني في العاصمة المؤقتة عدن وضواحيها ومحافظة أبين جنوبي اليمن.
بدورها، قالت وزارة الخارجية الإماراتية، في بيان لها: إنها "تحتفظ بحق الدفاع عن النفس والرد على التهديدات الموجهة لقوات التحالف العربي".
ودعا الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، المملكة العربية السعودية إلى التدخل لوقف ما وصفه بـ"الهجوم السافر" من قبل الطيران الإماراتي في عدن، فيما طلب اليمن من مجلس الأمن الدولي، عقد جلسة بشأن ما تعرضت له قواته من قصف جوي شنته الإمارات في العاصمة المؤقتة عدن ومحافظة أبين جنوب اليمن.
ونقلت الخارجية اليمنية على حسابها في "تويتر"، عن نائب الوزير محمد الحضرمي، إن "الحكومة اليمنية طلبت رسميا عقد جلسة في مجلس الأمن حول القصف السافر الذي قامت به دولة الإمارات العربية المتحدة ضد قوات الجمهورية اليمنية المسلحة".