وأضاف رئيس كتلة بيارق الخير، إن "المرشح تم الاتفاق على صفاته مع الجماهير المنتفضة".
وبدأ محتجون في مناطق من شرقي العاصمة بغداد، مثل مخرج حي المعلمين، وطرق رئيسية من مدينة الصدر، والبلديات، وشارع فلسطين، وغيرها، بالاستعداد لإغلاقها بعد منتصف ليلة اليوم.
وحدد المتظاهرون مهلة حتى، اليوم الاثنين، 20 يناير/ كانون الثاني الجاري، لاختيار رئيس وزراء انتقالي جديد، وإلا تصعيد الاحتجاجات حتى تنفيذ مطالبهم.
وأعلنت حكومة عادل عبد المهدي في العراق استقالتها، في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، على خلفية الاحتجاجات العنيفة التي بدأت في أوائل أكتوبر/ تشرين الأول الماضين، والتي تطالب بإقالة الحكومة وإجراء انتخابات برلمانية مبكرة، بعد تردي الأوضاع الاقتصادية وسوء مستوى الخدمات الأساسية.
وتواجه مفاوضات تشكيل البرلمان لحكومة مؤقتة تشرف على إجراء الانتخابات المبكرة في البلاد، تعثرا كبيرا، فيما أسفرت المواجهات بين قوات الأمن والمتظاهرين في العاصمة بغداد ومدن عراقية أخرى عن مقتل المئات وإصابة أكثر من 20 ألف شخص، بحسب الإحصاءات الحقوقية والرسمية.