ونحو ثلثي هذه المواقع في شمال غرب سوريا حيث تصاعد القتال في الأشهر الأخيرة مع سعي دمشق لاستعادة آخر قطعة من أراضيها ما زالت خارج نطاق سيطرتها.
ومنذ بداية العام الحالي، أكدت المنظمة تسع هجمات جميعها في شمال غرب سوريا وأسفرت عن عشر حالات وفاة دون أن تحدد الجهة المسؤولة.
وأضافت أن العدد الإجمالي للوفيات بين العاملين بالقطاع الطبي والمرضى بلغ 480 من يناير/كانون الثاني 2016 حتى الآن.
وقال ريتشارد برينان مدير عمليات الطوارئ الإقليمية في شرق المتوسط لدى منظمة الصحة العالمية: "المزعج في الأمر أننا وصلنا إلى مرحلة أصبح فيها الهجوم على قطاع الصحة، وهو ما يجب ألا يتسامح المجتمع الدولي فيه، أمرا مسلما به واعتدنا عليه".
وأضاف أن نصف المنشآت الطبية فقط ما زالت تعمل في شمال غرب سوريا حيث أدت أعمال العنف الأخيرة إلى نزوح نحو مليون شخص.
ومثل هذه البيانات قد تساعد مجلس التحقيق بالأمم المتحدة الذي بدأ العام الماضي تحقيقا في سلسلة وقائع في شمال غرب سوريا منها الهجمات على المنشآت الطبية.
وسبق أن ندد مسؤولون في الأمم المتحدة بالهجمات "المتعمدة" التي يتم شنها على مواقع مدنية محمية منها المستشفيات والمدارس.