ووفقا لصحيفة "ديلي ستار" البريطانية، فإن هذه البقع الشمسية على الغالب تكون هادئة وهي نتاج نشاط مغناطيسي مكثف ولكنها من الممكن أن تؤدي لحدوث الانفجارات الشمسية والمقذوفات الإكليلية وهي عبارة عن غيوم من البلازما، التي تنفجر مبتعدة عن الشمس وتنطلق لمسافات هائلة مسببة زيادة في الطاقة.
وقال العلماء إن البقعة الكبيرة المظلمة على سطح الشمس من الممكن أن تستمر في الاتساع مُحدثة عاصفة شمسية تصنف من فئة "جي-1"، التي تؤثر على عمليات الطاقة والأقمار الصناعية.
والتقط المصور النرويجي ماركوس فاريس صورة مذهلة للشفق، التي بدت وكأنها موجات خضراء متدحرجة في السماء.
وقال ماركوس: "لم أر قط شفقًا بمثل هذه الأشكال المذهلة من قبل، حتى بعد أكثر من 1000 ليلة من المراقبة. لقد هز جوارحنا."
ومن شأن هذه الزيادة في الطاقة، أن تسبب على أسوأ الاحتمالات، انقطاعات في التيارات الكهربائية وتلف الأجهزة الإلكترونية.