https://sarabic.ae/20240713/بعد-إعلان-تبون-ترشحه-ما-الأولويات-أمام-الرئيس-الجديد-للجزائر--1090752842.html
بعد إعلان تبون ترشحه… ما الأولويات أمام الرئيس الجديد للجزائر
بعد إعلان تبون ترشحه… ما الأولويات أمام الرئيس الجديد للجزائر
سبوتنيك عربي
يترقب الشارع الجزائري الترتيبات الخاصة بالانتخابات الرئاسية المقررة في 7 سبتمبر/ أيلول المقبل. 13.07.2024, سبوتنيك عربي
2024-07-13T12:45+0000
2024-07-13T12:45+0000
2024-07-13T12:46+0000
حصري
تقارير سبوتنيك
العالم العربي
الجزائر
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104370/57/1043705751_0:160:3072:1888_1920x0_80_0_0_928b5b738df5c009ce5366c0ace048b5.jpg
ويرى خبراء أن عدة ملفات تمثل أولويات على طاولة الرئيس الجديد للجزائر، منها ما هو على المستوى الداخلي، ومنها ما هو المستوى الخارجي.وأعلن العديد من الشخصيات نيتهم لخوض الانتخابات الرئاسية، منهم، عبد العالي حساني شريف رئيس حركة مجتمع السلم، واليسارية والمرشحة عن حزب العمال لويزة حنون، والأمين العام للتحالف الوطني الجمهوري، بلقاسم ساحلي، ومرشح القوى الاشتراكية، يوسف أوشيش، الذي يعد أصغر مرشح بعمر 42 عاما، وكذلك سعيدة نغزة رئيسة الكونفدرالية العامة للمؤسسات الجزائرية التي تترشح للمرة الأولى، بالإضافة للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون الذي أعلن نيته الترشح قبل أيام.وكانت الرئاسة الجزائرية قد أعلنت يوم 21 مارس/ آذار أنه تقرر إجراء انتخابات رئاسية مبكرة يوم 7 سبتمبر 2024، أي قبل ثلاثة أشهر من موعدها المقرر أصلا، في خطوة فاجأت الساحة السياسية والرأي العام الجزائري.من ناحيته، قال البرلماني الجزائري، علي ربيج، إن الملفات والأولوية الآن تتمثل في الجانب الاقتصادي، والتي تتطلب تفعيل عناصر ومحددات القوة الاقتصادية، التي تمتلكها الجزائر.أولويات وملفات مهمةوأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن هناك ضرورة للرفع من قيمة الدينار، وكذلك المواصلة في عدم الاستدانة الخارجية، وعدم الارتماء في أحضان البنك العالمي وصندوق النقد الدولي، وذلك من أجل الحفاظ على الوتيرة الحالية.ويرى أن المطلوب من الرئيس الجديد والحكومات القادمة أن تعمل على تشجيع الاستثمار الداخلي، من خلال تشجيع الشركات الناشئة، بالإضافة إلى فتح مجال الاستثمار وإصلاح المنظومة البنكية الجزائرية، إلى جانب تفعيل قانون الاستثمار.وكذلك إعادة النظر في الشراكة مع الشركات الأجنبية بمعنى أنه يعطي فرصة أكبر للشراكات في مجال الفلاحة والصناعة والصناعات الصيدلانية، نظرا لأنها ملفات مستعجلة وضرورية.ولفت إلى أنه في حال وصول الرئيس عبد المجيد تبون مرة ثانية للحكم سيواصل تطبيق برنامجه، الذي بدأه في مجال السكن، إلى جانب دعم الدولة للمواد الواسعة الاستهلاك للحفاظ على الطبقة الوسطى والهشة، من خلال الدعم ومواصلة التعليم المجاني، وكذلك الصحة المجانية.وأشار إلى ضرورة فتح قنوات الحوار مع الطبقة السياسية والأحزاب السياسية، للحفاظ على ما يسمى بـ"الاستقلال السياسي" فضلا عن ضرورة إصلاح قطاع التربية، وقطاع الصحة، والاهتمام بقطاع السيارات.ويرى أنه في حال فوز أي رئيس آخر، سيكون عليه العمل على تنفيذ برنامجه الانتخابي، والبدء بالأولويات التي يحتاج لها الشارع الجزائري.الملفات الخارجيةعلى مستوى الملفات الخارجية، يؤكد البرلماني الجزائري، أن بلاده مرتبطة بمبادئ الثورة الجزائرية، والتي تحددها الثوابت والخطوط الحمراء، ما يعني أن أي رئيس جديد سيحافظ عليها.