https://sarabic.ae/20241011/نازحات-لبنانيات-يتحدثن-عبر-سبوتنيك-هكذا-يروين-تجربتهن--1093639043.html
نازحات لبنانيات يتحدثن عبر "سبوتنيك"... هكذا يروين تجربتهن
نازحات لبنانيات يتحدثن عبر "سبوتنيك"... هكذا يروين تجربتهن
سبوتنيك عربي
تحدثت عدد من النازحات اللبنانيات، اللواتي يقمن في مدارس منطقة الشوف، عن تجاربهن الصعبة والدعم الذي تلقيناه من المجتمع المحلي. 11.10.2024, سبوتنيك عربي
2024-10-11T08:55+0000
2024-10-11T08:55+0000
2024-10-11T08:55+0000
حصري
تقارير سبوتنيك
لبنان
أخبار لبنان
إسرائيل
أخبار إسرائيل اليوم
العالم العربي
الحرب على حزب الله
أخبار حزب الله
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0a/07/1093500984_0:0:1280:720_1920x0_80_0_0_414919c2c51063aa16bce12da75c301b.jpg
روان، أستاذة في إحدى المدارس، قالت عبر إذاعة "سبوتنيك": "نحن نازحون، وأهالي المنطقة ساعدونا كثيرًا أثناء القصف والظروف التي مررنا بها كانت صعبة، وقد انتقلنا من الجنوب إلى الشوف، حيث نعيش الآن في مدرسة"، وأضافت روان: "هناك مساعدة من أهالي المنطقة والأحزاب والجمعيات، ولكن الأطفال يعانون من نقص في الكثير من الأمور، في البداية، كانت هناك ملابس وألعاب، لكننا نعاني من عدم وجود وسائل ترفيهية وتعليمية، وبعض الشباب والصبايا وأهالي المنطقة يأتون للعب مع الأطفال بمبادرة فردية".أما السيدة كفا، أكدت عبر "سبوتنيك"، أن "المدرسة التي يقيمون فيها منحتهم شعور العائلة"، قائلةً: "نحن في جو عائلة واحدة من الناحية النفسية، إذا كان هناك نقص في الوضع المعيشي، فإن البلدية تدعمنا كثيرًا، وكذلك بعض الأفراد، لكن ما ينقصنا هو العودة إلى منازلنا".وأوضحت كفا أن "كل غرفة في المدرسة تحتضن عائلة محددة، من حسن حظنا أن المدرسة صغيرة، مما يمنحنا بعض الراحة، ولكن في مدارس أخرى هناك اكتظاظ، كما أن أهالي المنطقة يهتمون بنا، وقد أصبح لدينا أصدقاء جدد، اتفقنا معهم أنه عندما نعود إلى قريتنا، ستكون بيوتنا مفتوحة للجميع".وتابعت: "بالنسبة للمسنين، تم وضع فكرة وضعهم في الطابق الأول حتى لا يتعبوا، ولكننا نواجه مشكلة نقص الأدوية، ونتنقل من منطقة لأخرى لجلبها".والسيدة رشا أعربت عبر "سبوتنيك" عن "تقديرها للمعاملة الجيدة التي تلقوها، لكنها أبدت قلقها بشأن التعليم"، حيث قالت: "الأطفال هنا ليس لديهم ما يحتاجونه للدراسة، ونحن منزعجون من أن هناك مدارس قد فتحت أبوابها، وطلاب الروضات غير قادرين على الدراسة عبر الإنترنت بعيدًا عن الأهالي"، داعيةً إلى "دمج الطلاب النازحين في المدارس التي فتحت أبوابها، لأن الخطط التعليمية ليست متوفرة لدينا وبالتالي لا يمكننا تقسيم الطلاب وتقديم دروس خاصة لهم".أما رينا، الطالبة في الصف السابع، فقد أعربت عن حنينها للعودة إلى منزلها ومدرستها، حيث قالت: "الوضع هنا ليس جيدًا، ولكنني تعرفت على أصدقاء جدد خلال هذه الفترة".يُذكر أن الجيش الإسرائيلي وسع عدوانه على قرى جنوب لبنان، ما أدى الى نزوح نحو مليون و200 ألف توزعوا على المدارس ومراكز الإيواء والفنادق والشقق السكنية في مختلف المناطق اللبنانية. أما عدد القتلى اللبنانيين ففاق الـ2000، منذ تفجر الاشتباكات يوم الثامن من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي 2023.لأول مرة منذ عام... إسرائيل تعلن غزة "ساحة قتال ثانوية" وتركز على لبنانمندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة: الهجوم الإسرائيلي ضد القوات الأممية في لبنان "جريمة حرب"
https://sarabic.ae/20241010/الصحة-اللبنانية-مقتل-11-شخصا-وإصابة-48-آخرين-في-حصيلة-أولية-للغارات-الإسرائيلية-على-بيروت-1093626771.html
https://sarabic.ae/20241010/محافظ-الشمال-اللبناني-لـسبوتنيك-هناك-143-مركز-إيواء-في-المنطقة-والوضع-الأمني-في-الشمال-مستقر-1093627213.html
https://sarabic.ae/20241010/-ترحيل-صحفي-إسرائيلي-دخل-لبنان-بجواز-سفر-أجنبي-1093617636.html
لبنان
أخبار لبنان
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0a/07/1093500984_320:0:1280:720_1920x0_80_0_0_74444e77ebf3a4fe203934e2dc31e6b4.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, تقارير سبوتنيك, لبنان, أخبار لبنان, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, العالم العربي, الحرب على حزب الله, أخبار حزب الله
حصري, تقارير سبوتنيك, لبنان, أخبار لبنان, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, العالم العربي, الحرب على حزب الله, أخبار حزب الله
نازحات لبنانيات يتحدثن عبر "سبوتنيك"... هكذا يروين تجربتهن
حصري
تحدثت عدد من النازحات اللبنانيات، اللواتي يقمن في مدارس منطقة الشوف، عن تجاربهن الصعبة والدعم الذي تلقيناه من المجتمع المحلي.
