https://sarabic.ae/20250210/لماذا-تزداد-مخاطر-اصطدام-الحطام-الفضائي-بالطائرات؟---1097634986.html
لماذا تزداد مخاطر اصطدام الحطام الفضائي بالطائرات؟
لماذا تزداد مخاطر اصطدام الحطام الفضائي بالطائرات؟
سبوتنيك عربي
كشفت دراسة جديدة قامت بها مجموعة من العلماء في جامعة كولومبيا في كندا، عن أن الخطر الذي تتعرض له الطائرات نتيجة الاصطدام بقطع من الحطام الفضائي، آخذ بالازدياد،... 10.02.2025, سبوتنيك عربي
2025-02-10T10:50+0000
2025-02-10T10:50+0000
2025-02-10T10:50+0000
مجتمع
منوعات
الفضاء
الفلك
الطائرات
ركوب الطائرات
حوادث
حوادث الطائرات
أخبار حوادث
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104368/89/1043688911_0:0:2001:1125_1920x0_80_0_0_25f6532a0a7d9fedf0b5a3230fbfaabb.jpg
نظر الباحثون إلى بيانات الرحلات الجوية في جميع أنحاء العالم لنمذجة توزيع الطائرات في السماء، ثم قارنوا ذلك بسجلات إعادة دخول أجسام الصواريخ غير المنضبطة.ووجدوا أن الخطر المتزايد مدفوع جزئيًا بالنشر الجماعي للأقمار الصناعية، مثل "ستارلينك" من "سبيس إكس"، والتي ستعود في النهاية إلى مجالنا الجوي.كتب الباحثون في ورقتهم المنشورة: "المناطق ذات الكثافة الأعلى، حول المطارات الرئيسية، لديها فرصة بنسبة 0.8 في المئة سنويًا للتأثر بإعادة الدخول غير المنضبط".وأضافوا: "يرتفع هذا المعدل إلى 26 في المئة في المناطق الأكبر حجمًا والمزدحمة في المجال الجوي، مثل تلك الموجودة شمال شرقي الولايات المتحدة، أو شمالي أوروبا، أو حول المدن الكبرى في منطقة آسيا والمحيط الهادئ".وعلاوة على ذلك، حتى أصغر قطعة من صاروخ أو قمر صناعي تحترق يمكن أن تسقط طائرة، ما يجعل من الصعب ضمان سلامة الركاب. وتشير التقديرات إلى أن شيئًا صغيرًا مثل غرام واحد يمكن أن يسبب أضرارًا إذا لامس الزجاج الأمامي للطائرة أو محركها.ومع تزايد فرصة التداخل، تزداد احتمالية إغلاق أجزاء من المجال الجوي، ما يؤدي بعد ذلك إلى ازدحام مساحات أخرى من السماء، أو تأخير الطائرات أو إلغاؤها تمامًا.ويقول الباحثون: "يضع هذا الوضع السلطات الوطنية في مأزق، إغلاق المجال الجوي أم لا، مع عواقب أمنية واقتصادية في كلتا الحالتين". وإن رسم مسارات العودة إلى الغلاف الجوي للأجسام غير الخاضعة للسيطرة أمر صعب في كثير من الأحيان، ما يعني ضرورة إغلاق مساحات كبيرة من المجال الجوي كإجراء احترازي.ويضيف الباحثون: "أكثر من 2300 جسم صاروخي موجود بالفعل في المدار وسوف يعودون في النهاية بطريقة غير خاضعة للسيطرة. ستواجه سلطات المجال الجوي تحدي إعادة الدخول غير الخاضعة للسيطرة لعقود قادمة".ووفقا للدراسة المنشورة في مجلة "ساينس أليرت" العلمية، تستمر الجهود المبذولة لتحسين السلامة داخل وخارج الغلاف الجوي للأرض، لكنها تتطلب موافقة من الوكالات الحكومية والشركات الخاصة.المركبة الفضائية الصينية "شنتشو-18" تعود إلى الأرض محملة بعينات جمعتها من الفضاء بعد تحطم "إنتل سات".. أكثر 10 دول امتلاكا للأقمار الصناعية
https://sarabic.ae/20250111/روسيا-تطور-روبوتا-ذكيا-لأداء-مهام-معقدة-في-الفضاء--1096672616.html
https://sarabic.ae/20241228/علماء-يدقون-ناقوس-الخطر-بشأن-تهديد-من-حطام-الفضاء-1096263832.html
https://sarabic.ae/20241225/عالم-روسي-يوضح-سبب-ظهور-مركبات-فضائية-صغيرة-وتزايد-شعبيتها----1096151485.html
https://sarabic.ae/20241108/علماء-روس-يطورون-تكنولوجيا-جديدة-للتحكم-في-الأقمار-الصناعية-الصغيرة-1094601644.html
الفضاء
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104368/89/1043688911_66:0:1933:1400_1920x0_80_0_0_eac8658eab8e3faa2c8a6aac5d4faa81.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
منوعات, الفضاء, الفلك, الطائرات, ركوب الطائرات, حوادث, حوادث الطائرات, أخبار حوادث
منوعات, الفضاء, الفلك, الطائرات, ركوب الطائرات, حوادث, حوادث الطائرات, أخبار حوادث
لماذا تزداد مخاطر اصطدام الحطام الفضائي بالطائرات؟
كشفت دراسة جديدة قامت بها مجموعة من العلماء في جامعة كولومبيا في كندا، عن أن الخطر الذي تتعرض له الطائرات نتيجة الاصطدام بقطع من الحطام الفضائي، آخذ بالازدياد، مشيرةً إلى أن العواقب ستكون كارثية.
