00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
ع الموجة مع ايلي
02:30 GMT
149 د
مدار الليل والنهار
05:00 GMT
183 د
عرب بوينت بودكاست
11:49 GMT
11 د
مدار الليل والنهار
13:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
19:00 GMT
120 د
مدار الليل والنهار
21:00 GMT
30 د
مدار الليل والنهار
02:30 GMT
150 د
مدار الليل والنهار
05:00 GMT
183 د
المقهى الثقافي
10:29 GMT
17 د
عرب بوينت بودكاست
10:46 GMT
14 د
مدار الليل والنهار
13:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
19:00 GMT
120 د
أمساليوم
بث مباشر

نص البيان الختامي لقمة "بريكس 2025" في البرازيل

© Sputnik . Kirill Zykov / الانتقال إلى بنك الصورقمة بريكس السابعة عشرة
قمة بريكس السابعة عشرة - سبوتنيك عربي, 1920, 06.07.2025
تابعنا عبر
أكد القادة المشاركون في القمة الـ17 لدول مجموعة "بريكس" التي تضم حاليا 10 دول بعد توسعها الأخير، ضرورة تعزيز التعاون بين بلدان الجنوب من أجل حوكمة أكثر شمولا واستدامة.
جاء ذلك في نص البيان الختامي للقمة المنعقدة في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، الذي وصل "سبوتنيك"، نسخة منه، اليوم الأحد.
وقال البيان: "اجتمعنا نحن، قادة دول البريكس، في ريو دي جانيرو، البرازيل، يومي 6 و7 يوليو/ تموز الجاري لحضور قمة البريكس السابعة عشرة، تحت شعار: "تعزيز التعاون بين بلدان الجنوب من أجل حوكمة أكثر شمولا واستدامة".
وتابع: "نؤكد مجددا التزامنا بروح البريكس المتمثلة في الاحترام المتبادل والتفاهم، والمساواة في السيادة، والتضامن، والديمقراطية، والانفتاح، والشمول، والتعاون، والتوافق. مع استيفائنا لسبعة عشر عامًا من قمم البريكس، نلتزم بتعزيز التعاون في إطار البريكس الموسع، على أساس الركائز الثلاث: التعاون السياسي والأمني، والتعاون الاقتصادي والمالي، والتعاون الثقافي والشعبي، وبتعزيز شراكتنا الاستراتيجية لما فيه مصلحة شعوبنا من خلال تعزيز السلام، ونظام دولي أكثر تمثيلا وعدلا، ونظام متعدد الأطراف متجدد ومصلح، وتنمية مستدامة، ونمو شامل".
قمة بريكس السابعة عشرة - سبوتنيك عربي, 1920, 06.07.2025
زعماء "بريكس" يدعون لتسوية الصراع في أوكرانيا ويدينون الضربات ضد إيران
وأضاف: "نرحب بانضمام جمهورية إندونيسيا إلى البريكس، بالإضافة إلى جمهورية بيلاروسيا، ودولة بوليفيا المتعددة القوميات، وجمهورية كازاخستان، وجمهورية كوبا، وجمهورية نيجيريا الاتحادية، وماليزيا، ومملكة تايلاند، وجمهورية فيتنام الاشتراكية، وجمهورية أوغندا، وجمهورية أوزبكستان، كدول شريكة في البريكس. ٤. نؤكد على أهمية اعتماد إعلان قادة البريكس الإطاري بشأن تمويل المناخ، وبيان قادة البريكس بشأن الحوكمة العالمية للذكاء الاصطناعي، ونؤيد إطلاق شراكة البريكس للقضاء على الأمراض المحددة اجتماعيًا. تعكس هذه المبادرات جهودنا المشتركة لتعزيز حلول شاملة ومستدامة للقضايا العالمية الملحة".
وحول تعزيز التعددية وإصلاح الحوكمة العالمية، قال البيان: "نؤكد مجددا التزامنا بإصلاح الحوكمة العالمية وتحسينها من خلال تعزيز نظام دولي ومتعدد الأطراف أكثر عدلًا وإنصافا ومرونة وفعالية وكفاءة واستجابة وتمثيل وشرعية وديمقراطية ومساءلة، بروح التشاور المكثف والمساهمة المشتركة والمنافع المشتركة".
