ووفقا لما نشره موقع "بي بي سي" البريطاني، فإن الدراسات التي أُجريت على بلازما المتبرعين، أشارت إلى أن 43% من بلازما الرجال تحتوي على نسب عالية من الأجسام المضادة، مقارنة بنسبة 29% فقط من السيدات، وهذا يشير إلى أن بلازما المتعافين من الرجال، هي الأكثر فائدة في علاج المصابين بالفيروس التاجي الجديد.
كما كشفت الدراسات عن وجود نسبة كبيرة من الأجسام المضادة للفيروس في أجساد كبار السن، والمرضى ذوي الأصول الآسيوية.
وأكد مركز الدم وزرع الأعضاء بهيئة الخدمات الصحية البريطانية، أنه تم طلب الحصول على بلازما المتعافين من فيروس كورونا المستجد في شهر أبريل/نيسان، وبحلول منتصف شهر مايو/أيار، تلقوا تبرعات ما يقرب من 600 شخص متعاف.
يذكر أن العديد من الدراسات كشفت من قبل، عن ارتفاع نسبة الإصابة بفيروس كورونا بين الرجال، مقارنة بالسيدات، وبالتالي هذا جعلهم ينتجون أجسامًا مضادة بنسب عالية، مقارنة بالمصابين من السيدات.