https://sarabic.ae/20240412/أكبر-الأسواق-الشعبية-في-المملكة-العربية-السعودية-1087912397.html
أكبر الأسواق الشعبية في المملكة العربية السعودية
أكبر الأسواق الشعبية في المملكة العربية السعودية
سبوتنيك عربي
تتوزع الأسواق الشعبية في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية، لتقدم لزوارها منتجات قد تختلف عما تقدمه مراكز التسوق العصرية. 12.04.2024, سبوتنيك عربي
2024-04-12T08:59+0000
2024-04-12T08:59+0000
2024-04-18T13:27+0000
تقارير منوعات
العالم العربي
السعودية
https://cdn.img.sarabic.ae/img/101668/68/1016686890_0:86:2444:1461_1920x0_80_0_0_bd101cb443b34e24e88d585da87c0f12.jpg
يعود تاريخ بعض هذه الأسواق لفترات زمنية بعيدة وأصبحت تحمل طابعا تاريخيا، لتستمر بعرض منتجات شعبية ويدوية تحمل شيئا من تاريخ المناطق التي تنتشر فيها.أشهر 10 أسواق شعبية في المملكة العربية السعوديةسوق "البطحاء"تعتبر هذه السوق من أكبر الأسواق الشعبية في العاصمة الرياض، وتقع في منطقة أبي أيوب الأنصاري بالرياض، وتنقسم سوق "البطحاء" إلى أقسام متعددة لكي تسهل عملية التسوق على الزائرين، فكل قسم يُطلق عليه اسم ما يتضمنه من بضائع مثل، سوق "البطحاء للذهب"، سوق "البطحاء للجوالات"، سوق "البطحاء للإكسسوارات"، سوق "البطحاء للملابس" وغيرها من الأقسام المتنوعة كأقسام اللوازم والأدوات المنزلية والكهربائية، بالإضافة إلى سوق الخضار والفاكهة، كما تحتوي على عدد من المطاعم والمقاهي الشعبية.سوق "الخوبة"حافظت سوق "الخوبة" على مكانتها الاقتصادية من بين الأسواق والمراكز التجارية الحديثة في منطقة جازان، محتفظة بأهميتها الشعبية والتراثية بين الأسواق الشعبية المنتشرة بين محافظات المنطقة كافة، ليعزز اقتصاد المنطقة.وتستقبل سوق "الخوبة" الأشهر في منطقة جازان، المتسوقين صباح كل خميس منذ ما يزيد على 100 عام، ووفقًا لكبار السن من أهالي المنطقة، ينسب اسم السوق إلى مدينة الخوبة العاصمة الإدارية لمحافظة الحرث الواقعة على بعد 90 كيلو مترا باتجاه الجنوب الشرقي من مدينة جازان.وتتوافر في السوق مقتنيات شعبية وتراثية حتى بدت السوق وكأنها معرض حيّ لتراث منطقة جازان، من خلال معروضات تنوعت بين أدوات وأوانٍ فخارية وخزفية ونباتات عطرية وأقمشة وملابس تقليدية شعبية والسمن البقري الخالص والعسل بأنواعه، بشكل أسبوعي وبطريقة عرض تجعل من تلك المعروضات لوحة فنيّة لتاريخ المنطقة العريق وتظاهرة اجتماعية فريدة وحدثا اقتصاديا بارزا.وتعتبر زيارة هذه السوق فرصة جيدة للزائر لمعرفة تاريخ المنطقة وتراثها وماضيها من خلال تلك المعروضات التي تقف شاهدا حيّا ورمزا لثقافة الإنسان قديما، فيما يستطيع المتسوقون أن يقتنوا "الميفا" و"الحيسية" والمطحنة والجرة والفناجين الطينية والصحفة والجبنة و"المهجان" و"الزنبيل" و"القعاده" وأن يبتاعوا السمن والعسل والموز والبن والهيل والبهارات والمصانف والمقاطب "المازر" والحنّاء وغيرها من الملبوسات وأدوات التجميل التقليدية.وتفوح رائحة النباتات العطرية الذكية كالفل والكادي والخطور والبعيثران والشيح، على السوق بأكمله، حيث تجد رواجا واسعا وإقبالا كبيرا من المتسوقين، فلا يكاد باعة تلك النباتات أن يوافوا الطلب المتزايد عليها.