https://sarabic.ae/20241011/خبراء-كافة-القواعد-والمصالح-الأمريكية-في-مرمى-نيران-المقاومة-حال-استهدافالبرنامج-النووي-1093661772.html
خبراء: كافة القواعد والمصالح الأمريكية في مرمى نيران "المقاومة" حال استهداف"البرنامج النووي"
خبراء: كافة القواعد والمصالح الأمريكية في مرمى نيران "المقاومة" حال استهداف"البرنامج النووي"
سبوتنيك عربي
قال خبراء إن رد محور المقاومة على إسرائيل وواشنطن حال استهداف البرنامج النووي الإيراني، سيشمل كافة المصالح والقواعد الأمريكية بالمنطقة، إلى جانب استهداف... 11.10.2024, سبوتنيك عربي
2024-10-11T17:19+0000
2024-10-11T17:19+0000
2024-10-11T17:19+0000
إيران
العالم
العالم العربي
أخبار العالم الآن
إسرائيل
حصري
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/05/08/1076797044_0:370:960:910_1920x0_80_0_0_c4bf831214bce2651e195689684e4bb0.jpg
تحمل التصريحات الأمريكية خلال الفترة الماضية تناقضات كبيرة، وتضارب بشأن ما إن كانت منحت إسرائيل الضوء الأخضر لاستهداف البرنامج النووي.أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، الأربعاء الماضي، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أجرى اتصالا هاتفيا مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، وناقشا الرد الإسرائيلي على هجوم إيران.وذكرت القناة 12 الإسرائيلية، مساء اليوم الأربعاء، أن المحادثة بين بايدن ونتنياهو، بحسب مصادر أمريكية، استمرت نحو نصف ساعة، وبحسب مصدر إسرائيلي، نحو 45 دقيقةوبعد الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران على إسرائيل، يترقب الإيرانيون ردًا إسرائيليا، وسط توقعات بأن تهاجم إسرائيل منشآت نووية لطهران.وتوعدت إسرائيل بأن تدفع إيران عدوها اللدود "ثمنا باهظا"، بعد إطلاقها 200 صاروخ باتجاه إسرائيل، بينما حذرت طهران من أن ردها على أي اعتداء "سيكون أقسى من ضربة".وكان مصدر مطلع في القوات المسلحة الإيرانية، قال لوكالة "تسنيم"، إن "خطة الرد اللازم على أي تحرك محتمل للصهاينة جاهزة تماما، وإذا تحركت إسرائيل فلن يكون هناك شك في تنفيذ الضربة المضادة الإيرانية".وقال المصدر: "في خطة إيران هناك عدة أنواع من الضربات المضادة والمحددة، وبحسب نوع عمل الصهاينة، سيتم اتخاذ قرار فوري بشأن تنفيذ واحدة أو أكثر منها"، مؤكدا أن بنك أهداف إيران "لديه أهداف كثيرة داخل إسرائيل".وجدد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الجمعة، التأكيد على أن الجيش الإيراني سيرد على أي هجوم إسرائيلي بمزيد من القوة.وأفادت وكالة مهر للأنباء، اليوم الجمعة، بأن تصريحات عراقجي جاءت في مقابلة مع قناة "Tg3" الإيطالية، أعرب من خلالها أن تلعب أوروبا دورا أكبر لوقف التوترات في منطقة الشرق الأوسط.وعلق عراقجي ردا على سؤال ما إذا كانت الولايات المتحدة قد أعطت إسرائيل الضوء الأخضر للرد على الهجوم الصاروخي الإيراني وما إذا كانت إيران سترد على هجوم محتمل، أجاب وزير الخارجية الإيراني بأن "هذا ليس جديدا، لقد حصل الإسرائيليون دائما على ضوء أخضر منهم. لذلك سنرد بالتأكيد على أي عمل إسرائيلي بمزيد من القوة".وأوضح عباس عراقجي أن إيران ليست هي التي تسببت في تصعيد التوتر مع إسرائيل، مضيفا: "نحن لا نخشى الحرب، ولكننا لا نريدها".