وتابع: "في هذا الصدد، نحيط علما باعتماد ميثاق المستقبل في قمة المستقبل، بما في ذلك ملحقيه، الميثاق الرقمي العالمي وإعلان الأجيال القادمة مع مراعاة ضرورة تكييف الهيكل الحالي للعلاقات الدولية ليعكس الواقع المعاصر بشكل أفضل، نؤكد مجددًا التزامنا بالتعددية ودعم القانون الدولي، بما في ذلك مقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، بكاملها وترابطها، باعتباره حجر الزاوية الذي لا غنى عنه، والدور المحوري للأمم المتحدة في النظام الدولي، الذي تتعاون فيه الدول ذات السيادة لصون السلام والأمن الدوليين، وتعزيز التنمية المستدامة، وضمان تعزيز وحماية الديمقراطية وحقوق الإنسان والحريات الأساسية للجميع، بالإضافة إلى التعاون القائم على التضامن والاحترام المتبادل والعدالة والمساواة".
كما جدد البيان تأكيد دول بريكس التزامها بضمان مشاركة وتمثيل أكبر وأكثر فعالية للأسواق الناشئة والبلدان النامية، وكذلك أقل البلدان نموًا، وخاصة من أفريقيا وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، في عمليات وهياكل صنع القرار العالمية، وجعلها أكثر انسجامًا مع الواقع المعاصر. ودعا أيضًا إلى تحقيق تمثيل جغرافي عادل في الأمانة العامة للأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في الوقت المناسب.
قمة بريكس السابعة عشرة - سبوتنيك عربي, 1920, 06.07.2025
وسائط متعددة
بعد توسع "بريكس".. هل تؤيد انضمام بلدك للتحالف على غرار مصر والإمارات؟
وشدد البيان على تعزيز دور المرأة ومشاركتها، وخاصة من البلدان الناشئة والنامية، في جميع مستويات القيادة والمسؤوليات في هذه المنظمات. وأكد على ضرورة أن تسترشد عملية اختيار وتعيين الرؤساء التنفيذيين والمناصب العليا للأمم المتحدة بمبادئ الشفافية والشمول، وأن تُنفذ وفقًا لجميع أحكام المادة 101 من ميثاق الأمم المتحدة، مع إيلاء الاعتبار الواجب لاختيار الموظفين على أساس جغرافي واسع النطاق وزيادة مشاركة المرأة، والالتزام بالقاعدة العامة التي تقضي بعدم احتكار مواطني أي دولة أو مجموعة من الدول للمناصب العليا في منظومة الأمم المتحدة.
وقال: "نؤكد على أهمية اعتماد إعلان قادة البريكس الإطاري بشأن تمويل المناخ، وبيان قادة البريكس بشأن الحوكمة العالمية للذكاء الاصطناعي، ونؤيد إطلاق شراكة البريكس للقضاء على الأمراض المحددة اجتماعيًا. تعكس هذه المبادرات جهودنا المشتركة لتعزيز حلول شاملة ومستدامة للقضايا العالمية الملحة.
وحول تعزيز التعددية وإصلاح الحوكمة العالمية، أكد البيان التزام بريكس بإصلاح الحوكمة العالمية وتحسينها من خلال تعزيز نظام دولي ومتعدد الأطراف أكثر عدلًا وإنصافًا ومرونة وفعالية وكفاءة واستجابة وتمثيل وشرعية وديمقراطية ومساءلة، بروح التشاور المكثف والمساهمة المشتركة والمنافع المشتركة. وفي هذا الصدد، نحيط علمًا باعتماد ميثاق المستقبل في قمة المستقبل، بما في ذلك ملحقيه، الميثاق الرقمي العالمي وإعلان الأجيال القادمة.
كما شدد على ضرورة مراعاة تكييف الهيكل الحالي للعلاقات الدولية ليعكس الواقع المعاصر بشكل أفضل، نؤكد مجددًا التزامنا بالتعددية ودعم القانون الدولي، بما في ذلك مقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، بكاملها وترابطها، باعتباره حجر الزاوية الذي لا غنى عنه، والدور المحوري للأمم المتحدة في النظام الدولي، الذي تتعاون فيه الدول ذات السيادة لصون السلام والأمن الدوليين.
