https://sarabic.ae/20250515/داخلية-الوحدة-الوطنية-الأمن-مستتب-في-طرابلس-وندعو-المواطنين-للعودة-إلى-أعمالهم-1100568021.html
داخلية الوحدة الوطنية: الأمن مستتب في طرابلس وندعو المواطنين للعودة إلى أعمالهم
داخلية الوحدة الوطنية: الأمن مستتب في طرابلس وندعو المواطنين للعودة إلى أعمالهم
سبوتنيك عربي
طمأنت وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية المواطنين بشأن الأوضاع الأمنية في العاصمة طرابلس، مؤكدة أنها مستقرة وتحت السيطرة الكاملة من قبل الأجهزة الأمنية التي... 15.05.2025, سبوتنيك عربي
2025-05-15T12:23+0000
2025-05-15T12:23+0000
2025-05-15T12:23+0000
أخبار ليبيا اليوم
عبد الحميد الدبيبة
رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي
العالم العربي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/04/1e/1100029776_0:120:1280:840_1920x0_80_0_0_dcf4923f01bd772a11d8a87f25907132.jpg
وأوضحت الوزارة، في بيان حصلت "سبوتنيك"، على نسخة منه أنه تم تكليف دوريات أمنية بالتمركز في عدد من المواقع الحيوية، إلى جانب نشر دوريات شرطة النجدة والمرور على الطرقات العامة، وذلك ضمن خطة محكمة لتعزيز الأمان وبث الطمأنينة في نفوس المواطنين.ودعت الوزارة جميع المواطنين، ولا سيما موظفي الدولة، إلى العودة إلى أعمالهم والمساهمة في استعادة الحياة اليومية بشكل طبيعي، مؤكدة أن مراكز الشرطة مستعدة على مدار الساعة لاستقبال البلاغات والشكاوى، ومتابعة أي مستجدات.وقرر المجلس الرئاسي الليبي، في وقت سابق اليوم، "تجميد قرارات رئيس حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة ذات الطابع العسكري أو الأمني في إعادة هيكلة المؤسسات الأمنية أو تكليف أشخاص بمهام عسكرية أو أمنية".ووفق ما نشره مكتب إعلام الرئاسي الليبي، تم تشكيل لجنة للتحقيق في أحداث طرابلس، بدءاً من يوم الاثنين وحتى الآن، برئاسة رئيس الأركان العامة، على أن تقدم تقريرا بنتائج أعمالها إلى رئيس المجلس الرئاسي، على أن يتم التنسيق في ذلك مع المدعي العام العسكري.وطالب القرار جميع الوحدات العسكرية بالعودة إلى مقراتها فورا دون قيد أو شرط، مشيرًا إلى اتخاذ التدابير اللازمة لمساعدة المتضررين وحصر أضرارهم وجبرها وإزالة آثارها في أقرب وقت ممكن.ووصل محتجون في العاصمة الليبية طرابلس، في الساعات الأولى من اليوم الخميس، إلى مقر رئاسة حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، مطالبين باستقالته، وفق ما أفادت به صحيفة "المرصد" الليبية.وقالت الصحيفة إن المتظاهرين تجمعوا أمام مقر رئاسة الوزراء، مرددين شعارات تطالب باستقالة الدبيبة وحكومته.وكانت الاشتباكات المسلحة قد تجدّدت في طرابلس، ليل الأربعاء، تزامنًا مع إعلان دخول اتفاق لوقف إطلاق النار حيز التنفيذ، إلا أن المواجهات استمرت في عدد من أحياء المدينة. وذكرت وسائل إعلام ليبية أن الاحتجاجات جاءت رفضًا لاستمرار حكومة الوحدة الوطنية.وتأتي هذه الاحتجاجات بعد مقتل رئيس جهاز الأمن التابع للمجلس الرئاسي عبد الغني الككلي، مساء الاثنين في طرابلس، حيث أفيد بأنه قتل داخل مقر اللواء 444 التابع للمنطقة العسكرية بطرابلس، والتابع بدوره لوزارة دفاع حكومة الوحدة.ووفق مصادر طبية، أسفرت المواجهات الأخيرة في العاصمة الليبية عن مقتل ستة أشخاص. وأشارت تقارير إلى أن الاشتباكات اندلعت بين قوات تابعة للمجلس الرئاسي من جهة ووزارة دفاع حكومة الوحدة من جهة أخرى.يذكر أن ليبيا لم تستعد وحدتها السياسية منذ الإطاحة بالزعيم معمر القذافي وقتله في عام 2011، حيث تشهد البلاد انقسامًا بين سلطتين؛ الأولى مدعومة من الأمم المتحدة ومقرها طرابلس برئاسة الدبيبة، والثانية تتمركز في بنغازي ويترأسها أسامة حماد وتتمتع بثقة مجلس النواب.وكانت الأمم المتحدة قد أشرفت عام 2021 على تشكيل سلطة تنفيذية انتقالية إلى حين إجراء الانتخابات العامة، التي لم تعقد حتى الآن.
