https://sarabic.ae/20250708/اقتصادي-سعودي-يوضح-تفاصيل-الخط-البحري-بين-الرياض-والرباط-والنتائج-المرتقبة-1102502774.html
اقتصادي سعودي يوضح تفاصيل الخط البحري بين الرياض والرباط والنتائج المرتقبة
اقتصادي سعودي يوضح تفاصيل الخط البحري بين الرياض والرباط والنتائج المرتقبة
سبوتنيك عربي
عاد النقاش حول إحياء مشروع الخط البحري المباشر بين السعودية والمغرب للواجهة مرة أخرى، بعد الزيارة الأخيرة التي أجراها اتحاد الغرف التجارية السعودية إلى المملكة... 08.07.2025, سبوتنيك عربي
2025-07-08T19:14+0000
2025-07-08T19:14+0000
2025-07-08T19:14+0000
أخبار العالم الآن
العالم العربي
السعودية
أخبار السعودية اليوم
أخبار المغرب اليوم
حصري
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/07/08/1102502619_0:0:3072:1728_1920x0_80_0_0_bbbdcbbb46ff083b0df0210373a3e216.jpg
ويهدف الخط إلى زيادة تدفق التجارة البينية وتنويعها، وتحسين ميزان التجارة الذي يميل لصالح الرياض بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة.طرحت فكرة المشروع مرة أخرى خلال الاجتماعات التي عقدها اتحاد الغرف السعودية مع نظيره المغربي وعدد من الوزراء المغاربة، ورغم تأييد الفكرة، إلا أن تساؤلات هامة تتعلق بإمكانية تنفيذ المشروع على أرض الواقع.سجل التبادل التجاري بين الرباط والرياض قرابة 26 مليار درهم مغربي (نحو 3 مليارات دولار)، بحسب أرقام لوزارة الصناعة والتجارة المغربية.من ناحيته قال الدكتور محمد بن دليم القحطاني الخبير الاقتصادي السعودي في حديثه لـ "سبوتنيك"، إن إنشاء خط بحري مباشر بين المغرب والسعودية له أهمية اقتصادية كبيرة، ويمكن تلخيصها في النقاط التالية:يأتي ذلك في حين أن السعودية تعد مصدرا رئيسيا للبتروكيماويات والمعادن والأسمدة، وهو ما يعني أن الخط البحري بين البلدين سيعزز التكامل في هذه المجالات.وأوضح أن الفارق المتوقع عند تنفيذ المشروع يتضمن:وحول الأسباب المحتملة لتأخر التنفيذ والخطوات المرتقبة يرى القحطاني أنها ترتبط بتوسع رؤية السعودية 2030 وعودة المغرب بقوة إلى أفريقيا وإلى محيطه العربي، وهو الأمر الذي بدأ يظهر له مؤشرات فعلية، منها:ولفت إلى أن أهم المجالات الاستثمارية بين البلدين مستقبلا تتضمن مجالات:الطاقة المتجددة خاصة الطاقة الشمسية في السعودية وطاقة الرياح في المغرب، مع إمكانية تبادل الخبرات وتوطين الصناعات.ويتوقع أن مدة نقل البضائع بين مدينة طنجة شمال المغرب إلى مدينة جدة في السعودية تتراوح بين 5 إلى 7 أيام وهو ما سيخفض التكلفة، مقابل مدة تصل حاليا إلى أربعة أسابيع، الأمر الذي يؤدي إلى خفض تكلفة الإنتاج وزيادة حجم التبادل.وتشمل الصادرات المغربية نحو السعودية، مجال السيارات والملابس والتجهيزات الكهربائية والمواد الغذائية، وتعد صادرات السيارات لوحدها فرصة إضافية تقدر بنحو 38 مليون دولار، ما يعادل 30 في المئة من الإمكانيات غير المستغلة، وفقا للوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات، كما يبلغ حجم استثمارات السعودية في المغرب بنحو 6 مليارات دولار تشمل قطاع الطاقة المتجددة والسياحة والرعاية الصحية والنسيج.
https://sarabic.ae/20250629/السعودية-تتحرك-نحو-المغرب-وموريتانيا-بوفد-اقتصادي-رفيع-المستوى-1102172456.html
https://sarabic.ae/20241031/تعاون-عسكري-سعودي-مغربي-يقدم-للرباط-فائدة-دفاعية-مهمة-1094348280.html
السعودية
أخبار المغرب اليوم
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/07/08/1102502619_0:0:2732:2048_1920x0_80_0_0_cfe50b714198b80fac1d09d0da0180b1.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار العالم الآن, العالم العربي, السعودية, أخبار السعودية اليوم, أخبار المغرب اليوم, حصري
أخبار العالم الآن, العالم العربي, السعودية, أخبار السعودية اليوم, أخبار المغرب اليوم, حصري
اقتصادي سعودي يوضح تفاصيل الخط البحري بين الرياض والرباط والنتائج المرتقبة
حصري
عاد النقاش حول إحياء مشروع الخط البحري المباشر بين السعودية والمغرب للواجهة مرة أخرى، بعد الزيارة الأخيرة التي أجراها اتحاد الغرف التجارية السعودية إلى المملكة المغربية، الأسبوع الماضي.