ولفت إلى ضرورة تعزيز التنمية المستدامة، وضمان تعزيز وحماية الديمقراطية وحقوق الإنسان والحريات الأساسية للجميع، بالإضافة إلى التعاون القائم على التضامن والاحترام المتبادل والعدالة والمساواة. كما نؤكد مجددًا التزامنا بضمان مشاركة وتمثيل أكبر وأكثر فعالية للأسواق الناشئة والبلدان النامية، وكذلك أقل البلدان نموا، وخاصة من أفريقيا وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، في عمليات وهياكل صنع القرار العالمية، وجعلها أكثر انسجامًا مع الواقع المعاصر.
وقال البيان: "ندعو أيضا إلى تحقيق تمثيل جغرافي عادل في الأمانة العامة للأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في الوقت المناسب، بالإضافة إلى تعزيز دور المرأة ومشاركتها، وخاصة من البلدان الناشئة والنامية، في جميع مستويات القيادة والمسؤوليات في هذه المنظمات. ونؤكد على ضرورة أن تسترشد عملية اختيار وتعيين الرؤساء التنفيذيين والمناصب العليا للأمم المتحدة بمبادئ الشفافية والشمول، وأن تُنفذ وفقًا لجميع أحكام المادة 101 من ميثاق الأمم المتحدة، مع إيلاء الاعتبار الواجب لاختيار الموظفين على أساس جغرافي واسع النطاق وزيادة مشاركة المرأة، والالتزام بالقاعدة العامة التي تقضي بعدم احتكار مواطني أي دولة أو مجموعة من الدول للمناصب العليا في منظومة الأمم المتحدة".
افتتاح قمة بريكس الـ17 في ريو دي جانيرو - سبوتنيك عربي, 1920, 06.07.2025
افتتاح قمة "بريكس" الـ17 في ريو دي جانيرو
وقال البيان الختامي للقمة إنه استنادا إلى إعلان قادة جوهانسبرغ الثاني لعام 2023، نؤكد مجددا دعمنا لإصلاح شامل للأمم المتحدة، بما في ذلك مجلس الأمن التابع لها، بهدف جعله أكثر ديمقراطية وتمثيلا وفعالية وكفاءة، وزيادة تمثيل الدول النامية في عضوية المجلس ليتمكن من الاستجابة بشكل مناسب للتحديات العالمية السائدة، ودعم التطلعات المشروعة للدول الناشئة والنامية من أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، بما في ذلك دول مجموعة البريكس، للعب دور أكبر في الشؤون الدولية، ولا سيما في الأمم المتحدة، بما في ذلك مجلس الأمن التابع لها.
وتابع: "ندرك التطلعات المشروعة للدول الأفريقية، كما يتجلى في توافق آراء إيزولويني وإعلان سرت. ونؤكد أن إصلاح مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يهدف إلى إسماع صوت دول الجنوب العالمي. في إشارة إلى إعلاني قادة بكين 2022 وجوهانسبرغ 2023، تؤكد الصين وروسيا، بصفتهما عضوين دائمين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، دعمهما لتطلعات البرازيل والهند إلى لعب دور أكبر في الأمم المتحدة، بما في ذلك مجلس الأمن.
وفي ضوء الذكرى الثمانين لتأسيس الأمم المتحدة، قال البيان إن القمة تذكّر بقراري الجمعية العامة للأمم المتحدة 1 / 75 و77 / 235 وغيرهما من القرارات ذات الصلة، ونُكرّر التزامنا بتزويد الأمم المتحدة بكل الدعم اللازم لأداء ولايتها.
وتابع: "نُؤكّد على الدعوة القوية لإصلاح الأجهزة الرئيسية للأمم المتحدة بهدف تحقيق تقدم ملموس. ونُكرّر التزامنا ببثّ روح جديدة في المناقشات حول إصلاح مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ومواصلة العمل على تنشيط الجمعية العامة وتعزيز المجلس الاقتصادي والاجتماعي. ونتطلع إلى الاختتام الناجح لمراجعة عام 2025 لهيكل بناء السلام".
 الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين - سبوتنيك عربي, 1920, 05.07.2025
بوتين يشارك عبر تقنية الفيديو في قمة "بريكس" المقبلة
وقال: "نتفق على أنه، في سياق الواقع المعاصر للعالم متعدد الأقطاب، من الأهمية بمكان أن تُعزّز البلدان النامية جهودها لتعزيز الحوار والمشاورات من أجل حوكمة عالمية أكثر عدل وإنصاف وعلاقات متبادلة المنفعة بين الدول. نُقرّ بأن التعددية القطبية تُوسّع آفاق الدول الناشئة والنامية لتطوير إمكاناتها البناءة والتمتع بعولمة وتعاون اقتصاديين شاملين ومنصفين ومفيدين للجميع. ونُسلّط الضوء على أهمية الجنوب العالمي كمحرك للتغيير الإيجابي، لا سيما في مواجهة التحديات الدولية الجسيمة، بما في ذلك التوترات الجيوسياسية المتفاقمة، والانكماشات الاقتصادية السريعة، والتغيرات التكنولوجية، والتدابير الحمائية، وتحديات الهجرة. ونعتقد أن دول البريكس لا تزال تلعب دورًا محوريًا في التعبير عن شواغل وأولويات الجنوب العالمي، وكذلك في تعزيز نظام دولي أكثر عدل واستدامة وشمول وتمثيل واستقرار، قائم على القانون الدولي".
وأوضح البيان: "إذ نستحضر أن عام 2025، يصادف الذكرى الثمانين لنهاية الحرب العالمية الثانية، تلك الحرب التي جلبت حزنًا لا يُوصف على البشرية، لا سيما في أوروبا وآسيا وأفريقيا والمحيط الهادئ وأجزاء أخرى من العالم، فإننا نُعرب عن دعمنا الكامل لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 79/272 بشأن الذكرى الثمانين لنهاية الحرب العالمية الثانية، وفي هذا الحدث التاريخي الذي هيأ الظروف لإنشاء الأمم المتحدة، المصممة لإنقاذ الأجيال المقبلة من ويلات الحرب".
وتابع: "في الذكرى الثمانين، نؤكد مجددًا على الحاجة المُلحة لإصلاح مؤسسات بريتون وودز (BWI) لجعلها أكثر مرونة وفعالية ومصداقية وشمول وملاءمة للغرض، وحيادية ومساءلة وتمثيل، مما يُعزز شرعيتها. وأولًا وقبل كل شيء، يجب عليها إصلاح هيكل حوكمتها ليعكس التحول الذي شهده الاقتصاد العالمي منذ إنشائها. يجب أن يعكس صوت وتمثيل الاقتصادات الناشئة والنامية في مؤسسات بريتون وودز وزنها المتزايد في الاقتصاد العالمي".
واستطرد: "علاوة على ذلك، ندعو إلى تحسين إجراءات الإدارة، بما في ذلك من خلال عملية اختيار شاملة قائمة على الجدارة، من شأنها زيادة التنوع الإقليمي وتمثيل الاقتصادات الناشئة والنامية في قيادة صندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي، بالإضافة إلى دور المرأة وحصتها في المناصب الإدارية".
وقال البيان إنه في ظل حالة عدم اليقين والتقلب الحالية، يجب على صندوق النقد الدولي أن يظل مزودًا بالموارد الكافية ومرنًا، في قلب شبكة الأمان المالي العالمية (GFSN)، ليدعم أعضائه بفعالية، لا سيما الدول الأكثر ضعفًا.
ورغم غياب إعادة تنظيم الحصص، أكد البيان أننا وافقنا على زيادة الحصص المقترحة بموجب المراجعة العامة السادسة عشرة للحصص (GRQ)، ونحث الدول الأعضاء في صندوق النقد الدولي التي لم توافق بعد على القيام بذلك وتنفيذ زيادات الحصص بموجب المراجعة العامة السادسة عشرة دون أي تأخير.
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يصل إلى البرازيل للمشاركة في قمة مجموعة الـ20  - سبوتنيك عربي, 1920, 06.07.2025
لافروف يصل إلى البرازيل للمشاركة في قمة "بريكس" الـ17
ولفت البيان إلى أن المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي مُطالب بالوفاء بالتكليف الذي كلف به مجلس المحافظين بوضع مناهج لإعادة تنظيم حصص الدول الأعضاء، بما في ذلك من خلال صيغة جديدة للحصص، بموجب المراجعة العامة السابعة عشرة في أقرب وقت ممكن.
وأكد البيان دعم جهود المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي ونواب اللجنة الدولية للشؤون النقدية والمالية في وضع مبادئ عامة لتوجيه المناقشات المستقبلية والمساعدة في تعزيز تقارب الآراء حول إصلاحات الحصص والحوكمة الملحة.