أجواء الانتخابات أوضحولفت إلى أن مؤسسات الدولة الأمنية والجيش يشرفون على العملية الانتخابية، من أجل المحافظة على الأمن والاستقرار وإعطاء فرصة للمواطن ليختار مرشحه في ظروف مناسبة، بعيدا عن أي تشويش.فيما تقول حدة حزام، الكاتبة والمحللة السياسية، إن ترشح الرئيس عبد المجيد تبون، وفي حال فوزه بعدة رئاسية ثانية فإن الأولوية ستكون لاستكمال المشاريع الاقتصادية، وخاصة في مجال الزراعة، لتعزيز الأمن الغذائي، وكذا استغلال المناجم مثل منجم "غار جبيلات" وإتمام مشاريع مد السكك الحديدية في الجنوب، والاجتماعية ببناء المزيد من ملايين السكنات، بكل الصيغ التي أعلن عنها الرئيس بمناسبة عيد الاستقلال الـ 54 .وأضافت في حديثها مع "سبوتنيك" أن الأولويات تتمثل في مواصلة الحرب على الفساد، التي تعرفها البلاد منذ حراك 2019.وأوضحت أن هناك ضرورة يجب استمرار الجهد من أجلها، وهي العمل على تحقيق وقف العدوان على غزة، والدفاع عن القضية الفلسطينية، في كل المنابر الأمنية والسياسية، وتحقيق اعتراف الأمم المتحدة بالعودة الكاملة لدولة فلسطين، وكذلك "استمرار العمل على حل أزمة ليبيا والسودان، ودعم القضية الصحراوية".وتابعت أنه يتطلب من الرئيس الجديد "تجسيد المزيد من الاقتصادية مع دول مثل إيطاليا وقطر ودول أخرى في مجال الزراعة والغاز، بتجسيد مشروع أنبوب الغاز من نيجيريا والجزائر، وصولا إلى إيطاليا".وشددت على ضرورة إجبار فرنسا على التوقيع على اتفاقيات تطهير الصحراء من آثار التجارب النووية، والاعتراف بجرائمها في الجزائر.
https://sarabic.ae/20240713/الجزائر-تقرر-تأجيل-جميع-المهرجانات-الفنية-تضامنا-مع-القضية-الفلسطينية-1090751713.html
https://sarabic.ae/20240711/تبون-يعلن-ترشحة-لولاية-ثانية-في-الجزائر-إذا-رفض-الشعب-فهو-حر-ومن-يأتي-بعدي-يكمل-المشوار-1090708324.html
https://sarabic.ae/20240630/الرئيس-الجزائري-يوجه-برقية-تعزية-للعاهل-المغربي-1090335928.html
الجزائر
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104370/57/1043705751_171:0:2902:2048_1920x0_80_0_0_cc6cecdcef90b0f6b5ea13a04e0e4ffa.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, تقارير سبوتنيك, العالم العربي, الجزائر
حصري, تقارير سبوتنيك, العالم العربي, الجزائر
بعد إعلان تبون ترشحه… ما الأولويات أمام الرئيس الجديد للجزائر
12:45 GMT 13.07.2024 (تم التحديث: 12:46 GMT 13.07.2024) حصري
يترقب الشارع الجزائري الترتيبات الخاصة بالانتخابات الرئاسية المقررة في 7 سبتمبر/ أيلول المقبل.
ويرى خبراء أن عدة ملفات تمثل أولويات على طاولة الرئيس الجديد للجزائر، منها ما هو على المستوى الداخلي، ومنها ما هو المستوى الخارجي.
وأعلن العديد من الشخصيات
نيتهم لخوض الانتخابات الرئاسية، منهم، عبد العالي حساني شريف رئيس حركة مجتمع السلم، واليسارية والمرشحة عن حزب العمال لويزة حنون، والأمين العام للتحالف الوطني الجمهوري، بلقاسم ساحلي، ومرشح القوى الاشتراكية، يوسف أوشيش، الذي يعد أصغر مرشح بعمر 42 عاما، وكذلك سعيدة نغزة رئيسة الكونفدرالية العامة للمؤسسات الجزائرية التي تترشح للمرة الأولى، بالإضافة للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون الذي أعلن نيته الترشح قبل أيام.
وكانت الرئاسة الجزائرية قد أعلنت يوم 21 مارس/ آذار أنه تقرر إجراء انتخابات رئاسية مبكرة يوم 7 سبتمبر 2024، أي قبل ثلاثة أشهر من موعدها المقرر أصلا، في خطوة فاجأت الساحة السياسية والرأي العام الجزائري.