كما ويتم بيع الطيور والحيوانات بأنواعها الأليفة منها والبرية والمتوحشة على حدٍ سواء، حيث توجد طيور الزينة والحمائم والأرانب والدجاج إلى الغزلان والوبر والصقور والشياهين وحتى الوشق والثعالب وغيرها.و اكتسبت سوق "الخوبة" شهرة واسعة في كل مناطق المملكة كافة ومن الدول المجاورة، حيث تحظى السوق أسبوعيا بزيارات للمشترين والباعة من مختلف مناطق المملكة والدول العربية.سوق "الأحد"تعتبر سوق "حباشة" التاريخية، القابعة في محافظة بارق بمنطقة عسير، إحد المعالم الأثرية ويقع على جنبات وادي قنونا في محافظة بارق، ويشتهر باسم سوق الأحد، وكان كباقي أسواق العرب محطة تجارية مهمة، ومكانا آمنا تستقر فيه القوافل التجارية.ويعود سبب تسمية السوق بهذا الاسم لأنها تضم أخلاطاً شتى ممن كانوا يقصدونها قديماً من مختلف القبائل للمتاجرة أو التقاضي وفض النزاعات.إلى ذلك، تتميز السوق بموقعها على أهم طرق التجارة القديمة الممتدة من اليمن إلى مكة ثم الشام، وتشتهر بتجارة الذهب والرصاص والكحل الأثمدي، بالإضافة إلى الحبوب والتمر والجلود.سوق "محايل عسير"تقع في البلد في محافظة حايل عسير، و تضم متاجر منوعة من ملابس وعطور وأحذية وجميع مستلزمات الأسرة وغيرها، وتوجد مطاعم ومقاه شعبية فيها.سوق "القوز"سوق للأنعام من الماعز والغنم والإبل والبقر، كما تباع الملابس التقليدية الشعبية وغيرها من الملبوسات، إضافة إلى الأدوات والأواني المنزلية المصنوعة من الخشب والحديد والألمنيوم، كما تباع فيها المأكولات الشعبية ومستلزمات السفر والمزارع، وأنواع الحبوب والنباتات العطرية.تقع في مركز القوز التابع لمحافظة القنفذة جنوب مكة المكرمة، وهي مركز جذب سياحي يقصده السياح للتعرف على تراث المنطقة وتقاليدها، وتعد من الأسواق الشعبية البارزة في المملكة العربية السعودية.سوق "المسكف" بالقصيمتقع وسط محافظة عنيزة، بالقرب من موقع سوق "المسوكف" القديم، وتشكل رئة لحياة الناس اليومية آنذاك، كما تقع جنوب غربي القصر الطيني (بيت البسام الأثري)، الذي يمثل طراز العمارة القديمة في عنيزة، وأحد المعالم البارزة في القصيم، بطراز معماري رائع، تبلغ مساحته 5000 م2، ويتكون من عدد كبير من المحال التجارية للرجال والنساء، ومتحف مساحته 320م2، وساحات ومجالس شعبية ومحالا لممارسة للحرف الشعبية والعروض التراثية الأسبوعية والشهرية.أنشئت السوق الحالية على طراز سوق "المسوكف" القديم، وترجع تسمية السوق بهذا الاسم نسبةً إلى مجموعة "السواكيف"، التي يتم وضعها في السوق، حيث تُنصَب خشبتين من شجر "الأثل" تسمى "السواكيف"، حتى لا تتمكن الجمال والدواب المحملة بالأمتعة من الدخول إلى السوق.وتعد من المعالم السياحية على مستوى المملكة، حيث تقام فيها العروض التراثية، وتمارس الحرف الشعبية، وتشهد مزاداً شهرياً للقطع التراثية، ويشتمل موقعها على أقسام عدة، هي المحال التجارية (الدكاكين)، يتم تأجيرها بأسعار رمزية ومجالس شعبية، ومقاهٍ والمجلس المفتوح والمتحف وساحة للعروض المرئية وكذلك مكاتب إدارية وجلسات شعبية ومدخلان رئيسي وآخر فرعي وخدمات ومطاعم شعبية، مع مرافق خدمية ومواقف للسيارات.