"آكلة اللحم"... علماء يحذرون من انتشار البكتيريا الأخطر على البشرية... فيديو وصور
© Photo / unsplash/ CDCبكتيريا آكلة اللحم
© Photo / unsplash/ CDC
تابعنا عبر
أصدرت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها تحذيرًا صحيًا، في سبتمبر/ أيلول 2023، لتنبيه الأطباء ومسؤولي الصحة العامة عن زيادة حالات البكتيريا آكلة اللحم التي يمكن أن تسبب التهابات خطيرة في الجروح.
أثبتت الدراسات وجود أنواع من البكتيريا التي يمكن أن تصيب الجروح المفتوحة وتسبب حالة نادرة تسمى "التهاب اللفافة الناخر"، هذه البكتيريا لا تلحق الضرر بسطح الجلد فحسب، بل إنها تطلق السموم التي تدمر الأنسجة الأساسية، بما في ذلك العضلات والأعصاب والأوعية الدموية.
بمجرد وصول البكتيريا إلى مجرى الدم، فإنها تكتسب سهولة الوصول إلى الأنسجة وأنظمة الأعضاء الإضافية، وفي حال تُرك دون علاج، قد يكون "التهاب اللفافة الناخر" مميتًا في غضون 48 ساعة.
Flesh-eating bacteria is a growing – and potentially fatal – threat to people. https://t.co/IAT3wIQMDX
— FORTUNE (@FortuneMagazine) September 26, 2023
تعد مجموعة الأنواع البكتيرية العقدية A، السبب الأكثر شيوعًا وراء التهاب اللفافة الناخر، لكن التحذير الأخير يعود لاحتمال وجود نوع من البكتيريا يسمى "فيبريو فولنيفيكوس". يوجد فقط 150 إلى 200 حالة في أمريكا كل عام، ولكن معدل الوفيات مرتفع، حيث يتوفى شخص واحد من كل 5 أشخاص بسبب هذه العدوى.
تعيش هذه البكتيريا بالدرجة الأولى في مياه البحر الدافئة، ولكن يمكن العثور عليها أيضًا في المياه العذبة قليلة الملوحة. تحدث معظم الإصابات في أمريكا أثناء الصيف بسبب السباحة أو الصيد من خلال جرح مفتوح أو قرحة.
Here’s why the CDC is so concerned about deadly flesh-eating bacteria and ways to avoid being infected https://t.co/RnmoxCTCTe
— Scientific American (@sciam) September 27, 2023
يمكن أن تدخل أيضًا إلى المأكولات البحرية التي يتم حصادها من هذه المياه، وخاصة المحار. يمكن أن يؤدي تناول هذه الأطعمة النيئة أو غير المطبوخة جيدًا إلى التسمم الغذائي.
أشارت دراسة حديثة إلى أن عدوى جروح "فيبريو فولنيفيكوس" زادت ثمانية أضعاف بين عامي 1988 و2018 في شرق الولايات المتحدة.
تشمل الأعراض المبكرة لـ"التهاب اللفافة الناخر"، الحمى أو الاحمرار أو الألم الشديد أو التورم في مكان الإصابة، ويمكن أن يتطور التهاب اللفافة الناخر بسرعة، مما يؤدي إلى ظهور تقرحات وبثور وتغير لون الجلد والقيح، وفي كثير من الحالات، يجب إزالة الأنسجة التالفة جراحيًا لوقف الانتشار السريع للعدوى، ويؤدي هذا في بعض الأحيان إلى بتر الأطراف المصابة، بحسب دراسة علمية نُشرت في مجلة "ساينس أليرت" العلمية.
يُنصح الأشخاص الذين لديهم جرح جديد أو وشم، بالبقاء بعيدًا عن المياه، إذ يجب تغطية الجرح بالكامل، وتجنب المأكولات البحرية.