من ناحيته قال محمد سعيد الرز، الباحث الاستراتيجي اللبناني، إنه رغم كل المواقف الأمريكية التي تحاول غسل "أيدي واشنطن"، من فظاعات حرب الإبادة العنصرية الإسرائيلية ضد الإنسان العربي في غزة ولبنان، فإن الحقائق الثابتة التي لا يمكن إخفاءها، إذ تؤكد المشاركة الأمريكية الكاملة في هذه الجرائم، بحق الإنسانية تخطيطا وتنفيذا.وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن رأس النظام العالمي المتهالك، أي الولايات المتحدة، موصومة بالكذب والمناورات على حساب الحقوق الطبيعية للمجتمعات.وتابع " أصبح معروفا أن واشنطن تخطط لتنفيذ مشروع الشرق الأوسط الجديد بالحرب بعدما فشلت، ومعها 45 دولة أطلسية، في تنفيذه بالفوضى الخلاقة منذ عام 2011 مراهنة في ذلك على إقامة إسرائيل الكبرى القوية المحاطة بدويلات عربية مستحدثة، جرى تدمير مقوماتها الاجتماعية وجيوشها الوطنية كضمانة لهذه الصيغة الشرق أوسطية الهجينة".مخطط غربيواستطرد" ليس هناك شك في إن هذه الحرب الأمريكية برأس حربة إسرائيلية تريدها واشنطن بعدما تزعزع دورها أمام تقدم محور الشرق التعاوني التكاملي، وتعتبر الولايات المتحدة أن بسط سيطرتها الكاملة على الشرق الأوسط بثرواته وموقعه الجغرافي والسياسي في قلب العالم هو آخر فرصة لها للحفاظ على وضعها كقطب عالمي وحيد فيما تعتبر أن خسارتها ستشكل بابا منفرجا لتعديل النظام العالمي باتجاه تعدد الأقطاب.وتابع " في المقابل يواجه هذا المشروع عقبات شاهقة، فهو يقترب من الانكسار في غزة بعد أسطورة الصمود فيها على امتداد عام كامل ، وتلوح مظاهر تراجعه في لبنان بعد عمليات التصدي والاستعداد للحرب البرية، فيما ثبت أن مهارة نتنياهو في القتل والتدمير فشلت في تحقيق أي هدف سياسي واستراتيجي ما دفع الرئيس جو بايدن لوصفه بالكاذب الوقح في ظل حالة الإرباك التي تسود الحكومة الإسرائيلية بشأن الرد على إيران، رغم التحذيرات الأمريكية لتل أبيب من اي مغامرة غير محسوبة خاصة، وأن معلومات بدأت تتسرب ووصلت إلى إدارة البيت الأبيض تفيد بأن طهران اقتربت جدا من امتلاك قنبلة نووية وأجرت أول تجاربها في 5 أكتوبر حين أغلقت مجالها الجوي لعدة ساعات".بدائل إسرائيلومضى بقوله: "بغض النظر عما إذا كانت هذه المعلومات صحيحة أو مغلوطة فإن نصيحة بايدن لنتنياهو هي وضع بدائل عن الرد العسكري على إيران، لكن رئيس الحكومة الإسرائيلية المحكوم بجنون العظمة رفض وأصر على المضي في الرد حتى على المنشآت النووية والنفطية الإيرانية، رغم حالة الارباك تجاه هذه المغامرة عند أعضاء وزارته وخاصة وزير الدفاع غالانت".وختم بقوله " كل هذه الأجواء تنبئ بأن الشرق الأوسط أصبح على قاب قوسين وأدنى من حرب إقليمية موسعة طالما حذر منها الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ 8 أشهر وحتى الآن، وكذلك فعل الكرملين الذي اعتبر قيامها كارثة بكل المقاييس".ما إمكانية المواجهة المفتوحة؟في الإطار قال البرلماني السوري السابق، جلال درويش، إن المواجهة المفتوحة بين "الكيان مع واشنطن ضد إيران ومحور المقاومة مستبعدة حتى اللحظة".وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن غيران منذ سنوات تدرك التحركات الإسرائيلية الأمريكية تجاهها، وخاصة ضد برنامجها النووي والصاروخي.