كما يوجد داخلها بئر عمقها 23م أنشئت قبل نحو 170 عاماً، وفي متاحف السوق تستعرض القطع التراثية بطريقة منظمة، أرفقت من خلالها أسماء القطع مع تعريف موجز عنها، وشروح وافية وحية من أصحاب المتاحف للزوار عن القطع النادرة وطريقة استخدامها، التي تبلغ أكثر من 30000 قطعة تراثية نجدية متنوعة، احتوت على العملات المعدنية والنقدية والسيوف والأواني القديمة ولوحات السيارات وغيرها الكثير، كما تحتوي متاحف السوق على عدد من المطبوعات والمخطوطات الأثرية، إلى جانب أعداد من الصحف السعودية، وغيرها من المعروضات النادرة، وتتضمن السوق قسماً خاصاً بالنساء يتم من خلاله عرض جميع مستلزمات المرأة.سوق "الجمعة" بالواديينيقصد مئات الزوار سوق الواديين الشعبي، التي تفتح يوم الجمعة من كل أسبوع، والذي تعرض فيها الفواكه والخضراوات إضافة إلى الملابس الشعبية والأواني المنزلية والأغنام والإبل والبقر.تعتبر أيضاً من أهم أسواق المنطقة، وكان يطلق عليها سابقاً سوق "الحاف"، وتقع على بعد 3 كيلومترات من موقع السوق الحالية (سوق الجمعة)، والسوق قديماً يوم المقاضاة والمحاكمة.سوق "الخميس" بالنعيريةتقع في الجهة الجنوبية الشرقية من محافظة النعيرية، و قد أنشئت السوق منذ 25 عاما، حيث انتشر صيتها في كل مكان عندما كانت تقع في وسط المحافظة، ليتم نقلها إلى ساحة متسعة تتيح الفرصة للتجول في جنبات هذة السوق الشعبية التي يمارس فيها النشاط التجاري يومي الخميس والجمعة من كل أسبوع حيث يقصده مواطنون من المناطق المجاورة فضلا عن السائحين الأجانب.وتضم سوق "الخميس" الشعبية في داخلها أسواقا عدة متخصصة كسوق النساء وهذه السوق كانت منظمة على شكل مظلات حديدية أنشأتها البلدية بشكل موحد ومساحات محددة تقدر بـ100 بسطة مخصصة للنساء ويقوم بالبيع نساء كبيرات في السن.سوق الرجال هي سوق مخطط ةبالأرصفة ومنظمة تنظيما حديثا، وتشتمل على 200 بسطة رجالية، وتحتوي هذه السوق على جميع المستلزمات الرجالية والنسائية وملابس الأطفال على مختلف أنواعها وأحجامها والأواني المنزلية وبسطات للعطارة لبيع الأعشاب واللوازم الشعبية، و رغم وجود أسواق حديثة داخل المحافظة تظل مفتوحة طوال أيام الأسبوع ويباع فيها أشهر الملابس ذات الموضات الجديدة الراقية.سوق التمر والقهوة والهيل في ساحة مجاورة لسوق الرجال، يعتبر أغلبية البائعين فيها من أهل الإحساء، الذين يأتون المنطقة يومي الخميس والجمعة، محضرين معهم التمور التي اشتهرت بها منطقتهم بالإحساء وبيعها بأسعار مناسبة، ومن التمور التي يكون الطلب عليها مستمرا "الخلاص" لما يتميز به هذا النوع من جودة عالية وكذلك من أنواع القهوة التي تباع في هذا السوق القهوة البرية والهررية والزعفران، وتباع أيضا الأواني القديمة التي كانت تستخدم في إعداد الشاي والقهوة قديما.سوق الخضار والفواكه وتتكون مساحة السوق من 80 بسطة تعرض فيها أنواع الفواكه والخضار كافة.