https://sarabic.ae/20241111/في-ذكرى-رحيل-عرفات-قيادات-فلسطينية-نجدد-العهد-على-استمرار-النضال-1094656579.html
في ذكرى رحيل عرفات.. قيادات فلسطينية: نجدد العهد على استمرار النضال
في ذكرى رحيل عرفات.. قيادات فلسطينية: نجدد العهد على استمرار النضال
سبوتنيك عربي
وسط نكبة جديدة يعيشها السكان في قطاع غزة والضفة والقدس جراء القصف الإسرائيلي المستمر منذ 400 عام، يحيي الفلسطينيون الذكرى الـ20 لرحيل الرئيس الفلسطيني الراحل،... 11.11.2024, سبوتنيك عربي
2024-11-11T13:00+0000
2024-11-11T13:00+0000
2024-11-11T13:00+0000
العدوان الإسرائيلي على غزة
ياسر عرفات
قطاع غزة
تقارير سبوتنيك
حصري
طوفان الأقصى
غزة
وقف إطلاق النار بين قطاع غزة وإسرائيل
التصعيد العسكري بين غزة وإسرائيل
التصعيد العسكري بين قطاع غزة وإسرائيل
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104474/37/1044743777_0:223:1984:1339_1920x0_80_0_0_0c01056369526c0203b1c8bd9983f39d.jpg
وتتزامن الذكرى هذا العام، مع القصف الإسرائيلي المستمر منذ ما يزيد عن عام في قطاع غزة، ووسط محاولات لتهجير الفلسطينيين من الضفة والقدس، وكذلك تعميق عمليات الاستيطان والاستيلاء على الأراضي بشكل غير مسبوق.ويقول فلسطينيون وقيادات في حركة "فتح"، إن الذكرى الـ20 لرحيل الزعيم ياسر عرفات، تمر على الشعب وهو يعيش في أحلك الظروف، بيد أن المقاومة والصمود لا تزال مستمرة، فيما لا يزال إرث الزعيم مستمرا.ويرى الخبراء أن الحفاظ على ذكرى ياسر عرفات، وإرثه الوطني، لا يمكن إلا عن طريق تحقيق الوحدة الفلسطينية بين جميع المكونات، لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي ومخططاته الاستعمارية، وتحقيق الحلم الفلسطيني في إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس.صمام الأمانقال عضو المجلس الثوري لحركة "فتح"، تيسير نصر الله، إن "الذكرى الـ20 لرحيل مُفجّر الثورة الفلسطينية المعاصرة الشهيد ياسر عرفات تأتي في ظلّ أصعب الظروف واحلكها، وأكثرها خطورة على مجمل المشروع الوطني الفلسطيني، والوجود الفلسطيني عموما".وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك": "تأتي هذه الذكرى في ظل انقسام فلسطيني أدى إلى إضعاف الحالة الفلسطينية، وتشتت المواقف والتمثيل الوطني، لذلك نحن أحوج ما نكون إلى التمسك بإرث ياسر عرفات، وحفاظه على الوحدة الوطنية الفلسطينية التي كانت بالنسبة إليه صمّام الأمان، وأقصر الطرق للخلاص من الاحتلال الإسرائيلي".وتابع: "لكن شعبنا سيبقى وفيا لهذا الإرث النضالي الذي تركه ياسر عرفات حتى تحقيق أهدافه الوطنية غير القابلة للتصرف، وعلى رأسها حقه في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس".حلم مستمرمن جانبها، قالت عضو المجلس الثوري لحركة "فتح"، كفاح حرب، إن "ذكرى رحيل الزعيم المؤسس ياسر عرفات العشرين، تمر على فلسطين وشعبها يتعرض لإبادة جماعية، ومحاولة لطمس هويته".وأضافت لـ"سبوتنيك": "شعبنا لا يزال يرنو إلى الحرية والاستقلال، والدولة التي حلم بها ياسر عرفات، ورحل في سبيلها".وتابعت: "في هذه الذكرى، إذ نترحم على القائد المؤسس، فإننا نجدد العهد بتمسكنا بأرضنا، ونضالنا من أجل الحرية والاستقلال والعودة، وإنجاز الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف". "رجل الوحدة والمقاومة"من جانبه، قال المحلل السياسي الفلسطيني، فادي أبو بكر: "إننا نستذكر في الذكرى الـ20 لاستشهاد الرمز الفلسطيني، ياسر عرفات، رجلا كرّس حياته من أجل القضية الفلسطينية، والنضال ضد الاحتلال، من أجل استعادة حقوق الشعب الفلسطيني، المتمثلة في نيل حريته واستقلاله، بالرغم من الظروف الصعبة التي عاشها في حصار بيروت ومختلف المحطات التاريخية التي مرت بالقضية الفلسطينية، والسنوات الأخيرة من حياته".وبحسب حديثه لـ"سبوتنيك": "لقد بقي ياسر عرفات رمزا للمقاومة الوطنية يجمع بين النضال العسكري والسياسي والدبلوماسي، متسلحا بإرادة شعبه التي لا تلين في مواجهة تحديات الاحتلال، كما كان يردد دوما، الشعب الفلسطيني شعب الجبارين".وتابع: "اليوم ونحن نواجه حرب الإبادة المستمرة من أكثر من 400 يوم في قطاع غزة والضفة والقدس، وفي هذا الوقت الحاسم والمفصلي التي تمر به القضية الفلسطينية والشعب، نستلهم الإرث الخالد الذي تركه هذا الرجل الذي كان بمثابة رجل الوحدة الوطنية".ويرى أبو بكر أن "إحياء هذه الذكرى فرصة لتذكير أنفسنا بكم نحن بحاجة لوحدة وطنية حقيقية تجمع كل الفصائل والقوى في طرف واحد للتصدي لسياسات إسرائيل التوسعية، إذ أن تعزيز النضال المشترك وتوحيد الصفوف، الطريق الوحيد لكسر هذه المؤامرات التي تحيط بالقضية، وكسر كل المخططات الإسرائيلية التوسعية وأطماعها في المنطقة".وأوضح أن "ذكرى رحيل القائد تذكّر الفلسطينيين بأن الصمود في وجه الاحتلال ليس فعلا مقاوما وحسب، بل خيار حياة وطريقا نحو الحرية، إذ أن الطريق الوحيد لتحقيق حلم إقامة الدولة، وتحقيق إرث ياسر عرفات، من خلال تعزيز الوحدة وقوة المقاومة في شتى المجالات، ونثبت للعالم أن الشعب الفلسطيني لا يزال يقاوم ويصمد، وأن إرث عرفات سيبقى خالدا في ذاكرة الأجيال القادمة".وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا): "تأتي اليوم الاثنين، الموافق 11 تشرين الثاني/ نوفمبر، الذكرى الـ20 لوفاة الرئيس الفلسطيني، ياسر عرفات "أبو عمار"، في ظل استمرار حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال على أبناء شعبنا في قطاع غزة، منذ السابع من شهر تشرين الأول/ أكتوبر 2023، والتي راح ضحيتها حتى اليوم إلى نحو 43,600 شهيدا، و102,900 مصابا، غالبيتهم من النساء والأطفال، فيما لا زال آلاف الشهداء تحت الركام وفي الطرقات، حيث لا يمكن الوصول إليهم".وتابعت الوكالة: "فيما وصل عدد الشهداء في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي الشامل على شعبنا في السابع من أكتوبر 2023 إلى أكثر من 780 شهيدا، بينهم 167 طفلا".
https://sarabic.ae/20221110/فلسطينيون-يحيون-الذكرى-الـ18-لوفاة-ياسر-عرفات-1070019607.html
https://sarabic.ae/20221110/حركة-فتح-تحيي-بمهرجان-مركزي-في-غزة-الذكرى-الـ-18-لرحيل-ياسر-عرفات-1070036137.html
https://sarabic.ae/20241110/الرئيس-الإماراتي-وأمير-الكويت-يصدران-بيانا-مشتركا-بشأن-غزة-ولبنان-والصراع-في-المنطقة-1094652914.html
قطاع غزة
غزة
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104474/37/1044743777_0:37:1984:1525_1920x0_80_0_0_4a720dc4ef6ef6142c06c47db71313fa.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العدوان الإسرائيلي على غزة, ياسر عرفات, قطاع غزة, تقارير سبوتنيك, حصري, طوفان الأقصى, غزة, وقف إطلاق النار بين قطاع غزة وإسرائيل, التصعيد العسكري بين غزة وإسرائيل, التصعيد العسكري بين قطاع غزة وإسرائيل, اشتباكات غزة, أخبار فلسطين اليوم, إسرائيل
العدوان الإسرائيلي على غزة, ياسر عرفات, قطاع غزة, تقارير سبوتنيك, حصري, طوفان الأقصى, غزة, وقف إطلاق النار بين قطاع غزة وإسرائيل, التصعيد العسكري بين غزة وإسرائيل, التصعيد العسكري بين قطاع غزة وإسرائيل, اشتباكات غزة, أخبار فلسطين اليوم, إسرائيل
في ذكرى رحيل عرفات.. قيادات فلسطينية: نجدد العهد على استمرار النضال
حصري
وسط نكبة جديدة يعيشها السكان في قطاع غزة والضفة والقدس جراء القصف الإسرائيلي المستمر منذ 400 عام، يحيي الفلسطينيون الذكرى الـ20 لرحيل الرئيس الفلسطيني الراحل، ياسر عرفات.
وتتزامن الذكرى هذا العام، مع القصف الإسرائيلي المستمر منذ ما يزيد عن عام في قطاع غزة، ووسط محاولات لتهجير الفلسطينيين من الضفة والقدس، وكذلك تعميق عمليات الاستيطان والاستيلاء على الأراضي بشكل غير مسبوق.
ويقول فلسطينيون وقيادات في حركة "فتح"، إن الذكرى الـ20 لرحيل الزعيم ياسر عرفات، تمر على الشعب وهو يعيش في أحلك الظروف، بيد أن المقاومة والصمود لا تزال مستمرة، فيما لا يزال إرث الزعيم مستمرا.
ويرى الخبراء أن الحفاظ على ذكرى ياسر عرفات، وإرثه الوطني، لا يمكن إلا عن طريق تحقيق الوحدة الفلسطينية بين جميع المكونات، لمواجهة
الاحتلال الإسرائيلي ومخططاته الاستعمارية، وتحقيق الحلم الفلسطيني في إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس.
10 نوفمبر 2022, 10:52 GMT
قال عضو المجلس الثوري لحركة "فتح"، تيسير نصر الله، إن "الذكرى الـ20 لرحيل مُفجّر الثورة الفلسطينية المعاصرة الشهيد ياسر عرفات تأتي في ظلّ أصعب الظروف واحلكها، وأكثرها خطورة على مجمل المشروع الوطني الفلسطيني، والوجود الفلسطيني عموما".
وبحسب حديثه لـ "
سبوتنيك": "تأتي هذه الذكرى في ظل انقسام فلسطيني أدى إلى إضعاف الحالة الفلسطينية، وتشتت المواقف والتمثيل الوطني، لذلك نحن أحوج ما نكون إلى التمسك بإرث ياسر عرفات، وحفاظه على الوحدة الوطنية الفلسطينية التي كانت بالنسبة إليه صمّام الأمان، وأقصر الطرق للخلاص من الاحتلال الإسرائيلي".
وتابع: "لكن شعبنا سيبقى وفيا لهذا الإرث النضالي الذي تركه ياسر عرفات حتى تحقيق أهدافه الوطنية غير القابلة للتصرف، وعلى رأسها حقه في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس".
10 نوفمبر 2022, 17:41 GMT
من جانبها، قالت عضو المجلس الثوري لحركة "فتح"، كفاح حرب، إن "ذكرى رحيل الزعيم المؤسس ياسر عرفات العشرين، تمر على
فلسطين وشعبها يتعرض لإبادة جماعية، ومحاولة لطمس هويته".
وأضافت لـ"سبوتنيك": "شعبنا لا يزال يرنو إلى الحرية والاستقلال، والدولة التي حلم بها ياسر عرفات، ورحل في سبيلها".
وتابعت: "في هذه الذكرى، إذ نترحم على القائد المؤسس، فإننا نجدد العهد بتمسكنا بأرضنا، ونضالنا من أجل الحرية والاستقلال والعودة، وإنجاز الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف".
من جانبه، قال المحلل السياسي الفلسطيني، فادي أبو بكر: "إننا نستذكر في الذكرى الـ20 لاستشهاد الرمز الفلسطيني، ياسر عرفات، رجلا كرّس حياته من أجل القضية الفلسطينية، والنضال ضد الاحتلال، من أجل استعادة حقوق الشعب الفلسطيني، المتمثلة في نيل حريته واستقلاله، بالرغم من الظروف الصعبة التي عاشها في حصار بيروت ومختلف المحطات التاريخية التي مرت بالقضية الفلسطينية، والسنوات الأخيرة من حياته".
وبحسب حديثه لـ"سبوتنيك": "لقد بقي ياسر عرفات رمزا للمقاومة الوطنية يجمع بين النضال العسكري والسياسي والدبلوماسي، متسلحا بإرادة شعبه التي لا تلين في مواجهة تحديات الاحتلال، كما كان يردد دوما، الشعب الفلسطيني شعب الجبارين".
وتابع: "اليوم ونحن نواجه
حرب الإبادة المستمرة من أكثر من 400 يوم في قطاع غزة والضفة والقدس، وفي هذا الوقت الحاسم والمفصلي التي تمر به القضية الفلسطينية والشعب، نستلهم الإرث الخالد الذي تركه هذا الرجل الذي كان بمثابة رجل الوحدة الوطنية".
ويرى أبو بكر أن "إحياء هذه الذكرى فرصة لتذكير أنفسنا بكم نحن بحاجة لوحدة وطنية حقيقية تجمع كل الفصائل والقوى في طرف واحد للتصدي لسياسات إسرائيل التوسعية، إذ أن تعزيز النضال المشترك وتوحيد الصفوف، الطريق الوحيد لكسر هذه المؤامرات التي تحيط بالقضية، وكسر كل المخططات الإسرائيلية التوسعية وأطماعها في المنطقة".
وأوضح أن "ذكرى رحيل القائد تذكّر الفلسطينيين بأن الصمود في وجه
الاحتلال ليس فعلا مقاوما وحسب، بل خيار حياة وطريقا نحو الحرية، إذ أن الطريق الوحيد لتحقيق حلم إقامة الدولة، وتحقيق إرث ياسر عرفات، من خلال تعزيز الوحدة وقوة المقاومة في شتى المجالات، ونثبت للعالم أن الشعب الفلسطيني لا يزال يقاوم ويصمد، وأن إرث عرفات سيبقى خالدا في ذاكرة الأجيال القادمة".
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا): "تأتي اليوم الاثنين، الموافق 11 تشرين الثاني/ نوفمبر، الذكرى الـ20 لوفاة الرئيس الفلسطيني، ياسر عرفات "أبو عمار"، في ظل استمرار حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال على أبناء شعبنا في قطاع غزة، منذ السابع من شهر تشرين الأول/ أكتوبر 2023، والتي راح ضحيتها حتى اليوم إلى نحو 43,600 شهيدا، و102,900 مصابا، غالبيتهم من النساء والأطفال، فيما لا زال آلاف الشهداء تحت الركام وفي الطرقات، حيث لا يمكن الوصول إليهم".
وتابعت الوكالة: "فيما وصل عدد الشهداء في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي الشامل على شعبنا في السابع من أكتوبر 2023 إلى أكثر من 780 شهيدا، بينهم 167 طفلا".