روان، أستاذة في إحدى المدارس، قالت عبر إذاعة "سبوتنيك": "نحن نازحون، وأهالي المنطقة ساعدونا كثيرًا أثناء القصف والظروف التي مررنا بها كانت صعبة، وقد انتقلنا من الجنوب إلى الشوف، حيث نعيش الآن في مدرسة"، وأضافت روان: "هناك مساعدة من أهالي المنطقة والأحزاب والجمعيات، ولكن الأطفال يعانون من نقص في الكثير من الأمور، في البداية، كانت هناك ملابس وألعاب، لكننا نعاني من عدم وجود وسائل ترفيهية وتعليمية، وبعض الشباب والصبايا وأهالي المنطقة يأتون للعب مع الأطفال بمبادرة فردية".
أما السيدة كفا، أكدت عبر "سبوتنيك"، أن "المدرسة التي يقيمون فيها منحتهم شعور العائلة"، قائلةً: "نحن في جو عائلة واحدة من الناحية النفسية، إذا كان
هناك نقص في الوضع المعيشي، فإن البلدية تدعمنا كثيرًا، وكذلك بعض الأفراد، لكن ما ينقصنا هو العودة إلى منازلنا".
وأوضحت كفا أن "كل غرفة في المدرسة تحتضن عائلة محددة، من حسن حظنا أن المدرسة صغيرة، مما يمنحنا بعض الراحة، ولكن في مدارس أخرى هناك اكتظاظ، كما أن أهالي المنطقة يهتمون بنا، وقد أصبح لدينا أصدقاء جدد، اتفقنا معهم أنه عندما نعود إلى قريتنا، ستكون بيوتنا مفتوحة للجميع".
وتابعت: "بالنسبة للمسنين، تم وضع فكرة وضعهم في الطابق الأول حتى لا يتعبوا،
ولكننا نواجه مشكلة نقص الأدوية، ونتنقل من منطقة لأخرى لجلبها".
والسيدة رشا أعربت عبر "سبوتنيك" عن "تقديرها للمعاملة الجيدة التي تلقوها،
لكنها أبدت قلقها بشأن التعليم"، حيث قالت: "الأطفال هنا ليس لديهم ما يحتاجونه للدراسة، ونحن منزعجون من أن هناك مدارس قد فتحت أبوابها، وطلاب الروضات غير قادرين على الدراسة عبر الإنترنت بعيدًا عن الأهالي"، داعيةً إلى "دمج الطلاب النازحين في المدارس التي فتحت أبوابها، لأن الخطط التعليمية ليست متوفرة لدينا وبالتالي لا يمكننا تقسيم الطلاب وتقديم دروس خاصة لهم".
أما رينا، الطالبة في الصف السابع، فقد أعربت عن حنينها للعودة إلى منزلها ومدرستها، حيث قالت: "الوضع هنا ليس جيدًا، ولكنني تعرفت على أصدقاء جدد خلال هذه الفترة".
يُذكر أن الجيش الإسرائيلي
وسع عدوانه على قرى جنوب لبنان، ما أدى الى نزوح نحو مليون و200 ألف توزعوا على المدارس ومراكز الإيواء والفنادق والشقق السكنية في مختلف المناطق اللبنانية. أما عدد القتلى اللبنانيين ففاق الـ2000، منذ تفجر الاشتباكات يوم الثامن من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي 2023.