سوق الأغنام وهي ساحة مكشوفة تقدر مساحتها 100 ــ 150م، تُجلب إليها الأغنام والماعز من الحظائر القريبة من المحافظة والهجر والمناطق المجاورة ومن أشهر المناطق التي يأتي تجارها لبيع أغنامهم في هذا السوق منطقة حفر، ومن أنواع الأغنام التي تباع في هذا السوق "النعيمي" و"النجدي" و"العربي"، وتنشط أسعار الأغنام في غير هذا الموسم كموسم الربيع وأيام الأضاحي، حيث يصل سعر الخروف من النوع "النعيمي" 550 ــ 600 ريال سعودي للخروف الواحد، بينما تتدنى أسعار الأغنام بشكل عام في موسم الصيف حتى أنه يصل أجود أنواعها إلى 320 ريالا .سوق "الزل" تعرض في هذه الساحة مجموعة من مفروشات "الزل" ذات الصناعة الوطنية وبعض المفروشات المستوردة من إيران وتركيا، بمقاسات وأشكال متعددة وكذلك تعرض في هذه الساحة فرش وبعض مستلزمات غرف النوم بأنواعها المختلفة.سوق "النساء" في النعيريةمن أشهر الأسواق القديمة المشهورة في المملكة والمقامة في النعيرية، والأسواق في المناطق الشرقية من أكثر الأسواق التي تحظى بنسبة زوار، وتتميز بجعل النساء يتبادلن البيع والشراء، وتقع السوق على مساحة 100 بسطة مخصصة لننساء.وتتراوح أعمار النساء البائعات في السوق بين 50 إلى 60 عاما ومن المنتجات، التي تباع في هذا السوق هي السمن البلدي والإقط بالغضافة للشداد ويستخدم للإبل والجمال.سوق "السبت" بالقطيفهي سوق شعبية قديمة تقام أسبوعيا من طلوع الفجر حتى صلاة الظهر من كل يوم سبت على مدار العام.تقع في غرب مدينة القطيف بالمنطقة المركزية على شارع الملك فيصل ومن أبرز وأقدم معالم المنطقة الشرقية.يتواجد فيها عدد كبير من البائعين الوافدين من مختلف قرى القطيف وخارجها حتى أوقات الفجر ويقيمون البسطات لبيع منتجاتهم ويتردد عليها أكثر من 10 آلاف بائع ومشتر من مختلف سكان مدن ومحافظات المنطقة الشرقية كالخبر والدمام وظهران ومن مواطني دول الخليج.ويستهويه الكثيرون لتنوع منتجاته والذي يشهد أسعارا مقبولة.
السعودية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/101668/68/1016686890_190:0:2254:1548_1920x0_80_0_0_cbab424c92f93edd36bace6f13740508.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
تقارير منوعات, العالم العربي, السعودية
تقارير منوعات, العالم العربي, السعودية
يعود تاريخ بعض هذه الأسواق لفترات زمنية بعيدة وأصبحت تحمل طابعا تاريخيا، لتستمر بعرض منتجات شعبية ويدوية تحمل شيئا من تاريخ المناطق التي تنتشر فيها.
أشهر 10 أسواق شعبية في المملكة العربية السعودية
تعتبر هذه السوق من أكبر الأسواق الشعبية في
العاصمة الرياض، وتقع في منطقة أبي أيوب الأنصاري بالرياض، وتنقسم سوق "البطحاء" إلى أقسام متعددة لكي تسهل عملية التسوق على الزائرين، فكل قسم يُطلق عليه اسم ما يتضمنه من بضائع مثل، سوق "البطحاء للذهب"، سوق "البطحاء للجوالات"، سوق "البطحاء للإكسسوارات"، سوق "البطحاء للملابس" وغيرها من الأقسام المتنوعة كأقسام اللوازم والأدوات المنزلية والكهربائية، بالإضافة إلى سوق الخضار والفاكهة، كما تحتوي على عدد من المطاعم والمقاهي الشعبية.
حافظت سوق "الخوبة" على مكانتها الاقتصادية من بين الأسواق والمراكز التجارية الحديثة في منطقة جازان، محتفظة بأهميتها الشعبية والتراثية بين الأسواق الشعبية المنتشرة بين محافظات المنطقة كافة، ليعزز اقتصاد المنطقة.
