وأضافت الوزيرة في بيان نقلته وكالة "رويترز": "التزمت الحكومة الأمريكية بتوفير مساعدات نقدية تفوق المليار دولار كبداية، والتي ستفتح الباب أمام أكثر من 1.5 مليار دولار سنويا كمساعدات إضافية".
وأوضحت الوزيرة أن المساعدات الإضافية ستأتي من المؤسسة الدولية للتنمية للسودان، ولإتمام مشوار إخفاء الديون، بالإضافة لدعم عيني يتضمن توفير كمية مقدرة من القمح والمواد الأخرى لمدة 4 سنوات.
يأتي ذلك، بعدما أعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، اليوم، رفع اسم السودان رسميا من قائمة الدول الراعية للإرهاب بعد 27 عاما من وضعه على قائمتها السوداء، مضيفا أن الخطوة تمثل تغيرا أساسيا في العلاقات بين البلدين نحو تعاون أكبر.
وتسمح إزالة اسم السودان من القائمة، بالبدء في عملية إعفاء السودان من الديون الخارجية المتراكمة، عبر مبادرة إعفاء الدول الأكثر فقرا والمثقلة بالديون، وهو عبء أثقل كاهل الاقتصاد السوداني، إذ يبلغ أكثر من 60 مليار دولار معظمها من فوائد ومتأخرات الديون التي تجاهل النظام البائد تسديدها.
كما تسمح بعودة السودان للتعامل مع المؤسسات المالية الدولية، والاستفادة الكاملة من المنح التنموية والعون العالمي، وترسل إشارة قوية لعودة الاستثمارات المالية العالمية وفق عقود منصفة وشفافة لتطوير البنى التحتية والقطاع الزراعي والصناعي والاستفادة الكاملة من ثروات البلاد، وفقا للإعلان الأمريكي.