وأضاف بوريطة في تصريحات لموقع "الشرق" أن المرسوم الرئاسي الأمريكي يحمل قوة لأنه يلزم الإدارة بأكملها ويترتب عليه نتائج ملموسة مثل افتتاح القنصلية
وحول استئناف العلاقات مع إسرائيل قال: "سنستأنف العلاقات مع إسرائيل بشكل طبيعي كما كانت في السابق، نحن نعترف بحل الدولتين وبالتالي نعترف بدولة إسرائيل، وثوابتنا واضحة دوما والإيمان بحل الدولتين يعني الاعتراف بإسرائيل وفلسطين، أما عدم الاعتراف بالدولة الإسرائيلية فيندرج تحت إطار التناقض".
وتابع: "لدينا دوما قنوات تواصل مع الجانب الإسرائيلي من خلال الجالية اليهودية، والعلاقات مع إسرائيل استُخدمت دوما من أجل السلام، ونحن متمسكون بثوابت القضية الفلسطينية، والطبيعي أن يكون هناك تواصل مع الجانب الإسرائيلي من أجل حل الدولتين، وليس هناك تناقض في الاعتراف بإسرائيل".
وأشار إلى أن "مصطلح التطبيع ليس مغربيا.. ولا يعقل أن نمنع دخول يهودي مغربي إلى بلده"، لافتا إلى أن "مكتب الاتصال الإسرائيلي موجود منذ عام 1994 واستؤنف بالأمس، ولدينا مكتب اتصال في إسرائيل وسيتم استئناف العمل فيه".
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أعلن عن توصل المغرب وإسرائيل إلى اتفاق على تطبيع كامل للعلاقات الدبلوماسية بينهما، وهو ما يجعل المغرب رابع دولة عربية تنحي جانبا معاداة إسرائيل خلال الأشهر الأربعة الماضية.
وكتب ترامب في تغريدة على "تويتر"، يوم الخميس: "اختراق تاريخي آخر اليوم! اتفقت إسرائيل والمملكة المغربية على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة.. اختراق هائل للسلام في الشرق الأوسط".
وكان وزير المخابرات الإسرائيلي إيلي كوهين، قد كشف في وقت سابق، أن السعودية وقطر والمغرب، من بين الدول التي من المقرر أن تقيم علاقات مع بلاده في إطار تقارب إقليمي بدأه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.