وتستقبل سوق "الخوبة" الأشهر في منطقة جازان، المتسوقين
صباح كل خميس منذ ما يزيد على 100 عام، ووفقًا لكبار السن من أهالي المنطقة، ينسب اسم السوق إلى مدينة الخوبة العاصمة الإدارية لمحافظة الحرث الواقعة على بعد 90 كيلو مترا باتجاه الجنوب الشرقي من مدينة جازان.
وتتوافر في السوق مقتنيات شعبية وتراثية حتى بدت السوق وكأنها معرض حيّ لتراث منطقة جازان، من خلال معروضات تنوعت بين أدوات وأوانٍ فخارية وخزفية ونباتات عطرية وأقمشة وملابس تقليدية شعبية والسمن البقري الخالص والعسل بأنواعه، بشكل أسبوعي وبطريقة عرض تجعل من تلك المعروضات لوحة فنيّة لتاريخ المنطقة العريق وتظاهرة اجتماعية فريدة وحدثا اقتصاديا بارزا.
وتعتبر زيارة هذه السوق فرصة جيدة للزائر لمعرفة تاريخ المنطقة وتراثها وماضيها من خلال تلك المعروضات التي تقف شاهدا حيّا ورمزا لثقافة الإنسان قديما، فيما يستطيع المتسوقون أن يقتنوا "الميفا" و"الحيسية" والمطحنة والجرة والفناجين الطينية والصحفة والجبنة و"المهجان" و"الزنبيل" و"القعاده" وأن يبتاعوا السمن والعسل والموز والبن والهيل والبهارات والمصانف والمقاطب "المازر" والحنّاء وغيرها من الملبوسات وأدوات التجميل التقليدية.
وتفوح رائحة النباتات العطرية الذكية كالفل والكادي والخطور والبعيثران والشيح، على السوق بأكمله، حيث تجد رواجا واسعا وإقبالا كبيرا من المتسوقين، فلا يكاد باعة تلك النباتات أن يوافوا الطلب المتزايد عليها.
كما ويتم بيع الطيور والحيوانات بأنواعها الأليفة منها والبرية والمتوحشة على حدٍ سواء، حيث توجد طيور الزينة والحمائم والأرانب والدجاج إلى الغزلان والوبر والصقور والشياهين وحتى الوشق والثعالب وغيرها.
و اكتسبت سوق "الخوبة" شهرة واسعة في كل مناطق المملكة كافة ومن الدول المجاورة، حيث تحظى السوق أسبوعيا بزيارات للمشترين والباعة من مختلف مناطق المملكة والدول العربية.
تعتبر سوق "حباشة" التاريخية، القابعة في محافظة بارق بمنطقة عسير، إحد
المعالم الأثرية ويقع على جنبات وادي قنونا في محافظة بارق، ويشتهر باسم سوق الأحد، وكان كباقي أسواق العرب محطة تجارية مهمة، ومكانا آمنا تستقر فيه القوافل التجارية.
ويعود سبب تسمية السوق بهذا الاسم لأنها تضم أخلاطاً شتى ممن كانوا يقصدونها قديماً من مختلف القبائل للمتاجرة أو التقاضي وفض النزاعات.
إلى ذلك، تتميز السوق بموقعها على أهم طرق التجارة القديمة الممتدة من اليمن إلى مكة ثم الشام، وتشتهر بتجارة الذهب والرصاص والكحل الأثمدي، بالإضافة إلى الحبوب والتمر والجلود.
تقع في البلد في محافظة حايل عسير، و تضم متاجر منوعة من ملابس وعطور وأحذية وجميع مستلزمات الأسرة وغيرها، وتوجد مطاعم ومقاه شعبية فيها.
سوق للأنعام من الماعز والغنم والإبل والبقر، كما تباع الملابس التقليدية الشعبية وغيرها من الملبوسات، إضافة إلى الأدوات والأواني المنزلية المصنوعة من الخشب والحديد والألمنيوم، كما تباع فيها المأكولات الشعبية ومستلزمات السفر والمزارع، وأنواع الحبوب والنباتات العطرية.
