لو كانت كاليفورنيا دولة لباتت الخامسة عالميا من حيث حالات الإصابة، التي تبلغ فيها حاليا نحو 400 ألف لتأتي بذلك خلف الولايات المتحدة والبرازيل والهند وروسيا.
هذه هي المرة الأولى التي تبلغ فيها كاليفورنيا عن أكثر من عشرة آلاف إصابة بالفيروس المستجد منذ تسجيلها رقما قياسيا بلغ 10861 حالة في 14 يوليو/ تموز.
وأبلغت فلوريدا عن أكثر من عشرة آلاف حالة جديدة يوميا خلال الأيام الستة الماضية وأعلنت تكساس عما يربو على عشرة آلاف أيضا في خمسة أيام من السبعة الماضية.
ومقاطعة لوس انجليس هي أكبر بؤرة لتفشي الفيروس في كاليفورنيا، إذ سجلت حتى الاثنين 160 ألف حالة تكتظ بها المستشفيات.
وفي مسعى لمكافحة الجائحة، عمد حاكم كاليفورنيا الديمقراطي جافين نيوسوم إلى إغلاق الولاية مجددا.
وإضافة إلى إغلاق الحانات، أمر بإغلاق المطاعم ودور السينما وحدائق الحيوانات والمتاحف. ويتعين على صالات التمرينات البدينة والكنائس وصالونات تصفيف الشعر الإغلاق في أشد 30 مقاطعة تضررا بالفيروس في الولاية.
وفي كاليفورنيا كل من وادي السليكون، معقل شركات التكنولوجيا، واستوديوهات هوليوود للتصوير السنيمائي ومنتجع ديزني لاند المملوك لشركة "والت ديزني" في أنهايم.
وعلقت "والت ديزني" خطط معاودة فتح عالم ديزني في كاليفورنيا لأجل غير مسمى لكنها استأنفت نشاطه في فلوريدا بالفعل يوم 11 يوليو/ تموز.