وقال وزير الخارجية الصيني وانغ يي مخاطبا مؤتمر الحد من التسليح الذي تدعمه الأمم المتحدة: "أفعال التنمر الأحادية من جانب الولايات المتحدة" هي السبب الجذري لأزمة إيران النووية، وفقا لوكالة "رويترز".
وأشار الوزير الصيني إلى أن المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة في فيينا "في مرحلتها الأخيرة"، مضيفا أنه يتعين على أطراف الاتفاق النووي المبرم في 2015 مضاعفة الجهود الدبلوماسية "لإعادة الاتفاق إلى مساره".
في غضون ذلك، أعلن مندوب روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا، ميخائيل أوليانوف، اليوم الجمعة، أن جولة أخرى من مفاوضات خطة العمل الشاملة المشتركة ستبدأ في فيينا هذا الأسبوع، مشيرا إلى أنه من الصعب التنبؤ بتطورات الأحداث.
وقال أوليانوف، الذي يرأس الوفد الروسي إلى المفاوضات في حديث إلى وكالة "سبوتنيك": "من المؤكد أن جولة جديدة من المفاوضات ستبدأ هذا الأسبوع، ليس بالضرورة أن تبدأ يوم الجمعة".
وأضاف أن "التصريحات المتحفظة لدى الطرفين الإيراني والأمريكي، ترجع إلى أنه لا يزال هناك عدد من القضايا ذات الأهمية الأساسية للطرفين؛ ومن الصعب التكهن بكيفية تطور الأحداث، إنه أمر صعب حقا".
وكان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قد انسحب من الاتفاق في 2018.