تقع في مركز القوز التابع لمحافظة القنفذة جنوب مكة المكرمة، وهي مركز جذب سياحي يقصده السياح للتعرف على تراث المنطقة وتقاليدها، وتعد من الأسواق الشعبية البارزة في المملكة العربية السعودية.
تقع وسط محافظة عنيزة، بالقرب من موقع سوق "المسوكف" القديم، وتشكل رئة لحياة الناس اليومية آنذاك، كما تقع جنوب غربي القصر الطيني (بيت البسام الأثري)، الذي يمثل طراز العمارة القديمة في عنيزة، وأحد المعالم البارزة في القصيم، بطراز معماري رائع، تبلغ مساحته 5000 م2، ويتكون من عدد كبير من المحال التجارية للرجال والنساء، ومتحف مساحته 320م2، وساحات ومجالس شعبية ومحالا لممارسة للحرف الشعبية والعروض التراثية الأسبوعية والشهرية.
أنشئت السوق الحالية على طراز سوق "المسوكف" القديم، وترجع تسمية السوق بهذا الاسم نسبةً إلى مجموعة "السواكيف"، التي يتم وضعها في السوق، حيث تُنصَب خشبتين من شجر "الأثل" تسمى "السواكيف"، حتى لا تتمكن الجمال والدواب المحملة بالأمتعة من الدخول إلى السوق.
وتعد من المعالم السياحية على مستوى المملكة، حيث تقام فيها العروض التراثية، وتمارس الحرف الشعبية، وتشهد مزاداً شهرياً للقطع التراثية، ويشتمل موقعها على أقسام عدة، هي المحال التجارية (الدكاكين)، يتم تأجيرها بأسعار رمزية ومجالس شعبية، ومقاهٍ والمجلس المفتوح والمتحف وساحة للعروض المرئية وكذلك مكاتب إدارية وجلسات شعبية ومدخلان رئيسي وآخر فرعي وخدمات ومطاعم شعبية، مع مرافق خدمية ومواقف للسيارات.
كما يوجد داخلها بئر عمقها 23م أنشئت قبل نحو 170 عاماً، وفي متاحف السوق تستعرض القطع التراثية بطريقة منظمة، أرفقت من خلالها أسماء القطع مع تعريف موجز عنها، وشروح وافية وحية من أصحاب المتاحف للزوار عن القطع النادرة وطريقة استخدامها، التي تبلغ أكثر من 30000 قطعة تراثية نجدية متنوعة، احتوت على العملات المعدنية والنقدية والسيوف والأواني القديمة ولوحات السيارات وغيرها الكثير، كما تحتوي متاحف السوق على عدد من المطبوعات والمخطوطات الأثرية، إلى جانب أعداد من الصحف السعودية، وغيرها من المعروضات النادرة، وتتضمن السوق قسماً خاصاً بالنساء يتم من خلاله عرض جميع مستلزمات المرأة.
يقصد مئات الزوار سوق الواديين الشعبي، التي تفتح يوم الجمعة من كل أسبوع، والذي تعرض فيها الفواكه والخضراوات إضافة إلى الملابس الشعبية والأواني المنزلية والأغنام والإبل والبقر.
تعتبر أيضاً من أهم أسواق المنطقة، وكان يطلق عليها سابقاً سوق "الحاف"، وتقع على بعد 3 كيلومترات من موقع السوق الحالية (سوق الجمعة)، والسوق قديماً يوم المقاضاة والمحاكمة.
تقع في الجهة الجنوبية الشرقية من محافظة النعيرية، و قد أنشئت السوق منذ 25 عاما، حيث انتشر صيتها في كل مكان عندما كانت تقع في وسط المحافظة، ليتم نقلها إلى ساحة متسعة تتيح الفرصة للتجول في جنبات هذة السوق الشعبية التي يمارس فيها النشاط التجاري يومي الخميس والجمعة من كل أسبوع حيث يقصده مواطنون من المناطق المجاورة فضلا عن السائحين الأجانب.
وتضم سوق "الخميس" الشعبية في داخلها أسواقا عدة متخصصة كسوق النساء وهذه السوق كانت منظمة على شكل مظلات حديدية أنشأتها البلدية بشكل موحد ومساحات محددة تقدر بـ100 بسطة مخصصة للنساء ويقوم بالبيع نساء كبيرات في السن.