وشدد على أن أي إعادة تنظيم للحصص في صندوق النقد الدولي يجب ألا تكون على حساب الدول النامية، مع ضرورة أن تعكس مواقعها النسبية في الاقتصاد العالمي، وتزيد من حصص الاقتصادات الناشئة والنامية.
وقال البيان إن مجموعة البريكس، تماشيًا مع رؤيتها في ريو دي جانيرو لإصلاح الحصص والحوكمة في صندوق النقد الدولي، على استعداد للتعاون البناء مع أعضاء الصندوق الآخرين لضمان إدراج إعادة تنظيم فعالة لحصص الحصص وإصلاحات الحوكمة في المراجعة السابعة عشرة لحصص المساهمين في البنك الدولي.
أكد البيان مجددًا أن مراجعة حصص المسهمين في البنك الدولي لعام 2025، التي تشارك البرازيل في رئاستها، تُعد أداة حاسمة لتعزيز التعددية وتعزيز شرعية مجموعة البنك الدولي، كمؤسسة تمويل إنمائي أفضل وأكبر وأكثر فعالية.
وأشار إلى أنه تماشيًا مع مبادئ ليما، نواصل الدعوة إلى تعزيز صوت البلدان النامية وتمثيلها، مدعومًا بإعادة تنظيم حصص المسهمين بما يصحح ضعف تمثيلها التاريخي.
وأكد البيان السعي إلى ضمان أن تظل معالجة الفقر وعدم المساواة، بما في ذلك من خلال خلق فرص العمل، في ظل التحديات التي يفرضها تغير المناخ والرقمنة، محورية في مهمة مجموعة البنك الدولي.
قال البيان إن النظام التجاري المتعدد الأطراف لطالما كان على مفترق طرق، وإن انتشار الإجراءات المقيدة للتجارة، سواء في شكل رفع عشوائي للرسوم الجمركية والتدابير غير الجمركية، أو الحمائية تحت ستار الأهداف البيئية، يُهدد بمزيد من تقليص التجارة العالمية، وتعطيل سلاسل التوريد، وإدخال حالة من عدم اليقين في الأنشطة الاقتصادية والتجارية الدولية.
بريكس - سبوتنيك عربي, 1920, 06.07.2025
روسيا: دول "بريكس" هي محرك الاقتصاد العالمي
وأكد أن هذه التطورات قد تؤدي إلى تفاقم الفوارق الاقتصادية القائمة والتأثير على آفاق التنمية الاقتصادية العالمية.
وأعرب البيان عن قلق بالغ إزاء تزايد التدابير الجمركية وغير الجمركية الأحادية الجانب التي تشوه التجارة وتتعارض مع قواعد منظمة التجارة العالمية.
وفي هذا السياق، أكد البيان مجددًا دعم نظام تجاري متعدد الأطراف قائم على القواعد، ومفتوح، وشفاف، وعادل، وشامل، ومنصف، وغير تمييزي، ويستند إلى توافق الآراء، وتتمحور حوله منظمة التجارة العالمية، مع منح أعضائها من البلدان النامية معاملة خاصة وتفضيلية.
ولفت البيان إلى أن منظمة التجارة العالمية، في ذكراها الثلاثين، لا تزال المؤسسة متعددة الأطراف الوحيدة التي تتمتع بالولاية والخبرة والشمول والقدرة اللازمة لقيادة مناقشات التجارة الدولية في مختلف جوانبها، بما في ذلك التفاوض على قواعد تجارية جديدة.
وقال البيان إننا نُذكر بالالتزام الذي قُطع في المؤتمر الوزاري الثاني عشر لمنظمة التجارة العالمية، والذي أُعيد تأكيده في المؤتمر الوزاري الثالث عشر، بالعمل على الإصلاح الضروري للمنظمة لضمان أهميتها واستعادة مصداقية نظام التجارة متعدد الأطراف.
وأكد الالتزام بالاستعادة العاجلة لنظام تسوية منازعات تابع لمنظمة التجارة العالمية، يكون سهل المنال، وفعالًا، ويعمل بكامل طاقته، وملزمًا من مستويين.
وأعلن البيان دعمًا قويًا لمساعي إثيوبيا وإيران للانضمام إلى منظمة التجارة العالمية، كما رحب بإعلان مجموعة البريكس بشأن إصلاح منظمة التجارة العالمية وتعزيز نظام التجارة متعدد الأطراف، الذي اعتمده وزراء التجارة.
