https://sarabic.ae/20241017/وزير-الدفاع-اللبناني-نتمسك-ببقاء-الـيونيفيل-في-الجنوب-1093850311.html
وزير الدفاع اللبناني: نتمسك ببقاء الـ"يونيفيل" في الجنوب
وزير الدفاع اللبناني: نتمسك ببقاء الـ"يونيفيل" في الجنوب
سبوتنيك عربي
أكد وزير الدفاع اللبناني موريس سليم، اليوم الخميس، "تمسك لبنان ببقاء القوات الدولية العاملة في الجنوب "اليونيفيل" لتتعاون مع الجيش اللبناني، في تنفيذ القرار... 17.10.2024, سبوتنيك عربي
2024-10-17T07:45+0000
2024-10-17T07:45+0000
2024-10-17T07:45+0000
لبنان
أخبار لبنان
أخبار حزب الله
إسرائيل
أخبار إسرائيل اليوم
اليونيفيل
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/08/1e/1080559654_0:160:3072:1888_1920x0_80_0_0_246ca7966098a96c5a73046d1ab3cd27.jpg
ونوّه سليم، في بيان له، "بقرار دول الاتحاد الأوروبي الـ16 التي تشارك في قوة "اليونيفيل" العاملة في الجنوب، بالاستمرار في قيامها بمهماتها، وذلك على رغم الاعتداءات التي تتعرض لها مواقعها في القرى القريبة من الحدود والتهديدات التي تطلقها إسرائيل ضدها".واعتبر وزير الدفاع اللبناني أن "قرار الدول الأوروبية يؤكد رغبة دولية واضحة في العمل على المحافظة على دورها المحدد بقرار لمجلس الأمن لا يمكن تعديله إلا بقرار الدول الأعضاء وليس بإرادة هذا العدو، الذي ساءه أن تبقى هذه الدول شاهدة حية من خلال جنودها، على الجرائم التي يرتكبها في لبنان والتدمير الممنهج والمقصود لقرى وبلدات آمنة يسقط فيها يوميا أبرياء فيما يتشرد أهلها خارج منازلهم وتحرق ممتلكاتهم ومصادر رزقهم".وجدد سليم التأكيد على "تمسك لبنان ببقاء القوات الدولية في الجنوب لتتعاون مع الجيش اللبناني المنتشر معها في تنفيذ القرار 1701 بكامل مندرجاته، الذي أعلن لبنان مرارا التزامه تطبيقه بعد وقف النار، فيما تمتنع إسرائيل عن التجاوب مع الإرادة الدولية بوقف حربها الإجرامية على لبنان".وتصاعدت التوترات بين إسرائيل وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (اليونيفيل) في جنوب لبنان، حيث دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى سحب الجنود الأمميين من مناطق القتال التي تشهد نشاطا لـ"حزب الله".وفي رسالة وجهها إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، قال نتنياهو إن "الوقت قد حان لسحب قوات اليونيفيل من معاقل حزب الله ومن مناطق القتال".وأوضح أن الجيش الإسرائيلي طلب مرارا وتكرارا هذا الإجراء، لكن تم رفض الطلب، مما يعزز استخدام حزب الله لهذه القوات كـ"درع بشري"، على حد وصفه.وأضاف نتنياهو، في تصريح بالإنجليزية، مخاطبا غوتيريش: "يجب عليكم إخراج قوات اليونيفيل من مناطق الخطر فورا"، حسبما أفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".واختتم نتنياهو تصريحه، قائلاً إن "الطريقة البسيطة والوحيدة لضمان سلامتهم هي إخراجهم من منطقة الخطر"، داعيًا القادة الأوروبيين إلى توجيه انتقاداتهم لـ"حزب الله"، وليس لإسرائيل، لاستخدام اليونيفيل كـ"درع بشري".وكانت قوات "اليونيفيل" قد أعلنت، في وقت سابق، عن تعرض مواقع عدة تابعة لها، بما في ذلك مقر القيادة في الناقورة، لهجمات إسرائيلية، ما أسفر عن إصابة عدد من جنودها.يأتي ذلك فيما يتواصل الاستهداف المتبادل جنوبي لبنان، بين "حزب الله" من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى، منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة، في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حيث يتبادل الجانبان القصف عبر الحدود بشكل شبه يومي.ويرد "حزب الله" بهجمات صاروخية تستهدف في المقام الأول شمال إسرائيل، لكن نطاق الهجمات الصاروخية زاد بشكل ملحوظ في الأيام الأخيرة. وفي كل يوم، يتم تسجيل عشرات الرشقات الصاروخية باتجاه المناطق المأهولة بالسكان الإسرائيليين، والتي يتم خلالها إصابة المباني السكنية، ما يؤدي إلى وقوع إصابات.