سوق الرجال هي سوق مخطط ةبالأرصفة ومنظمة تنظيما حديثا، وتشتمل على 200 بسطة رجالية، وتحتوي هذه السوق على جميع المستلزمات الرجالية والنسائية وملابس الأطفال على مختلف أنواعها وأحجامها والأواني المنزلية وبسطات للعطارة لبيع الأعشاب واللوازم الشعبية، و رغم وجود أسواق حديثة داخل المحافظة تظل مفتوحة طوال أيام الأسبوع ويباع فيها أشهر الملابس ذات الموضات الجديدة الراقية.
سوق التمر والقهوة والهيل في ساحة مجاورة لسوق الرجال، يعتبر أغلبية البائعين فيها من أهل الإحساء، الذين يأتون المنطقة يومي الخميس والجمعة، محضرين معهم التمور التي اشتهرت بها منطقتهم بالإحساء وبيعها بأسعار مناسبة، ومن التمور التي يكون الطلب عليها مستمرا "الخلاص" لما يتميز به هذا النوع من جودة عالية وكذلك من أنواع القهوة التي تباع في هذا السوق القهوة البرية والهررية والزعفران، وتباع أيضا الأواني القديمة التي كانت تستخدم في إعداد الشاي والقهوة قديما.
سوق الخضار والفواكه وتتكون مساحة السوق من 80 بسطة تعرض فيها أنواع الفواكه والخضار كافة.
سوق الأغنام وهي ساحة مكشوفة تقدر مساحتها 100 ــ 150م، تُجلب إليها الأغنام والماعز من الحظائر القريبة من المحافظة والهجر والمناطق المجاورة ومن أشهر المناطق التي يأتي تجارها لبيع أغنامهم في هذا السوق منطقة حفر، ومن أنواع الأغنام التي تباع في هذا السوق "النعيمي" و"النجدي" و"العربي"، وتنشط أسعار الأغنام في غير هذا الموسم كموسم الربيع وأيام الأضاحي، حيث يصل سعر الخروف من النوع "النعيمي" 550 ــ 600 ريال سعودي للخروف الواحد، بينما تتدنى أسعار الأغنام بشكل عام في موسم الصيف حتى أنه يصل أجود أنواعها إلى 320 ريالا .
سوق "الزل" تعرض في هذه الساحة مجموعة من مفروشات "الزل" ذات الصناعة الوطنية وبعض المفروشات المستوردة من إيران وتركيا، بمقاسات وأشكال متعددة وكذلك تعرض في هذه الساحة فرش وبعض مستلزمات غرف النوم بأنواعها المختلفة.
من أشهر الأسواق القديمة المشهورة في المملكة والمقامة في النعيرية، والأسواق في المناطق الشرقية من أكثر الأسواق التي تحظى بنسبة زوار، وتتميز بجعل النساء يتبادلن البيع والشراء، وتقع السوق على مساحة 100 بسطة مخصصة لننساء.
وتتراوح أعمار النساء البائعات في السوق بين 50 إلى 60 عاما ومن المنتجات، التي تباع في هذا السوق هي السمن البلدي والإقط بالغضافة للشداد ويستخدم للإبل والجمال.
هي سوق شعبية قديمة تقام أسبوعيا من طلوع الفجر حتى صلاة الظهر من كل يوم سبت على مدار العام.
تقع في غرب مدينة القطيف بالمنطقة المركزية على شارع الملك فيصل ومن أبرز وأقدم معالم المنطقة الشرقية.
يتواجد فيها عدد كبير من البائعين الوافدين من مختلف قرى القطيف وخارجها حتى أوقات الفجر ويقيمون البسطات لبيع منتجاتهم ويتردد عليها أكثر من 10 آلاف بائع ومشتر من مختلف سكان مدن ومحافظات المنطقة الشرقية كالخبر والدمام وظهران ومن مواطني دول الخليج.
ويستهويه الكثيرون لتنوع منتجاته والذي يشهد أسعارا مقبولة.