وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد في تصريح صحفي، إنه "تم خلال الفترة من حزيران 2003 حتى الآن استعادة رفات 236 مفقودا كويتيا من أصل 605 مفقودين خلال الغزو العراقي للكويت".
وتابع الخالد، ردا على سؤال برلماني للنائب بمجلس الأمة الكويتي محمد الدلال، أن "الجهود الدولية مستمرة للتعرف على مصير 369 مفقودا"، مشددا على أن "الكويت تولي ملف الأسرى والمفقودين اهتماما بالغا، لما له من طابع إنساني بالدرجة الأولى، وأبعاد شرعية وقانونية بالدرجة الثانية"، كما نقل موقع "السومرية".
ونوه وزير الخارجية الكويتي، إلى أنه "في إطار اهتمام بلاده بذلك الملف الحيوي، عقدت اللجنة الثلاثية الدولية – التي تترأسها اللجنة الدولية للصليب الأحمر – نحو 48 اجتماعًا منذ مارس 1992 وحتى 31 يوليو الماضي، بواقع اجتماع كل ستة أشهر، في حين عقدت اللجنة الفنية المنبثقة عنها 109 اجتماعات حتى 29 تموز الماضي، بواقع خمسة اجتماعات كل عام".
وأشار الخالد إلى أن "الكويت والولايات المتحدة بادرتا بتنظيم زيارة رسمية لأعضاء مجلس الأمن الدولي في نهاية شهر يونيو الماضي إلى كل من الكويت والعراق؛ لبحث المسائل ذات الصلة بالبحث عن المفقودين، وحث العراق على الوفاء بالتزاماته الدولية المتبقية تجاه الكويت".
وأضاف الوزير قائلا إن "الكويت بادرت أيضا خلال رئاستها لمجلس الأمن الدولي بتقديم مبادرة إنسانية دولية، تمثلت فى اعتماد القرار 2474 لعام 2019 المعني بمسألة الأشخاص المفقودين فى النزاعات المسلحة، تحت بند حماية المدنيين في النزاعات، وذلك لتعزيز الجهود الدولية الرامية إلى معالجة هذه القضية الإنسانية المهمة".