وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز": "لو طبقت الولايات المتحدة هذه الإجراءات قبل أسبوع من الموعد الذي تحركت فيه بالفعل، لكان إجمالي عدد الوفيات بالفيروس أقل بنحو 36 ألف شخص حتى الثالث من مايو/ آيار".
وقدر الباحثون الذين استخدموا أنظمة نمذجة الأمراض التابعة للجامعة، أنه لو بدأت إجراءات الإغلاق والحد من التواصل الاجتماعي في الأول من مارس/ آذار، أي قبل أسبوعين من القرار الفعلي، لكن من الممكن تجنب أغلب الوفيات التي وقعت حتى الآن (83% منها تقريبًا).
ووجد الباحثون أنه حتى الاختلافات الصغيرة في التوقيت كانت ستمنع أسوأ سيناريو نمو للوفيات، والذي كان بحلول أبريل/ نيسان قد شمل مدينة نيويورك ونيو أورليانز ومدن رئيسية أخرى.
من جانبه قال جيفري شامان، عالم الأوبئة في جامعة كولومبيا وقائد فريق البحث: "إنه فرق كبير. تلك اللحظة الصغيرة من الزمن، حاسمة بشكل لا يصدق في الحد من عدد الوفيات".