https://sarabic.ae/20241030/أطفال-يلعبون-الغميضة-هربا-من-واقع-مأساة-النزوح-في-لبنان-فيديو---1094315323.html
أطفال يلعبون "الغميضة" هربا من واقع مأساة النزوح في لبنان... فيديو
أطفال يلعبون "الغميضة" هربا من واقع مأساة النزوح في لبنان... فيديو
سبوتنيك عربي
مع اشتداد المعارك على الجبهة الجنوبية اللبنانية، وتكثيف إسرائيل لقصفها الجوي بالتزامن مع محاولة الدخول البري، اضطر العديد من اللبنانيين إلى النزوح إلى مناطق... 30.10.2024, سبوتنيك عربي
2024-10-30T13:00+0000
2024-10-30T13:00+0000
2024-10-30T13:11+0000
لبنان
أخبار لبنان
إسرائيل
أخبار إسرائيل اليوم
العالم العربي
حصري
تقارير سبوتنيك
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0a/1e/1094315151_9:0:994:554_1920x0_80_0_0_16a778c0fddcb8a4625a4d392cc4f457.png
تروي سيلين نحلة، البالغة من العمر ثماني سنوات لوكالة "سبوتنيك"، قصة انتقالها مع والديها من مدينة النبطية الواقعة في جنوب لبنان إلى مدينة صيدا، حيث تعيش مع عائلتها في مدرسة الصباغ الثانوية.كاميرا "سبوتنيك" التقت الطفلة التي قالت: "اسمي سيلين نحلة، عمري 8.5 سنة، جئت إلى صيدا لأن الوضع كان سيئًا للغاية. هنا فعلوا كل شيء من أجلنا لجعلنا نشعر بالارتياح. نحن هنا لأنهم (الإسرائيليون) قصفوا جميع المنازل. يزرع الإسرائيليون الخوف في الناس، لذلك يهرب الكثيرون إلى بلدان أخرى".وأضافت سيلين: "مات الكثير من الناس بسببهم، ذهب أبي للصلاة أثناء القصف، ومرضت والدتي وتم نقلها إلى المستشفى (لهذا السبب نجوا)". وتابعت سيلين: "كثير من الناس مرضى مثل أمي تمامًا، تركنا أمتعتنا في النبطية. قُصف منزلنا وماتت عمتي، وقد عانى الكثير والكثير من الناس، وجئنا إلى هنا على الفور. أخبرونا أن منزلنا قد احترق، ولم يتبق شيء، ولم يكن هناك مكان للعودة. جاء الناس إلى هنا خاليي الوفاض، ليس لديهم أي أموال، لكن المدرسة قدمت كل شيء".وقالت سيلين: "اشترى لي أبي قرطاسية جديدة، لكننا تركناها في منزلنا المقصوف. أرى أصدقاء جدد هنا، أريد التعرف عليهم. المدرسة تجمع الكثير من الناس الذين تُركوا بلا مأوى، ونريد أن يتمتع الجميع بصحة جيدة وألا يمرضوا". وفي سؤالها عن المكان الأفضل للعيش هنا أم في المنزل بالنبطية؟ أجابت سيلين: "بالطبع، في النبطية، هناك الكثير من الأشياء الجيدة هناك. نذهب للتسوق هناك، ونسير هناك، وطفولتنا بأكملها هناك عندما تنتهي الحرب سنعود إلى ديارنا. سنستأجر منزلاً إذا ساعدونا بالمال. أود حقًا ألا يموت الناس، وألا يحزن أحد".يُذكر أن الجيش الإسرائيلي وسع عدوانه على قرى جنوب لبنان، ما أدى الى نزوح نحو مليون و200 ألف توزعوا على المدارس ومراكز الإيواء والفنادق والشقق السكنية في مختلف المناطق اللبنانية. أما عدد القتلى اللبنانيين ففاق الـ2000، منذ تفجر الاشتباكات يوم الثامن من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي 2023. وقال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، خلال مؤتمر صحفي، إن "لبنان يشهد أكبر نزوح جماعي في تاريخه نتيجة القصف الإسرائيلي"، مؤكدًا أن "نحو مليون شخص أجبروا على مغادرة مناطقهم"."حزب الله" يعلن انتخاب نعيم قاسم أمينا عاما لهمندوب لبنان لدى الأمم المتحدة: قوات اليونيفيل غير قادرة على تنفيذ مهامها
https://sarabic.ae/20241028/حلاق-لبناني-يضع-لمساته-الفنية-على-البشر-رغم-خسارته-للحجر--1094241706.html
https://sarabic.ae/20241029/المسارح-اللبنانية-ملاذ-للأمان-في-زمن-الحرب-1094250061.html
لبنان
أخبار لبنان
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0a/1e/1094315151_132:0:871:554_1920x0_80_0_0_71c31bcf8a3f41d749f40286eaa1a698.pngسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
لبنان, أخبار لبنان, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, العالم العربي, حصري, تقارير سبوتنيك
لبنان, أخبار لبنان, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, العالم العربي, حصري, تقارير سبوتنيك
أطفال يلعبون "الغميضة" هربا من واقع مأساة النزوح في لبنان... فيديو
13:00 GMT 30.10.2024 (تم التحديث: 13:11 GMT 30.10.2024) حصري
مع اشتداد المعارك على الجبهة الجنوبية اللبنانية، وتكثيف إسرائيل لقصفها الجوي بالتزامن مع محاولة الدخول البري، اضطر العديد من اللبنانيين إلى النزوح إلى مناطق أخرى تحت وطأة الضربات الإسرائيلية.