نظر الباحثون إلى بيانات الرحلات الجوية في جميع أنحاء العالم لنمذجة توزيع الطائرات في السماء، ثم قارنوا ذلك بسجلات إعادة دخول أجسام الصواريخ غير المنضبطة.
ووجدوا أن الخطر المتزايد مدفوع جزئيًا بالنشر الجماعي للأقمار الصناعية، مثل "ستارلينك" من "سبيس إكس"، والتي ستعود في النهاية إلى مجالنا الجوي.
وجد الباحثون أنه مع إرسال المزيد من الأقمار الصناعية والصواريخ إلى المدار، وإقلاع المزيد من الطائرات إلى السماء، تزداد فرص الاصطدام. على الرغم من أن لدينا التكنولوجيا لتتبع الحطام الفضائي المتساقط إلى حد ما، إلا أن هذا لا يزال مصدر قلق كبير.
كتب الباحثون في ورقتهم المنشورة: "المناطق ذات الكثافة الأعلى، حول المطارات الرئيسية، لديها فرصة بنسبة 0.8 في المئة سنويًا للتأثر بإعادة الدخول غير المنضبط".
وأضافوا: "يرتفع هذا المعدل إلى 26 في المئة
في المناطق الأكبر حجمًا والمزدحمة في المجال الجوي، مثل تلك الموجودة شمال شرقي الولايات المتحدة، أو شمالي أوروبا، أو حول المدن الكبرى في منطقة آسيا والمحيط الهادئ".
وفقًا لشركة "أيرو سبيس كوربوريشين"، فإن احتمالية اصطدام طائرة بجسم يسقط من الفضاء كانت قريبة من 1 بالـ 100000 في عام 2021.

28 ديسمبر 2024, 05:27 GMT
وعلاوة على ذلك، حتى أصغر قطعة
من صاروخ أو قمر صناعي تحترق يمكن أن تسقط طائرة، ما يجعل من الصعب ضمان سلامة الركاب. وتشير التقديرات إلى أن شيئًا صغيرًا مثل غرام واحد يمكن أن يسبب أضرارًا إذا لامس الزجاج الأمامي للطائرة أو محركها.
ومع تزايد فرصة التداخل، تزداد احتمالية إغلاق أجزاء من المجال الجوي، ما يؤدي بعد ذلك إلى ازدحام مساحات أخرى من السماء، أو تأخير الطائرات أو إلغاؤها تمامًا.

25 ديسمبر 2024, 08:33 GMT
ويقول الباحثون: "يضع هذا الوضع السلطات الوطنية في مأزق، إغلاق المجال الجوي أم لا، مع عواقب أمنية واقتصادية في كلتا الحالتين". وإن رسم
مسارات العودة إلى الغلاف الجوي للأجسام غير الخاضعة للسيطرة أمر صعب في كثير من الأحيان، ما يعني ضرورة إغلاق مساحات كبيرة من المجال الجوي كإجراء احترازي.
يقول الباحثون إن هناك حلاً، حيث يمكن لأولئك الذين يطلقون الأجسام إلى السماء الاستثمار في إعادة دخول الصواريخ الخاضعة للسيطرة. في حين أن التكنولوجيا اللازمة لذلك موجودة بالفعل، فإن أقل من 35 في المئة من عمليات الإطلاق تستخدمها حاليًا، ما يترك عبء السلامة على صناعة الطيران.
ويضيف الباحثون: "أكثر من 2300
جسم صاروخي موجود بالفعل في المدار وسوف يعودون في النهاية بطريقة غير خاضعة للسيطرة. ستواجه سلطات المجال الجوي تحدي إعادة الدخول غير الخاضعة للسيطرة لعقود قادمة".
ووفقا للدراسة المنشورة في مجلة "ساينس أليرت" العلمية، تستمر الجهود المبذولة لتحسين السلامة داخل وخارج الغلاف الجوي للأرض، لكنها تتطلب موافقة من الوكالات الحكومية والشركات الخاصة.