وتابع "أتوقع أنها أعدت العدة ومستعدة جيدا، ولها حلفاء كثيرون في المنطقة والعالم، ولن تكون وحدها في المواجهة".وشدد على أن إيران تمتلك قدرات هائلة في مجال الدفاع الجوي، وأنظمة الصواريخ حتى القدرات النووية".ويرى أنه في حال عمد الإسرائيلي والأمريكي الهجوم على البرنامج النووي، سيكون الرد من محور المقاومة باستهداف كافة القواعد والمصالح الأمريكية في المنطقة، ومن المحتمل استخدام النووي فيها".ويرى أن إسرائيل في مأزق في الوقت الراهن، إذ تخشى ردة الفعل الإيرانية وتسعى للتوافق حول ضربة متوافق عليها من أجل حفظ ماء الوجه".واستهدف الحرس الثوري أجزاء مختلفة من إسرائيل بـ200 صاروخ باليستي في 1 أكتوبر/تشرين الأول ضمن عملية "الوعد الصادق 2"، وأصابت 90 % من هذه الصواريخ الأهداف عبر تخطيها الدفاع الجوي الإسرائيلي، وفقا لوكالة "تسنيم".وفي هذه العملية، كانت ثلاث قواعد جوية للجيش الإسرائيلي، نافاتيم، وختساريم، وتل نوف، من بين الأهداف الرئيسية.واستخدم الحرس الثوري في هذه العملية، صواريخ قدر الباليستية بمدى 2000 كم، وعماد بمدى 1700 كم، وفتاح بمدى 1400 كم. وكانت هذه هي العملية الأولى التي استخدم فيها الحرس الثوري صواريخ "فتاح" الخارقة للصوت.
https://sarabic.ae/20241011/إعلام-ترامب-يطلب-طائرات-عسكرية-قبل-انتهاء-الحملة-الانتخابية-بسبب-تهديد-مزعوم-من-إيران-1093661634.html
https://sarabic.ae/20241010/عراقجي-يؤكد-لابن-سلمان-استمرار-سياسة-إيران-بتوسيع-العلاقات-مع-الجيران-1093600971.html
https://sarabic.ae/20241011/هذة-أمة-حزينة-الكشف-عن-تسجيل-نادر-لغولدا-مائير-خلال-حرب-أكتوبر--1093661486.html
https://sarabic.ae/20241011/نائب-إيراني-يعلن-مفاجأة-بشأن-إنتاج-السلاح-النووي-في-بلاده-1093659958.html
إيران
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/05/08/1076797044_0:280:960:1000_1920x0_80_0_0_d0d3926d462ff0fa6db482694e3cb09f.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
إيران, العالم, العالم العربي, أخبار العالم الآن, إسرائيل, حصري
إيران, العالم, العالم العربي, أخبار العالم الآن, إسرائيل, حصري
خبراء: كافة القواعد والمصالح الأمريكية في مرمى نيران "المقاومة" حال استهداف"البرنامج النووي"
حصري
قال خبراء إن رد محور المقاومة على إسرائيل وواشنطن حال استهداف البرنامج النووي الإيراني، سيشمل كافة المصالح والقواعد الأمريكية بالمنطقة، إلى جانب استهداف إسرائيل.
تحمل التصريحات الأمريكية خلال الفترة الماضية تناقضات كبيرة، وتضارب بشأن ما إن كانت منحت إسرائيل الضوء الأخضر لاستهداف البرنامج النووي.
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، الأربعاء الماضي، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أجرى اتصالا هاتفيا مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، وناقشا الرد الإسرائيلي على هجوم
إيران.
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية، مساء اليوم الأربعاء، أن المحادثة بين بايدن ونتنياهو، بحسب مصادر أمريكية، استمرت نحو نصف ساعة، وبحسب مصدر إسرائيلي، نحو 45 دقيقة
وبعد الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران على إسرائيل، يترقب الإيرانيون ردًا إسرائيليا، وسط توقعات بأن تهاجم إسرائيل منشآت نووية لطهران.