من ناحيته، قال البرلماني الجزائري، علي ربيج، إن الملفات والأولوية الآن تتمثل في الجانب الاقتصادي، والتي تتطلب تفعيل عناصر ومحددات القوة الاقتصادية، التي تمتلكها الجزائر.
وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن هناك ضرورة للرفع من قيمة الدينار، وكذلك المواصلة في
عدم الاستدانة الخارجية، وعدم الارتماء في أحضان البنك العالمي وصندوق النقد الدولي، وذلك من أجل الحفاظ على الوتيرة الحالية.
ويرى أن المطلوب من الرئيس الجديد والحكومات القادمة أن تعمل على تشجيع الاستثمار الداخلي، من خلال تشجيع الشركات الناشئة، بالإضافة إلى فتح مجال الاستثمار وإصلاح المنظومة البنكية الجزائرية، إلى جانب تفعيل قانون الاستثمار.
وكذلك إعادة النظر في الشراكة مع الشركات الأجنبية بمعنى أنه يعطي فرصة أكبر للشراكات في مجال الفلاحة والصناعة والصناعات الصيدلانية، نظرا لأنها ملفات مستعجلة وضرورية.
ولفت إلى أنه في حال وصول الرئيس عبد المجيد تبون مرة ثانية للحكم سيواصل تطبيق برنامجه، الذي بدأه في مجال السكن، إلى جانب دعم الدولة للمواد الواسعة الاستهلاك للحفاظ على الطبقة الوسطى والهشة، من خلال الدعم ومواصلة التعليم المجاني، وكذلك الصحة المجانية.
وأشار إلى ضرورة فتح قنوات الحوار مع الطبقة السياسية والأحزاب السياسية، للحفاظ على ما يسمى بـ"الاستقلال السياسي" فضلا عن ضرورة إصلاح قطاع التربية، وقطاع الصحة، والاهتمام بقطاع السيارات.
ويرى أنه في حال
فوز أي رئيس آخر، سيكون عليه العمل على تنفيذ برنامجه الانتخابي، والبدء بالأولويات التي يحتاج لها الشارع الجزائري.
على مستوى الملفات الخارجية، يؤكد البرلماني الجزائري، أن بلاده مرتبطة بمبادئ الثورة الجزائرية، والتي تحددها الثوابت والخطوط الحمراء، ما يعني أن أي رئيس جديد سيحافظ عليها.
ولفت إلى أن مؤسسات الدولة الأمنية والجيش يشرفون على العملية الانتخابية، من أجل المحافظة على الأمن والاستقرار وإعطاء فرصة للمواطن ليختار مرشحه في ظروف مناسبة، بعيدا عن أي تشويش.
فيما تقول حدة حزام، الكاتبة والمحللة السياسية، إن ترشح الرئيس عبد المجيد تبون، وفي حال فوزه بعدة رئاسية ثانية فإن الأولوية ستكون لاستكمال المشاريع الاقتصادية، وخاصة في مجال الزراعة، لتعزيز الأمن الغذائي، وكذا استغلال المناجم مثل منجم "غار جبيلات" وإتمام مشاريع مد السكك الحديدية في الجنوب، والاجتماعية ببناء المزيد من ملايين السكنات، بكل الصيغ التي أعلن عنها الرئيس بمناسبة عيد الاستقلال الـ 54 .
وأضافت في حديثها مع "سبوتنيك" أن الأولويات تتمثل في مواصلة الحرب على الفساد، التي تعرفها البلاد منذ حراك 2019.
وأوضحت أن هناك ضرورة يجب استمرار الجهد من أجلها، وهي العمل على تحقيق وقف العدوان على غزة، والدفاع عن القضية الفلسطينية، في كل المنابر الأمنية والسياسية، وتحقيق اعتراف الأمم المتحدة بالعودة الكاملة لدولة فلسطين، وكذلك "استمرار العمل على حل أزمة ليبيا والسودان، ودعم القضية الصحراوية".
وتابعت أنه يتطلب من الرئيس الجديد "تجسيد المزيد من الاقتصادية مع دول مثل إيطاليا وقطر ودول أخرى في مجال الزراعة والغاز، بتجسيد مشروع أنبوب الغاز من نيجيريا والجزائر، وصولا إلى إيطاليا".
وشددت على ضرورة إجبار فرنسا على التوقيع على اتفاقيات تطهير الصحراء من آثار التجارب النووية، والاعتراف بجرائمها في الجزائر.