https://sarabic.ae/20240910/كيف-تستطيع-الشركات-الصينية-دعم-الصناعة-السعودية-بعد-دعوة-الرياض-للاستثمار-في-البلاد؟-1092576732.html
كيف تستطيع الشركات الصينية دعم الصناعة السعودية بعد دعوة الرياض للاستثمار في البلاد؟
كيف تستطيع الشركات الصينية دعم الصناعة السعودية بعد دعوة الرياض للاستثمار في البلاد؟
سبوتنيك عربي
وجّه وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، بندر بن إبراهيم الخريف، دعوة للشركات الصينية للاستثمار في القطاعات الصناعية الواعدة في البلاد، خصوصا السيارات... 10.09.2024, سبوتنيك عربي
2024-09-10T13:04+0000
2024-09-10T13:04+0000
2024-09-10T13:04+0000
منوعات
اقتصاد
العالم العربي
السعودية
أخبار السعودية اليوم
الصين
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/05/18/1049049651_0:74:3084:1809_1920x0_80_0_0_fe0195e3507bcd6a66b3cd7f3c1d4aed.jpg
وجاءت هذه الدعوة خلال زيارة وزير الصناعة السعودي الرسمية إلى جمهورية الصين الشعبية، للمشاركة في اجتماع الطاولة المستديرة الذي نظمه اتحاد الغرف التجارية في مدينة قوانغو الصينية، واستعرض الخريف، خلال الزيارة، الحوافز والخدمات التي تقدمها المملكة العربية السعودية للمستثمرين الصناعيين، ومنها الأراضي الصناعية المطورة والتمويل الصناعي وتدريب الأيدي العاملة وإعطاء الحوافز في بعض الصناعات المستهدفة، إضافة إلى تفضيل المنتج المحلي في المشتريات الحكومية.وبحسب موقع "إس سي إم بي"، فإن الخريف أكد أن البلاد "منفتحة على أفكار جديدة، بما في ذلك استخدام اليوان في تسويات الخام، حيث تتطلع المملكة العربية السعودية إلى دمج المنتجات الصينية مثل السيارات الكهربائية وطائرات الركاب من طراز "سي 919" والبنية التحتية للطاقة المتجددة، بينما تحاول تنويع اقتصادها".وفي العقد الأخير شهدت الصين تحولا باتجاه الهيمنة العالمية في صناعة السيارات الكهربائية، وتهيمن الصين حاليا على صناعة بطاريات السيارات الكهربائية.وتلعب بطاريات السيارات الكهربائية دورا محوريا في هذا التحول، إذ تعد العنصر الأساسي الذي يمد هذه المركبات بالطاقة اللازمة لتشغيلها. وتتميز البطاريات الصينية بمزايا عديدة، مثل تقليل الانبعاثات الضارة وتعزيز الاستدامة وتحسين كفاءة الطاقة وتقليل الضوضاء.وتتبنى الطائرة الصينية الكبيرة عددا من التقنيات المتقدمة الرائدة عالميا، وفق ما تقول الشركة المصنعة، بما في ذلك نظام إلكترونيات الطيران الرقمي، ومحرك الحد من الضوضاء منخفض الضغط.وفي نهاية الاجتماع، أكد الخريف على أهمية العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية والصين على مستوى القيادتين وعلى مستوى الشعبين، وأشار الخريف إلى رغبة المملكة في توطيد العلاقة الاقتصادية مع الصين خاصة في قطاعي الصناعة والتعدين، ضمن جهودها لتنويع القاعدة الاقتصادية.واقتربت الدولتان من التفاهم على بعض النقاط خلال الاجتماع، على الرغم من التنافس المتصاعد بين الصين والولايات المتحدة، الحليف التقليدي للمملكة العربية السعودية.خبير: نظام "بلوك تشين" الجديد للدفع لدى "بريكس" يدق المسمار الأخير في نعش الدولار الجزائر تحقق فائضا في الميزان التجاري بنحو 4 مليارات دولار
https://sarabic.ae/20240706/خبير-رسوم-أوروبا-على-السيارات-الصينية-جزء-من-الحرب-الاقتصادية-ضد-الصين--1090543677.html
https://sarabic.ae/20240515/صدمات-لم-تكن-في-الحسبان-تدفع-السعودية-إلى-مراجعة-خططها-الاقتصادية-الطموحة-1088848173.html
https://sarabic.ae/20240904/خبير-التعاون-بين-روسيا-والصين-في-منطقة-الشرق-الأقصى-الفيدرالية-يشمل-كافة-سلاسل-الإنتاج--1092448893.html
السعودية
الصين
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/05/18/1049049651_353:0:3084:2048_1920x0_80_0_0_3208df6775a437d3938f81e9257e57a2.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
منوعات, اقتصاد, العالم العربي, السعودية, أخبار السعودية اليوم, الصين
منوعات, اقتصاد, العالم العربي, السعودية, أخبار السعودية اليوم, الصين
كيف تستطيع الشركات الصينية دعم الصناعة السعودية بعد دعوة الرياض للاستثمار في البلاد؟
وجّه وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، بندر بن إبراهيم الخريف، دعوة للشركات الصينية للاستثمار في القطاعات الصناعية الواعدة في البلاد، خصوصا السيارات والأغذية والأدوية والطائرات.
