صور الأسرى الفلسطينيين والإسرائيليين تثير ضجة على وسائل التواصل
© AFP 2023 / GIL COHEN-MAGENالفتاة الإسرائيلية نوعاه أرغماني، التي استعادها الجيش الإسرائيلي من مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
© AFP 2023 / GIL COHEN-MAGEN
تابعنا عبر
أثارت صورة المحتجزين الإسرائيليين، الذين استعادتهم إسرائيل خلال عملية عسكرية في مخيم النصيرات في قطاع غزة، يوم أمس السبت، ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي، حول "معاملتهم" أثناء الأسر.
وتعمد بعض النشطاء إلى نشر صورة الإسرائيلية "نوعا أرغماني" قبل أسرها وبعد تحريرها من الأسر، خلال عملية نفذها الجيش الجيش الإسرائيلي أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 600 فلسطيني في مخيم النصيرات في غزة، والإفراج عن 4 أسرى إسرائيليين.
ونشر الناشط اليهودي الأمريكي، ماكس بلومنثال، في حسابه على منصة "إكس"، صورة الإسرائيلية "نوعا أرغماني" مع صورة لأسرى فلسطينيين أفرج عنهم سابقا.
وكتب بلومنثال: "على اليسار الإسرائيلية نوعا أرغامني بعد إطلاق سراحها من أسر حماس في غزة"، وعلى اليمين رجال فلسطينيون من غزة بعد إطلاق سراحهم من الأسر في معسكر الاعتقال "سدي تيمان الإسرائيلي".
وأضاف: "في يناير/ كانون الثاني، أصيبت نوعا أرغاماني بجروح وكادت أن تُقتل في غارة جوية إسرائيلية أسفرت عن مقتل إسرائيليتين كانت معها في ذلك الوقت، وكما اعترف العديد من الأسرى السابقين، فإن التهديد الأكبر الذي واجهوه في غزة كان من الجيش الإسرائيلي".
Left: Israeli Noa Argamani after being released from Hamas captivity in Gaza
— Max Blumenthal (@MaxBlumenthal) June 8, 2024
Right: Palestinian men from Gaza after being released from captivity in Israel’s Sde Teiman concentration camp pic.twitter.com/353xzaiQsy
وحصل المنشور على مئات التعليقات، المؤيدة والمعارضة. وضمن التعليقات الداعمة، نشر آخرون صورة لأسير فلسطيني قبل أسره وبعد الإفراج عنه حيث كان قد أصيب بالسرطان أثناء الأسر، ثم وفاته بعد فترة قصيرة على الإفراج عنه.
و أعاد بعض المعلقين صورا من عملية تبادل الأسرى السابقة، تظهر أسرى إسرائيليين يلوحون مودعين آسريهم أثناء تسليمهم لطواقم الصليب الأحمر في غزة، الأمر الذي أثار غضبا إسرائيليا وصل إلى حد المطالبة بمنع بث عمليات تبادل الأسرى ومنع المحتجزين الإسرائيليين المفرج عنهم من الحديث إلى وسائل الإعلام.
وفي وقت سابق، تحدثت منظمة العفو الدولية "أمنستي"، عن سوء معاملة إسرائيل للأسرى والمعتقلين الفلسطينيين وتعرضهم للضرب والإذلال، وأرفقت تقاريرها بشهادات وأدلة بالفيديو.
وكان الجيش الإسرائيلي، قد أعلن السبت، استعادة 4 أشخاص كانت احتجزتهم حركة حماس منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي خلال عملية أجراها في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أنه وافق دون تردد على عملية تحرير الأسرى الأربعة لدى "حماس" من مخيم النصيرات وسط القطاع، بالرغم من "المخاطر".