تروي سيلين نحلة، البالغة من العمر ثماني سنوات لوكالة "سبوتنيك"، قصة انتقالها مع والديها من مدينة النبطية الواقعة في جنوب لبنان إلى مدينة صيدا، حيث تعيش مع عائلتها في مدرسة الصباغ الثانوية.
كاميرا "سبوتنيك" التقت الطفلة التي قالت: "اسمي سيلين نحلة، عمري 8.5 سنة، جئت إلى صيدا لأن الوضع كان سيئًا للغاية. هنا فعلوا كل شيء من أجلنا لجعلنا نشعر بالارتياح. نحن هنا لأنهم (الإسرائيليون) قصفوا جميع المنازل. يزرع الإسرائيليون الخوف في الناس، لذلك يهرب الكثيرون إلى بلدان أخرى".
وأضافت سيلين: "مات الكثير من الناس بسببهم، ذهب أبي للصلاة أثناء القصف، ومرضت والدتي وتم نقلها إلى المستشفى (لهذا السبب نجوا)".
وتابعت سيلين: "كثير من الناس مرضى مثل أمي تمامًا، تركنا أمتعتنا في النبطية. قُصف منزلنا وماتت عمتي، وقد عانى الكثير والكثير من الناس، وجئنا إلى هنا على الفور. أخبرونا أن منزلنا قد احترق، ولم يتبق شيء، ولم يكن هناك مكان للعودة. جاء الناس إلى هنا خاليي الوفاض، ليس لديهم أي أموال،
لكن المدرسة قدمت كل شيء".وقالت سيلين: "اشترى لي أبي قرطاسية جديدة، لكننا تركناها في منزلنا المقصوف. أرى أصدقاء جدد هنا، أريد التعرف عليهم.
المدرسة تجمع الكثير من الناس الذين تُركوا بلا مأوى، ونريد أن يتمتع الجميع بصحة جيدة وألا يمرضوا".
وفي سؤالها عن المكان الأفضل للعيش هنا أم في المنزل بالنبطية؟ أجابت سيلين: "بالطبع، في النبطية، هناك الكثير من الأشياء الجيدة هناك. نذهب للتسوق هناك، ونسير هناك، وطفولتنا بأكملها هناك
عندما تنتهي الحرب سنعود إلى ديارنا. سنستأجر منزلاً إذا ساعدونا بالمال. أود حقًا ألا يموت الناس، وألا يحزن أحد".
يُذكر أن الجيش الإسرائيلي
وسع عدوانه على قرى جنوب لبنان، ما أدى الى نزوح نحو مليون و200 ألف توزعوا على المدارس ومراكز الإيواء والفنادق والشقق السكنية في مختلف المناطق اللبنانية. أما عدد القتلى اللبنانيين ففاق الـ2000، منذ تفجر الاشتباكات يوم الثامن من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي 2023.
وقال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية،
نجيب ميقاتي، خلال مؤتمر صحفي، إن "لبنان يشهد أكبر نزوح جماعي في تاريخه نتيجة القصف الإسرائيلي"، مؤكدًا أن "نحو مليون شخص أجبروا على مغادرة مناطقهم".