وجاءت هذه الدعوة خلال زيارة وزير الصناعة السعودي الرسمية إلى جمهورية الصين الشعبية، للمشاركة في اجتماع الطاولة المستديرة الذي نظمه اتحاد الغرف التجارية في مدينة قوانغو الصينية، واستعرض الخريف، خلال الزيارة، الحوافز والخدمات التي تقدمها المملكة العربية السعودية للمستثمرين الصناعيين، ومنها الأراضي الصناعية المطورة والتمويل الصناعي وتدريب الأيدي العاملة وإعطاء الحوافز في بعض الصناعات المستهدفة، إضافة إلى تفضيل المنتج المحلي في المشتريات الحكومية.
وقال الخريف: "نبحث عن الشركات التي تعزز الاستثمار في القطاعات الاستراتيجية الصناعية، التي تحتاجها المملكة، وتطوّر سلاسل الإمداد، وفي مقدمتها السيارات والطائرات والأغذية والأدوية والآلات والمعدات والصناعات المتعلقة بالطاقة المتجددة، إضافة إلى الحافلات والشاحنات وسيارات النقل الخفيف، التي من المتوقع أن يزداد الطلب عليها، خلال الأعوام المقبلة".
وبحسب موقع "إس سي إم بي"، فإن الخريف أكد أن البلاد "منفتحة على أفكار جديدة، بما في ذلك استخدام اليوان في تسويات الخام، حيث تتطلع المملكة العربية السعودية إلى دمج المنتجات الصينية مثل السيارات الكهربائية وطائرات الركاب من طراز "سي 919" والبنية التحتية للطاقة المتجددة، بينما تحاول تنويع اقتصادها".
وفي
العقد الأخير شهدت الصين تحولا باتجاه الهيمنة العالمية في صناعة السيارات الكهربائية، وتهيمن الصين حاليا على صناعة بطاريات السيارات الكهربائية.
وتلعب بطاريات السيارات الكهربائية دورا محوريا في هذا التحول، إذ تعد العنصر الأساسي الذي يمد هذه المركبات بالطاقة اللازمة لتشغيلها.
وتتميز البطاريات الصينية بمزايا عديدة، مثل تقليل الانبعاثات الضارة وتعزيز الاستدامة وتحسين كفاءة الطاقة وتقليل الضوضاء.
كما أطلقت الصين طائرة ركاب من طراز "سي 919"، والتي تقول إنها "أول طائرة ركاب من النوع النفاث تم تطويرها بشكل مستقل، وفقا لمعايير الطيران الدولي، ومع حقوق الملكية الفكرية المستقلة".
وتتبنى الطائرة الصينية الكبيرة
عددا من التقنيات المتقدمة الرائدة عالميا، وفق ما تقول الشركة المصنعة، بما في ذلك نظام إلكترونيات الطيران الرقمي، ومحرك الحد من الضوضاء منخفض الضغط.
وتتميز الصين ببناء محطات الطاقة المتجددة باستمرار، وتعد واحدة من الدول الرائدة عالميًا في نشر الطاقة المتجددة. وأصبحت الصين منذ، عام 2015، أكبر منتج للطاقة عن طريق التوليد الضوئي في العالم، وتملك الصين حاليا أكبر قدرة طاقة مائية، وشمسية وريحية في العالم.
وفي نهاية الاجتماع، أكد الخريف على أهمية العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية والصين على مستوى القيادتين وعلى مستوى الشعبين، وأشار الخريف إلى
رغبة المملكة في توطيد العلاقة الاقتصادية مع الصين خاصة في قطاعي الصناعة والتعدين، ضمن جهودها لتنويع القاعدة الاقتصادية.
واقتربت الدولتان من التفاهم على بعض النقاط خلال الاجتماع، على الرغم من التنافس المتصاعد بين الصين والولايات المتحدة، الحليف التقليدي للمملكة العربية السعودية.