وتوعدت إسرائيل بأن تدفع إيران عدوها اللدود "ثمنا باهظا"، بعد إطلاقها 200 صاروخ باتجاه إسرائيل، بينما حذرت طهران من أن ردها على أي اعتداء "سيكون أقسى من ضربة".
وكان مصدر مطلع في
القوات المسلحة الإيرانية، قال لوكالة "تسنيم"، إن "خطة الرد اللازم على أي تحرك محتمل للصهاينة جاهزة تماما، وإذا تحركت إسرائيل فلن يكون هناك شك في تنفيذ الضربة المضادة الإيرانية".
وقال المصدر: "في خطة إيران هناك عدة أنواع من الضربات المضادة والمحددة، وبحسب نوع عمل الصهاينة، سيتم اتخاذ قرار فوري بشأن تنفيذ واحدة أو أكثر منها"، مؤكدا أن بنك أهداف إيران "لديه أهداف كثيرة داخل إسرائيل".
وجدد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الجمعة، التأكيد على أن الجيش الإيراني سيرد على أي هجوم إسرائيلي بمزيد من القوة.
وأفادت وكالة مهر للأنباء، اليوم الجمعة، بأن تصريحات عراقجي جاءت في مقابلة مع قناة "Tg3" الإيطالية، أعرب من خلالها أن تلعب أوروبا دورا أكبر لوقف التوترات في منطقة الشرق الأوسط.
وعلق عراقجي ردا على سؤال ما إذا كانت الولايات المتحدة قد أعطت إسرائيل الضوء الأخضر للرد على الهجوم الصاروخي الإيراني وما إذا كانت إيران سترد على هجوم محتمل، أجاب وزير الخارجية الإيراني بأن "هذا ليس جديدا، لقد حصل الإسرائيليون دائما على ضوء أخضر منهم. لذلك سنرد بالتأكيد على أي عمل إسرائيلي بمزيد من القوة".
وأوضح عباس عراقجي أن إيران ليست هي التي تسببت في تصعيد التوتر مع
إسرائيل، مضيفا: "نحن لا نخشى الحرب، ولكننا لا نريدها".
من ناحيته قال محمد سعيد الرز، الباحث الاستراتيجي اللبناني، إنه رغم كل المواقف الأمريكية التي تحاول غسل "أيدي واشنطن"، من فظاعات حرب الإبادة العنصرية الإسرائيلية ضد الإنسان العربي في غزة ولبنان، فإن الحقائق الثابتة التي لا يمكن إخفاءها، إذ تؤكد المشاركة الأمريكية الكاملة في هذه الجرائم، بحق الإنسانية تخطيطا وتنفيذا.
وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن رأس النظام العالمي المتهالك، أي الولايات المتحدة، موصومة بالكذب والمناورات على حساب الحقوق الطبيعية للمجتمعات.
وتابع " أصبح معروفا أن واشنطن تخطط لتنفيذ مشروع الشرق الأوسط الجديد بالحرب بعدما فشلت، ومعها 45 دولة أطلسية، في تنفيذه بالفوضى الخلاقة منذ عام 2011 مراهنة في ذلك على إقامة إسرائيل الكبرى القوية المحاطة بدويلات عربية مستحدثة، جرى تدمير مقوماتها الاجتماعية وجيوشها الوطنية كضمانة لهذه الصيغة الشرق أوسطية الهجينة".
واستطرد" ليس هناك شك في إن هذه الحرب الأمريكية برأس حربة إسرائيلية تريدها واشنطن بعدما تزعزع دورها أمام تقدم محور الشرق التعاوني التكاملي، وتعتبر الولايات المتحدة أن بسط سيطرتها الكاملة على الشرق الأوسط بثرواته وموقعه الجغرافي والسياسي في قلب العالم هو آخر فرصة لها للحفاظ على وضعها كقطب عالمي وحيد فيما تعتبر أن خسارتها ستشكل بابا منفرجا لتعديل النظام العالمي باتجاه تعدد الأقطاب.