https://sarabic.ae/20250514/مصر-تعلن-تشكيل-غرفة-عمليات-لمتابعة-التطورات-في-ليبيا-1100548358.html
https://sarabic.ae/20250514/استمرار-إغلاق-مطار-معيتيقة-الدولي-بالكامل-بسبب-تدهور-الأوضاع-الأمنية-في-طرابلس-1100521773.html
https://sarabic.ae/20250513/هل-يعيد-مقتل-عبد-الغني-الككلي-خلط-أوراق-القوى-في-ليبياوما-الانعكاسات-على-تونس-1100503868.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/04/1e/1100029776_0:0:1280:960_1920x0_80_0_0_bac4c355cf97144927719eabe0ddf307.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار ليبيا اليوم, عبد الحميد الدبيبة, رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي, العالم العربي
أخبار ليبيا اليوم, عبد الحميد الدبيبة, رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي, العالم العربي
داخلية الوحدة الوطنية: الأمن مستتب في طرابلس وندعو المواطنين للعودة إلى أعمالهم
طمأنت وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية المواطنين بشأن الأوضاع الأمنية في العاصمة طرابلس، مؤكدة أنها مستقرة وتحت السيطرة الكاملة من قبل الأجهزة الأمنية التي تواصل أداء مهامها بكفاءة عالية لضمان الأمن والنظام العام.
وأوضحت الوزارة، في بيان حصلت "
سبوتنيك"، على نسخة منه أنه تم تكليف دوريات أمنية بالتمركز في عدد من المواقع الحيوية، إلى جانب نشر دوريات شرطة النجدة والمرور على الطرقات العامة، وذلك ضمن خطة محكمة لتعزيز الأمان وبث الطمأنينة في نفوس المواطنين.
ودعت الوزارة جميع المواطنين، ولا سيما موظفي الدولة، إلى العودة إلى أعمالهم والمساهمة في استعادة الحياة اليومية بشكل طبيعي، مؤكدة أن مراكز الشرطة مستعدة على مدار الساعة لاستقبال البلاغات والشكاوى، ومتابعة أي مستجدات.
وقرر المجلس الرئاسي الليبي، في وقت سابق اليوم، "
تجميد قرارات رئيس حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة ذات الطابع العسكري أو الأمني في إعادة هيكلة المؤسسات الأمنية أو تكليف أشخاص بمهام عسكرية أو أمنية".
ووفق ما نشره مكتب إعلام الرئاسي الليبي، تم تشكيل لجنة للتحقيق في أحداث طرابلس، بدءاً من يوم الاثنين وحتى الآن، برئاسة رئيس الأركان العامة، على أن تقدم تقريرا بنتائج أعمالها إلى رئيس المجلس الرئاسي، على أن يتم التنسيق في ذلك مع المدعي العام العسكري.
وطالب القرار جميع الوحدات العسكرية بالعودة إلى مقراتها فورا دون قيد أو شرط، مشيرًا إلى اتخاذ التدابير اللازمة لمساعدة المتضررين وحصر أضرارهم وجبرها وإزالة آثارها في أقرب وقت ممكن.
ووصل محتجون في العاصمة الليبية طرابلس، في الساعات الأولى من اليوم الخميس، إلى مقر رئاسة حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة،
مطالبين باستقالته، وفق ما أفادت به صحيفة "المرصد" الليبية.
وقالت الصحيفة إن المتظاهرين تجمعوا أمام مقر رئاسة الوزراء، مرددين شعارات تطالب باستقالة الدبيبة وحكومته.
وكانت الاشتباكات المسلحة قد تجدّدت في طرابلس، ليل الأربعاء، تزامنًا مع إعلان دخول اتفاق لوقف إطلاق النار حيز التنفيذ، إلا أن المواجهات استمرت في عدد من أحياء المدينة. وذكرت وسائل إعلام ليبية أن الاحتجاجات جاءت رفضًا لاستمرار حكومة الوحدة الوطنية.
وتأتي هذه الاحتجاجات بعد مقتل رئيس جهاز الأمن التابع للمجلس الرئاسي
عبد الغني الككلي، مساء الاثنين في طرابلس، حيث أفيد بأنه قتل داخل مقر اللواء 444 التابع للمنطقة العسكرية بطرابلس، والتابع بدوره لوزارة دفاع حكومة الوحدة.
ووفق مصادر طبية، أسفرت المواجهات الأخيرة في العاصمة الليبية عن مقتل ستة أشخاص. وأشارت تقارير إلى أن الاشتباكات اندلعت بين قوات تابعة للمجلس الرئاسي من جهة ووزارة دفاع حكومة الوحدة من جهة أخرى.
يذكر أن ليبيا لم تستعد وحدتها السياسية منذ الإطاحة بالزعيم معمر القذافي وقتله في عام 2011، حيث تشهد البلاد انقسامًا بين سلطتين؛ الأولى مدعومة من الأمم المتحدة ومقرها طرابلس برئاسة الدبيبة، والثانية تتمركز في بنغازي ويترأسها أسامة حماد وتتمتع بثقة مجلس النواب.
وكانت الأمم المتحدة قد أشرفت عام 2021 على تشكيل سلطة تنفيذية انتقالية إلى حين إجراء الانتخابات العامة، التي لم تعقد حتى الآن.