وقال البيان إن مجموعة البريكس تدين فرض تدابير قسرية أحادية الجانب تتعارض مع القانون الدولي، مؤكدًا أن هذه الإجراءات، بما فيها العقوبات الاقتصادية الأحادية والعقوبات الثانوية، تترك آثارًا سلبية واسعة النطاق على حقوق الإنسان، لا سيما في ما يتعلق بالحق في التنمية والصحة والأمن الغذائي لشعوب الدول المستهدفة.
وأكد البيان أن هذه التدابير تؤثر بشكل غير متناسب على الفئات الفقيرة والأكثر ضعفًا، كما تعمّق الفجوة الرقمية وتفاقم التحديات البيئية، داعيًا إلى إلغاء هذه الإجراءات غير القانونية التي تقوض القانون الدولي وتنتهك مبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة.
وأضاف البيان أن دول مجموعة البريكس لا تفرض ولا تدعم أي عقوبات لم تُعتمد من مجلس الأمن الدولي، باعتبارها تتعارض مع القانون الدولي وتشكل تهديدًا للتعددية واحترام سيادة الدول.
وفيما يخص التحديات الصحية العالمية، قال البيان إن المجموعة تدرك الترابط الوثيق بين هذه التحديات وطبيعتها العابرة للحدود، مؤكدا التزامها بتعزيز حوكمة الصحة العالمية من خلال التعاون والتضامن الدوليين.
وأكد البيان على الدور المحوري لمنظمة الصحة العالمية بصفتها السلطة التوجيهية للعمل الصحي ضمن منظومة الأمم المتحدة، مشددًا على ضرورة تقوية ولايتها، وتحسين قدراتها، وزيادة تمويلها.
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا - سبوتنيك عربي, 1920, 05.07.2025
الرئيس البرازيلي: دول "بريكس" قادرة على قيادة مسار تنموي عالمي جديد
ولفت البيان إلى أن وجود منظمة صحية عالمية قوية وممولة بشكل كاف يُعد أمرًا أساسيًا لمواجهة تحديات الصحة العامة، وتحقيق العدالة في الوصول إلى خدمات الرعاية، بما في ذلك الأدوية واللقاحات، خاصة في الدول النامية.
وقال البيان إن دول البريكس تدعم الجهود الرامية إلى تعزيز الهيكل الصحي العالمي، والالتزام بالمساواة والشفافية وعدم ترك أي دولة خلف الركب في تحقيق أهداف التنمية المستدامة المرتبطة بالصحة.
وأضاف أن المجموعة تُشيد باعتماد جمعية الصحة العالمية الثامنة والسبعين لاتفاقية منظمة الصحة العالمية بشأن الأوبئة، معتبرة أن هذه الاتفاقية تضع أساسًا لعالم أكثر أمانًا وإنصافًا في التعامل مع الأوبئة المستقبلية.
وأكد البيان الاستعداد للمضي قدمًا في دعم الاتفاق، وضمان اختتام المفاوضات المتعلقة بالوصول إلى مسببات الأمراض وتقاسم منافعها، بما يقوده ويدفعه الأعضاء بشكل جماعي وفي الوقت المناسب.
وفي ما يتعلق بتطورات الذكاء الاصطناعي، قال البيان إن المجموعة تُدرك أن هذه التقنية تمثل فرصة حقيقية لتعزيز التنمية والازدهار.
وأكد أن حوكمة الذكاء الاصطناعي يجب أن تستهدف تقليل المخاطر، وتلبية احتياجات جميع الدول، بما في ذلك دول الجنوب العالمي، مع ضمان إشراك الجميع وبناء الثقة وتوسيع فرص الوصول بشكل عادل ومتوازن.
ولفت البيان إلى أهمية أن تكون الأمم المتحدة في صلب أي جهد دولي لإنشاء إطار حوكمة عالمي للذكاء الاصطناعي، يدعم بناء القدرات في البلدان النامية، ويراعي القوانين السيادية.
وأضاف أن دول البريكس اتفقت على بيان مشترك بشأن حوكمة الذكاء الاصطناعي، يهدف إلى ضمان تطوير مسؤول لهذه التقنيات بما يخدم أهداف التنمية المستدامة والنمو الشامل، مع احترام السيادة الوطنية وميثاق الأمم المتحدة.
شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала