https://sarabic.ae/20241128/باحث-إقليمي-زيارة-بوتين-لكازاخستان-تقلق-الغرب-وحل-الملف-الأوكراني-ليس-بيد-ترامب-1095301813.html
باحث إقليمي: زيارة بوتين لكازاخستان تقلق الغرب وحل الملف الأوكراني ليس بيد ترامب
باحث إقليمي: زيارة بوتين لكازاخستان تقلق الغرب وحل الملف الأوكراني ليس بيد ترامب
سبوتنيك عربي
رأى الباحث في الشؤون الإقليمية والدولية والمتخصص في الشأن الروسي، هاني فاروق، اليوم الخميس، أن "زيارة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إلى كازاخستان تكتسب أهمية... 28.11.2024, سبوتنيك عربي
2024-11-28T16:36+0000
2024-11-28T16:36+0000
2024-11-28T16:36+0000
روسيا
حصري
تقارير سبوتنيك
فلاديمير بوتين
دونالد ترامب
كازاخستان
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0b/1c/1095294255_0:0:2911:1637_1920x0_80_0_0_23c01f8bbac7379da3494584da5e4492.jpg
وأشار فاروق في حديث عبر إذاعة "سبوتنيك"، إلى أن "هذه الزيارة تأتي في وقت حساس، إذ تلتقي خلالها العديد من الملفات المهمة، أولها الملف الاقتصادي، الذي يشهد تعاونا متزايدا بين روسيا وكازاخستان، خاصة في مجال الطاقة". وأضاف أن "الزيارة تواكب أيضا انعقاد مؤتمر الأمن المجتمعي، الذي تابعه بوتين مع نظيره الكازاخستاني"، مشيرا إلى أن "روسيا اليوم تمد يدها إلى العديد من الدول، ومنها كازاخستان، باعتبارها قوة عسكرية لا يستهان بها، مما يعكس عمق التعاون العسكري والاستراتيجي بين البلدين في هذه المرحلة الدقيقة، وهو ما يقلق الغرب".وفي سياق حديثه، أكد الباحث المتخصص في الشأن الروسي، أن "أمريكا تسعى إلى الهيمنة على العالم، بينما تركز روسيا على البحث عن شراكة مع جميع دول العالم، خاصة في ظل التحولات الكبرى التي يشهدها النظام العالمي". وحول ملف الطاقة، ذكر فاروق أن "هذا الملف يعتبر من أبرز الملفات التي تتم مناقشتها خلال زيارة بوتين إلى كازاخستان، خاصة أن كازاخستان تعتبر من أبرز الدول المصدرة للطاقة". وأشار إلى "التعاون الكبير الذي تم بين روسيا وكازاخستان في هذا المجال منذ عام 2019"، موضحا أن "حجم التبادل التجاري بين البلدين شهد نموا كبيرا، وخاصة في مجال الغاز، إذ تلعب روسيا دورا محوريا في هذا القطاع".كما أضاف أن "روسيا اليوم تقوم بتوقيع العديد من الاتفاقيات مع الدول الحليفة، وتعمل على إقامة علاقات تعود بالنفع المتبادل للطرفين".وفيما يتعلق بالملف الأوكراني، شدد ضيف "سبوتنيك" على أن "وقف الحرب ليس بيد الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، كما روّج في حملاته الانتخابية، بل بيد دول الغرب التي تدعم الجانب الأوكراني"، مبيّنا أن "مفتاح إنهاء الحرب هو وقف الدعم الغربي لأوكرانيا، إذ أن ترامب يستخدم هذا الملف فقط في دعاية انتخابية، ولا يملك في الواقع مفاتيح الحل".وأشار الباحث هاني فاروق أيضا إلى أن "الدعم المستمر من حلف "الناتو" لأوكرانيا يمثّل إحدى القضايا الرئيسية في الأزمة الحالية"، لافتا إلى أن "هذا الدعم سيشهد انخفاضا في المستقبل بسبب الأزمات الاقتصادية التي تعاني منها الدول الأعضاء في الحلف".وبالحديث عن لقاء الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين مع زعيم جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية كيم جونغ أون، أكد الخبير في الشأن الروسي أن "هذا اللقاء أثار العديد من المخاوف لدى الغرب، ما أدى إلى تراجع في الدعم لأوكرانيا". وأوضح أن "التعاون بين البلدين في مواجهة الغرب أسهم في تغيير بعض السياسات الغربية تجاه النزاع الأوكراني، وهو ما أدى إلى تراجع الدعم الأوكراني من بعض الدول الأوروبية".وأردف فاروق أن "إنجازات الجيش الروسي على الأرض ستغير معالم الأزمة في الأيام المقبلة، وأن الإعلان الأخير من بوتين بشأن تغيير العقيدة النووية قد زاد من مخاوف الدول الأوروبية من احتمال حدوث هجوم نووي روسي".وأشار الباحث إلى أن "فشل السياسات الأمريكية في التعامل مع روسيا سيجبر الرئيس الأمريكي على إيجاد سبل جديدة للتعامل مع روسيا والصين، في ضوء التحولات التي يشهدها النظام العالمي، وقمة "بريكس" تمثل نموذجا جيدا على التعاون الروسي مع دول الشرق الأوسط، بما في ذلك الدول العربية، إذ تشهد هذه العلاقات توسعا مستمرا".وأردف أن "إدارة ترامب الجديدة تشير إلى تغيرات كبيرة في سياسة الرئيس الأمريكي المستقبلية، إذ سيؤدي الفشل في السياسات الأمريكية إلى دفعه لإيجاد سبل جديدة للتعامل مع روسيا والصين"، وأضاف أن "النظام الأحادي القطبي قد فشل، وأنه حان الوقت لتغيير النهج الذي يتبعه الغرب في التعامل مع الدول الكبرى".واعتبر فاروق أن "محاولات أمريكا الأخيرة لضرب النماذج التجارية العالمية تشير إلى فشل كبير في استراتيجياتها، وهو ما سيجبر ترامب على إيجاد صيغة جديدة للتعامل مع روسيا والصين، في ظل تراجع فعالية النظام الأحادي القطبي".وحول التواجد الروسي في الشرق الأوسط، أكد الباحث هاني فاروق أن "روسيا تواصل دورها البارز في سوريا، إذ تساعد الدولة السورية في مواجهة العقوبات الغربية المفروضة عليه"، كما أن "موسكو لعبت دورا كبيرا في استضافة الفصائل الفلسطينية، وساهمت في تحقيق مصالحة بينها، مما يعزز من دورها الاستراتيجي في المنطقة".
https://sarabic.ae/20241127/بوتين-يصل-إلى-كازخستان-في-زيارة-رسمية-فيديو---1095245697.html
https://sarabic.ae/20241127/بوتين-يصف-كازاخستان-بالشريك-الاستراتيجي-والحليف-الموثوق-1095259217.html
https://sarabic.ae/20241127/روسيا-والسعودية-وكازاخستان-تؤكد-خططها-لخفض-إنتاج-النفط-1095261119.html
كازاخستان
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0b/1c/1095294255_92:0:2823:2048_1920x0_80_0_0_babd41976200e177cbe0e239bbe1a6dd.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
روسيا, حصري, تقارير سبوتنيك, فلاديمير بوتين, دونالد ترامب, كازاخستان
روسيا, حصري, تقارير سبوتنيك, فلاديمير بوتين, دونالد ترامب, كازاخستان
باحث إقليمي: زيارة بوتين لكازاخستان تقلق الغرب وحل الملف الأوكراني ليس بيد ترامب
حصري
رأى الباحث في الشؤون الإقليمية والدولية والمتخصص في الشأن الروسي، هاني فاروق، اليوم الخميس، أن "زيارة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إلى كازاخستان تكتسب أهمية خاصة من حيث التوقيت، خصوصا في ظل المواجهة التي تخوضها روسيا ضد الغرب بأسره، وفي مقدمتها أمريكا".
وأشار فاروق في حديث عبر إذاعة "سبوتنيك"، إلى أن "
هذه الزيارة تأتي في وقت حساس، إذ تلتقي خلالها العديد من الملفات المهمة، أولها الملف الاقتصادي، الذي يشهد تعاونا متزايدا بين روسيا وكازاخستان، خاصة في مجال الطاقة".
وأضاف أن "الزيارة تواكب أيضا انعقاد مؤتمر الأمن المجتمعي، الذي تابعه بوتين مع نظيره الكازاخستاني"، مشيرا إلى أن "روسيا اليوم تمد يدها إلى العديد من الدول، ومنها كازاخستان، باعتبارها قوة عسكرية لا يستهان بها، مما يعكس عمق التعاون العسكري والاستراتيجي بين البلدين في هذه المرحلة الدقيقة، وهو ما يقلق الغرب".
وفي سياق حديثه، أكد الباحث المتخصص في الشأن الروسي، أن "أمريكا تسعى إلى الهيمنة على العالم، بينما تركز روسيا على البحث عن شراكة مع جميع دول العالم، خاصة في ظل التحولات الكبرى التي يشهدها النظام العالمي".
وتابع أن "روسيا خلال الفترة الماضية قد توجهت إلى العديد من الدول النامية، إذ تقدم بديلا عن النظام العالمي القائم حاليا، وهو ما يعكس بشكل واضح أن نظام القطب الواحد قد انتهى".
وحول ملف الطاقة، ذكر فاروق أن "هذا الملف يعتبر من أبرز الملفات التي تتم مناقشتها خلال زيارة بوتين إلى كازاخستان، خاصة أن كازاخستان تعتبر من أبرز الدول المصدرة للطاقة".
وأشار إلى "التعاون الكبير الذي تم بين روسيا وكازاخستان في هذا المجال منذ عام 2019"، موضحا أن "حجم التبادل التجاري بين البلدين شهد نموا كبيرا، وخاصة في مجال الغاز، إذ تلعب روسيا دورا محوريا في هذا القطاع".
كما أضاف أن "روسيا اليوم تقوم بتوقيع العديد من الاتفاقيات مع الدول الحليفة، وتعمل على إقامة علاقات تعود بالنفع المتبادل للطرفين".
وفيما يتعلق بالملف الأوكراني، شدد ضيف "سبوتنيك" على أن "وقف الحرب ليس بيد الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب،
كما روّج في حملاته الانتخابية، بل بيد دول الغرب التي تدعم الجانب الأوكراني"، مبيّنا أن "مفتاح إنهاء الحرب هو وقف الدعم الغربي لأوكرانيا، إذ أن ترامب يستخدم هذا الملف فقط في دعاية انتخابية، ولا يملك في الواقع مفاتيح الحل".
وأشار الباحث هاني فاروق أيضا إلى أن "الدعم المستمر من حلف "الناتو" لأوكرانيا يمثّل إحدى القضايا الرئيسية في الأزمة الحالية"، لافتا إلى أن "هذا الدعم سيشهد انخفاضا في المستقبل بسبب الأزمات الاقتصادية التي تعاني منها الدول الأعضاء في الحلف".
وأضاف أن "القرار بوقف الحرب يمكن أن يأتي من خلال تفعيل الردع النووي الروسي، كرد فعل على التصعيد الغربي، وهو ما سيسهم في ردع الدول الغربية من استمرار دعمها لأوكرانيا".
وبالحديث عن
لقاء الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين مع زعيم جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية كيم جونغ أون، أكد الخبير في الشأن الروسي أن "هذا اللقاء أثار العديد من المخاوف لدى الغرب، ما أدى إلى تراجع في الدعم لأوكرانيا".
وأوضح أن "التعاون بين البلدين في مواجهة الغرب أسهم في تغيير بعض السياسات الغربية تجاه النزاع الأوكراني، وهو ما أدى إلى تراجع الدعم الأوكراني من بعض الدول الأوروبية".
وأردف فاروق أن "إنجازات الجيش الروسي على الأرض ستغير معالم الأزمة في الأيام المقبلة، وأن الإعلان الأخير من بوتين بشأن تغيير العقيدة النووية قد زاد من مخاوف الدول الأوروبية من احتمال حدوث هجوم نووي روسي".
وتابع أن "روسيا أكدت أنها مستعدة للحوار والمفاوضات، ولكن ضمن شروطها الخاصة، إذ أكد الرئيس بوتين أن "لا قيمة للعالم بدون وجود روسيا"، وهي جملة تحمل العديد من الدلالات في الأزمة الحالية"، لافتا إلى أن "أمريكا تسعى إلى إثناء روسيا عن دورها المحوري في تحول العالم إلى نظام عالمي أكثر عدلا، في محاولة للاستمرار في الهيمنة العالمية".
وأشار الباحث إلى أن "فشل السياسات الأمريكية في التعامل مع روسيا سيجبر الرئيس الأمريكي على إيجاد سبل جديدة للتعامل مع روسيا والصين، في ضوء التحولات التي يشهدها النظام العالمي، وقمة "بريكس" تمثل نموذجا جيدا على التعاون الروسي مع دول الشرق الأوسط، بما في ذلك الدول العربية، إذ تشهد هذه العلاقات توسعا مستمرا".
وأردف أن "إدارة ترامب الجديدة تشير إلى تغيرات كبيرة في سياسة الرئيس الأمريكي المستقبلية، إذ سيؤدي الفشل في السياسات الأمريكية إلى دفعه لإيجاد سبل جديدة للتعامل مع روسيا والصين"، وأضاف أن "النظام الأحادي القطبي قد فشل، وأنه حان الوقت لتغيير النهج الذي يتبعه الغرب في التعامل مع الدول الكبرى".
واعتبر فاروق أن "محاولات أمريكا الأخيرة لضرب النماذج التجارية العالمية تشير إلى فشل كبير في استراتيجياتها، وهو ما سيجبر ترامب على إيجاد صيغة جديدة للتعامل مع روسيا والصين، في ظل تراجع فعالية النظام الأحادي القطبي".
وحول التواجد الروسي في الشرق الأوسط، أكد الباحث هاني فاروق أن "روسيا تواصل دورها البارز في سوريا، إذ تساعد الدولة السورية في مواجهة العقوبات الغربية المفروضة عليه"، كما أن "موسكو لعبت دورا كبيرا في استضافة
الفصائل الفلسطينية، وساهمت في تحقيق مصالحة بينها، مما يعزز من دورها الاستراتيجي في المنطقة".