وتابع " في المقابل يواجه هذا المشروع عقبات شاهقة، فهو يقترب من الانكسار في غزة بعد أسطورة الصمود فيها على امتداد عام كامل ، وتلوح مظاهر تراجعه في لبنان بعد عمليات التصدي والاستعداد للحرب البرية، فيما ثبت أن مهارة نتنياهو في القتل والتدمير فشلت في تحقيق أي هدف سياسي واستراتيجي ما دفع الرئيس جو بايدن لوصفه بالكاذب الوقح في ظل حالة الإرباك التي تسود الحكومة الإسرائيلية بشأن الرد على إيران، رغم التحذيرات الأمريكية لتل أبيب من اي مغامرة غير محسوبة خاصة، وأن معلومات بدأت تتسرب ووصلت إلى إدارة البيت الأبيض تفيد بأن طهران اقتربت جدا من امتلاك قنبلة نووية وأجرت أول تجاربها في 5 أكتوبر حين أغلقت مجالها الجوي لعدة ساعات".
ومضى بقوله: "بغض النظر عما إذا كانت هذه المعلومات صحيحة أو مغلوطة فإن نصيحة بايدن لنتنياهو هي وضع بدائل عن الرد العسكري على إيران، لكن رئيس الحكومة الإسرائيلية المحكوم بجنون العظمة رفض وأصر على المضي في الرد حتى على المنشآت النووية والنفطية الإيرانية، رغم حالة الارباك تجاه هذه المغامرة عند أعضاء وزارته وخاصة وزير الدفاع غالانت".
وختم بقوله " كل هذه الأجواء تنبئ بأن الشرق الأوسط أصبح على قاب قوسين وأدنى من حرب إقليمية موسعة طالما حذر منها الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ 8 أشهر وحتى الآن، وكذلك فعل الكرملين الذي اعتبر قيامها كارثة بكل المقاييس".
ما إمكانية المواجهة المفتوحة؟
في الإطار قال البرلماني السوري السابق، جلال درويش، إن المواجهة المفتوحة بين "الكيان مع واشنطن ضد إيران ومحور المقاومة مستبعدة حتى اللحظة".
وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن غيران منذ سنوات تدرك التحركات الإسرائيلية الأمريكية تجاهها، وخاصة ضد برنامجها النووي والصاروخي.
وتابع "أتوقع أنها أعدت العدة ومستعدة جيدا، ولها حلفاء كثيرون في المنطقة والعالم، ولن تكون وحدها في المواجهة".
وشدد على أن إيران تمتلك قدرات هائلة في مجال الدفاع الجوي، وأنظمة الصواريخ حتى القدرات النووية".
ويرى أنه في حال عمد الإسرائيلي والأمريكي الهجوم على البرنامج النووي، سيكون الرد من محور المقاومة باستهداف كافة القواعد والمصالح الأمريكية في المنطقة، ومن المحتمل استخدام النووي فيها".
ويرى أن إسرائيل في مأزق في الوقت الراهن، إذ تخشى ردة الفعل الإيرانية وتسعى للتوافق حول ضربة متوافق عليها من أجل حفظ ماء الوجه".
واستهدف الحرس الثوري أجزاء مختلفة من إسرائيل بـ200 صاروخ باليستي في 1 أكتوبر/تشرين الأول ضمن عملية "الوعد الصادق 2"، وأصابت 90 % من هذه الصواريخ الأهداف عبر تخطيها الدفاع الجوي الإسرائيلي، وفقا لوكالة "تسنيم".
وفي هذه العملية، كانت ثلاث قواعد جوية للجيش الإسرائيلي، نافاتيم، وختساريم، وتل نوف، من بين الأهداف الرئيسية.
واستخدم الحرس الثوري في هذه العملية، صواريخ قدر الباليستية بمدى 2000 كم، وعماد بمدى 1700 كم، وفتاح بمدى 1400 كم. وكانت هذه هي العملية الأولى التي استخدم فيها الحرس الثوري صواريخ "فتاح" الخارقة للصوت.