https://sarabic.ae/20241016/الجيش-الإسرائيلي-يعترض-هدفا-مشبوها-اخترق-الحدود-من-لبنان-1093832971.html
https://sarabic.ae/20241017/حزب-الله-اللبناني-يدمر-دبابتي-ميركافا-للجيش-الإسرائيلي-في-مرتفع-اللبونة-جنوبي-لبنان-1093846366.html
لبنان
أخبار لبنان
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/08/1e/1080559654_171:0:2902:2048_1920x0_80_0_0_6308be5a01c5e603ab1693342d1403a5.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
لبنان, أخبار لبنان, أخبار حزب الله, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, اليونيفيل
لبنان, أخبار لبنان, أخبار حزب الله, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, اليونيفيل
وزير الدفاع اللبناني: نتمسك ببقاء الـ"يونيفيل" في الجنوب
أكد وزير الدفاع اللبناني موريس سليم، اليوم الخميس، "تمسك لبنان ببقاء القوات الدولية العاملة في الجنوب "اليونيفيل" لتتعاون مع الجيش اللبناني، في تنفيذ القرار 1701 كاملا".
ونوّه سليم،
في بيان له، "بقرار دول الاتحاد الأوروبي الـ16 التي تشارك في قوة "اليونيفيل" العاملة في الجنوب، بالاستمرار في قيامها بمهماتها، وذلك على رغم الاعتداءات التي تتعرض لها مواقعها في القرى القريبة من الحدود والتهديدات التي تطلقها إسرائيل ضدها".
واعتبر وزير الدفاع اللبناني أن "قرار الدول الأوروبية يؤكد رغبة دولية واضحة في العمل على المحافظة على دورها المحدد بقرار لمجلس الأمن لا يمكن تعديله إلا بقرار الدول الأعضاء وليس بإرادة هذا العدو، الذي ساءه أن تبقى هذه الدول شاهدة حية من خلال جنودها، على الجرائم التي يرتكبها في لبنان والتدمير الممنهج والمقصود لقرى وبلدات آمنة يسقط فيها يوميا أبرياء فيما يتشرد أهلها خارج منازلهم وتحرق ممتلكاتهم ومصادر رزقهم".
وجدد سليم التأكيد على "تمسك لبنان ببقاء القوات الدولية في الجنوب لتتعاون مع الجيش اللبناني المنتشر معها في تنفيذ القرار 1701 بكامل مندرجاته، الذي أعلن لبنان مرارا التزامه تطبيقه بعد وقف النار، فيما تمتنع إسرائيل عن التجاوب مع الإرادة الدولية بوقف حربها الإجرامية على لبنان".
وتصاعدت التوترات بين إسرائيل وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (اليونيفيل) في جنوب لبنان، حيث دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى سحب الجنود الأمميين من مناطق القتال التي تشهد نشاطا لـ"حزب الله".
وفي رسالة وجهها إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، قال
نتنياهو إن "الوقت قد حان لسحب قوات اليونيفيل من معاقل حزب الله ومن مناطق القتال".
وأوضح أن الجيش الإسرائيلي طلب مرارا وتكرارا هذا الإجراء، لكن تم رفض الطلب، مما يعزز استخدام حزب الله لهذه القوات كـ"درع بشري"، على حد وصفه.
وأضاف نتنياهو، في تصريح بالإنجليزية، مخاطبا غوتيريش: "يجب عليكم إخراج قوات اليونيفيل من مناطق الخطر فورا"، حسبما
أفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
واختتم نتنياهو تصريحه، قائلاً إن "الطريقة البسيطة والوحيدة لضمان سلامتهم هي إخراجهم من منطقة الخطر"، داعيًا القادة الأوروبيين إلى توجيه انتقاداتهم لـ"حزب الله"، وليس لإسرائيل، لاستخدام
اليونيفيل كـ"درع بشري".
وكانت قوات "اليونيفيل" قد أعلنت، في وقت سابق، عن تعرض مواقع عدة تابعة لها، بما في ذلك مقر القيادة في الناقورة، لهجمات إسرائيلية، ما أسفر عن إصابة عدد من جنودها.
يأتي ذلك فيما يتواصل الاستهداف المتبادل جنوبي لبنان، بين "حزب الله" من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى، منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة، في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي،
حيث يتبادل الجانبان القصف عبر الحدود بشكل شبه يومي.
ويرد "حزب الله"
بهجمات صاروخية تستهدف في المقام الأول شمال إسرائيل، لكن نطاق الهجمات الصاروخية زاد بشكل ملحوظ في الأيام الأخيرة. وفي كل يوم، يتم تسجيل عشرات الرشقات الصاروخية باتجاه المناطق المأهولة بالسكان الإسرائيليين، والتي يتم خلالها إصابة المباني السكنية، ما يؤدي إلى وقوع إصابات.