وأضاف الرئيس الإيراني "ننتقد عجز الاتحاد الأوروبي تجاه الاتفاق النووي"، بحسب ما نقل الموقع الرسمية لرئاسة الجمهورية في إيران.
وقال روحاني:
علينا جميعا أن نبذل قصارى جهدنا للحفاظ على الاتفاق النووي، ونحن لم نغلق طرق الحوار مع الاتحاد الأوروبي في هذا السياق.
وبحسب الرئاسة الإيرانية، أكد الوزير الهولندي أن بلاده ستعمل على الحفاظ على الاتفاق النووي، قائلا إنه "للحفاظ على الاتفاق النووي، نحتاج إلى مواصلة الحوار، وأن التفاوض هو الحل الوحيد للمشاكل والنزاعات".
وأبرمت إيران مع الدول الكبرى "5 + 1" (الولايات المتحدة، وروسيا، والصين، وفرنسا، وبريطانيا، بالإضافة إلى ألمانيا) اتفاقا تاريخيا لتسوية الخلافات حول برنامجها النووي، في يوليو/ تموز 2015، وتم اعتماد خطة العمل الشاملة المشتركة، التي تلغي العقوبات الاقتصادية والمالية المفروضة على إيران من قبل مجلس الأمن الدولي والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
ولم تستمر الاتفاقية في شكلها الأصلي حتى ثلاث سنوات، ففي مايو/ أيار 2018، أعلنت الولايات المتحدة انسحابا أحاديا منها واستعادة العقوبات الصارمة ضد الجمهورية الإسلامية.
وأعلنت إيران التخفيض التدريجي لالتزاماتها بموجب الاتفاق، وأعلن المشاركون الأوروبيون في الصفقة عن عزمهم الحفاظ على الاتفاق.
وتنتقد إيران الدول الأوروبية الموقعة على خطة العمل المشتركة "الاتفاق النووي" لعدم اتخاذها إجراءات للحفاظ على المصالح الإيرانية، في ظل العقوبات الاقتصادية الصارمة، التي فرضتها الإدارة الأمريكية ضد طهران.