وفيما يلي أبرز 6 مناطق تشهد توترا يمكن أن يتحول إلى حرب بين دولتين، بصورة قد تتسبب في اندلاع الحرب العالمية الثالثة:
1- الولايات المتحدة وإيران
تشهد العلاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية توترا كبيرا خاصة منذ مقتل قائد الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني، في يناير/ كانون الثاني الماضي، وما تبعه من هجوم صاروخي إيراني على إحدى القواعد الأمريكية في العراق.
ومنذ ذلك الحين، تزايدت حدة التوتر بين البلدين خاصة مع انتشار ما وصفته الصحيفة بـ "عدو الاغتيالات" بالتزامن مع تصريحات لقادة إيرانيين تعتبر أن ما فعلته واشنطن بمثابة إعلان حرب.
وفي الوقت ذاته، يهدد فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برد غير متوقع إذا أقدمت إيران على تنفيذ أي هجمات ضد الولايات المتحدة الأمريكية.
2- إيران وإسرائيل
تتبنى إيران موقفا معاديا لإسرائيل وتدعم الحركات والجماعات المسلحة المعادية لها في العديد من مناطق الشرق الأوسط.
وفي المقابل تعمل إسرائيل على تكوين تحالف في المنطقة لمواجهة إيران وتنفذ ضربات ضد مواقع تابعة لها في العديد من الدول.
وبينما يعد احتمال اندلاع حرب مباشرة بين إيران وإسرائيل صعبا، فإن تل أبيب تفضل المشاركة في تنفيذ هجوم جوي واسع ضد الأراضي الإيرانية، بحسب الصحيفة.
لكن ذلك يمكن أن يكون له تبعات كبرى على إمدادات النفط العالمية في منطقة الخليج التي يمكن أن تستدعي تدخل العديد من الدول في ذلك الصراع إذا اندلع.
3- الولايات المتحدة وتركيا
رغم منح الولايات المتحدة تفويضا لتركيا بتنظيف حدودها من الأكراد الذين تدعمهم واشنطن، إلا أن تلويحها بمعاقبة أنقرة في وقت لاحق ينذر بزيادة التوترات.
ويضاف إلى ذلك ما كشف عنه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأن بلاده تطمح في امتلاك أسلحة نووية، وهو ما كان له آثار سيئة على العلاقات بين البلدين بصورة تهدد تحالفهم داخل "الناتو".
وتقول الصحيفة إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يعمل بحماسة على خطة يمكن أن تقود واشنطن وأنقرة إلى حافة المواجهة بصورة يكون لها نتائج على روسيا المجاورة.
4- الهند وباكستان
شهدت العلاقات بين الهند وباكستان خلال السنوات العشر الأخيرة توترا كبيرا بصورة تنذر بإمكانية اندلاع حرب واسعة بين الدولتين النوويتين.
ومنذ تقسيم شبه القارة الهندية وتكوين دولتين الهند وباكستان عام 1947، اندلعت العديد من الحروب بين الدولتين على خلفية النزاع على منطقة كشمير المتنازع عليها بين الدولتين.
وتحذر الصحيفة من أن تزايد التوتر بين الدولتين يمكن أن يقود إلى حرب واسعة قد تصبح شرارة لاندلاع حرب عالمية ثالثة.
5- الولايات المتحدة وكوريا الشمالية
مع استمرار التوتر بين الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الشمالية يمكن أن نشهد اندلاع حرب واسعة بين الدولتين.
ورغم إعراب الإدارة الأمريكية المنتهية عن أملها في إبرام اتفاق مع كوريا الشمالية، إلا أن الأخيرة لا تبدو مهتمة بهذا الأمر.
ولفتت الصحيفة إلى أن بيونغ يانغ تعد الأمريكيين بهدية عيد الميلاد لهذا العام، مشيرة إلى أن العديد من المراقبين في الولايات المتحدة الأمريكية يخشون من أن تكون تلك الهدية اختبارا جديدا لقنبلة نووية أو صاروخ باليستي.
وتقول الصحيفة: "إذا أقدمت كوريا الشمالية على اختبار نووي فإن الولايات المتحدة الأمريكية قد تتدخل، وربما تتطور الأمور لتتحول إلى حرب عالمية واسعة تدخل فيها عدة أطراف.
6- الولايات المتحدة والصين
زادت حدة التوتر بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين خلال السنوات الماضية، وخاصة بسبب الحروب التجارية، التي جعلت الدولتين في مواجهة دائمة.
وبينما تحرص الصين على توطيد علاقاتها مع روسيا، تواصل الولايات المتحدة الأمريكية العمل مع حلفائها القريبين من الصين وهما اليابان وكوريا الجنوبية.
وتقول الصحيفة: "إذا تصاعدت حدة التوترات وأصبح هناك إمكانية لاندلاع حرب، فإن أبرز ساحاتها قد تكون منطقة بحر الصين الجنوبي".