وبحسب الدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة Journal of Geophysical Research Planets: يمكن أن تتشكل البقايا الكيميائية نتيجة للعمليات الجيولوجية أو تكون آثارًا لنشاط الميكروبات القديمة.
تمت الإشارة إلى الوجود غير المباشر للأملاح العضوية على سطح المريخ من خلال تحليل تربة الكوكب في مختبر كيميائي محمول في جهاز Curiosity.
على وجه الخصوص، بعد تسخين عينات التربة، تم إطلاق الغازات، ما جعل من الممكن تحديد تكوين عينات الصخور، التي كان عمرها ثلاثة مليارات سنة.
وقالت عالمة الأحياء الفلكية في ناسا جينيفر إل إيجنبرود: "وجود مادة عضوية في صخور عمرها ثلاثة مليارات سنة وكوننا وجدناها على السطح، علامة واعدة على أنه يمكننا الحصول على مزيد من المعلومات من عينات محفوظة جيدًا تحت السطح".
الآن يتعين على العلماء معرفة طبيعة أصل المركبات وتحديد ما إذا كانت تثبت أن الحياة كانت موجودة على الكوكب الأحمر أو تشكلت نتيجة للعمليات الجيولوجية.