وأشار زايتسيف إلى أنه "يمكن أن تؤدي عادة ارتداء سماعات الأذن الداخلية طوال الوقت إلى الإصابة بأمراض الأنف والأذن والحنجرة".
وقال: "إن الأشخاص الذين يستخدمون سماعات الأذن لفترات طويلة خلال اليوم أو أثناء عملهم، على سبيل المثال، العاملين في مراكز الاتصال، معرضون للخطر بشكل خاص".
كما أوضح زايتسيف "حقيقة أن القيام بسد الأذن لفترة طويلة جدا، يؤدي إلى تطور التهاب الأذن الوسطى الفطري (فطار الأذن)".
وحذر الطبيب زايتسيف من "أن انسداد الأذن بالسماعة لفترة طويلة يؤدي إلى دفع المادة الشمعية الموجودة في الأذن وبالتالي تضغط عليها، ما يسبب التصاقها بطلبة الأذن ومع مرور الوقت يؤدي إلى التهاب الأذن الوسطى وضعف السمع".
ونوه الطبيب زايتسيف إلى أنه "كلما تم دفع سماعة الأذن بعمق أكبر يجعلها تقترب من طبلة الأذن، مما يؤدي إلى مشاكل في السمع، خاصة عند الاستماع إلى الموسيقى الصاخبة وبشكل مطوّل".
وأكد زايتسيف على أنه "من الأفضل عدم استخدام سماعات الأذن في وسائل النقل العام، ويجب تقليل استخدامها إلى مرتين في اليوم بمعدل نصف ساعة وتحت مستوى 50 % من الدرجة الصوتية".
كما أشار إلى ميزة سماعات الأذن التي تغطي الأذن خارجيا (الرأسية)، والتي تتيح لك العزلة عن الضوضاء المحيطة وسماع كل شيء بشكل جيد دون ملامسة الأذن.
وأصدرت منظمة الصحة العالمية، الأسبوع الماضي، تقرارا قالت فيه إنه من المتوقع أن يعاني نحو مليارين ونصف مليار شخص في كل أنحاء العالم مشاكل في السمع بحلول عام 2050، أي ما نسبته شخص واحد كل أربعة.