وبخصوص عودة العلاقات السورية مع السعودية، قالت شعبان إن الأمر لم يتبلور ليصبح جديا، إنما بقي في إطار الكلام، مؤكدة أن "الدور التركي السعودي في طريقه إلى الانحسار في المنطقة".
وأعربت عن أسفها لموقف الكويت ووقوفها وراء مشروع القرار الأخير في مجلس الأمن حول نقل المساعدات إلى سوريا، كما توجهت شعبان بالتعازي إلى الجزائر شعباً وقيادة بوفاة رئيس الأركان الجزائري الفريق أحمد قايد صالح.
وحول لبنان تابعت شعبان، "لبنان بلد شقيق وصديق ونحن ولبنان بلد واحد، وسوريا عنوان وعاصمة للمقاومة ومعنية بما يجري لحزب الله في لبنان، ولا يمكن لسوريا أن تقول أنها غير معنية بما يجري في العراق ولبنان، وهي جزء من محور المقاومة في المنطقة وصمود الجيش السوري ساهم بتقوية هذا المحور"، وشددت على أنه "في الحرب القادمة لن تتمكن اسرائيل من أن تقود حرباً ضد طرف واحد من محور المقاومة".