ويهدف الخط إلى زيادة تدفق التجارة البينية وتنويعها، وتحسين ميزان التجارة الذي يميل لصالح الرياض بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة.
طرحت فكرة المشروع مرة أخرى خلال الاجتماعات التي عقدها اتحاد الغرف السعودية مع نظيره
المغربي وعدد من الوزراء المغاربة، ورغم تأييد الفكرة، إلا أن تساؤلات هامة تتعلق بإمكانية تنفيذ المشروع على أرض الواقع.
سجل التبادل التجاري بين الرباط والرياض قرابة 26 مليار درهم مغربي (نحو 3 مليارات دولار)، بحسب أرقام لوزارة الصناعة والتجارة المغربية.
من ناحيته قال الدكتور محمد بن دليم القحطاني الخبير الاقتصادي السعودي في حديثه لـ "
سبوتنيك"، إن إنشاء خط بحري مباشر بين المغرب والسعودية له أهمية اقتصادية كبيرة، ويمكن تلخيصها في النقاط التالية:
خفض تكاليف النقل إلى أكثر من 30 في المئة.
زيادة حجم التجارة الثنائية إلى أكثر من 3.5 مليار دولار في الـ 5 سنوات المقبلة.
دعم الأمن الغذائي وسلاسل الإمداد: المغرب يعد بوابة زراعية وصناعية نحو أفريقيا وأوروبا.
يأتي ذلك في حين أن السعودية تعد مصدرا رئيسيا للبتروكيماويات والمعادن والأسمدة، وهو ما يعني أن الخط البحري بين البلدين سيعزز التكامل في هذه المجالات.

31 أكتوبر 2024, 09:58 GMT
وأوضح أن الفارق المتوقع عند تنفيذ المشروع يتضمن:
تقليل زمن الشحن إلى أقل من 6 أيام بدلا من 12-15 يوما.
فتح آفاق السياحة البحرية وتنمية التبادل البشري والثقافي بين بلدين تجمعهما روابط تاريخية وثقافية عميقة.
وحول الأسباب المحتملة لتأخر التنفيذ والخطوات المرتقبة يرى القحطاني أنها ترتبط بتوسع رؤية السعودية 2030 وعودة المغرب بقوة إلى أفريقيا وإلى محيطه العربي، وهو الأمر الذي بدأ يظهر له مؤشرات فعلية، منها:
اجتماعات فنية جرت في الربع الأول من 2025 بين غرف التجارة وهيئات الملاحة البحرية لكلا البلدين.
دخول شركات نقل بحري سعودية ومغربية مثل في مناقشات مبدئية لدراسة الخط.
توقعات بطرح مناقصة مشتركة بنهاية 2025 أو مطلع 2026 لبناء خط ملاحي منتظم
ولفت إلى أن أهم المجالات الاستثمارية بين البلدين مستقبلا تتضمن مجالات:
الطاقة المتجددة خاصة الطاقة الشمسية في السعودية وطاقة الرياح في المغرب، مع إمكانية تبادل الخبرات وتوطين الصناعات.
استثمارات سعودية في الأراضي الزراعية المغربية، خصوصا في مناطق سوس والشرق.
إنشاء مصانع دوائية مشتركة.
الاستثمار في مشاريع سياحية في المغرب (مراكش، أغادير، فاس)، والعكس.
الاستثمار في الذكاء الاصطناعي والتقنيات المالية.
ويتوقع أن مدة نقل البضائع بين مدينة طنجة شمال المغرب إلى مدينة جدة في السعودية تتراوح بين 5 إلى 7 أيام وهو ما سيخفض التكلفة، مقابل مدة تصل حاليا إلى أربعة أسابيع، الأمر الذي يؤدي إلى خفض تكلفة الإنتاج وزيادة حجم التبادل.
وتشمل الصادرات المغربية نحو السعودية، مجال السيارات والملابس والتجهيزات الكهربائية والمواد الغذائية، وتعد صادرات السيارات لوحدها فرصة إضافية تقدر بنحو 38 مليون دولار، ما يعادل 30 في المئة من الإمكانيات غير المستغلة، وفقا للوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات، كما يبلغ حجم استثمارات
السعودية في المغرب بنحو 6 مليارات دولار تشمل قطاع الطاقة المتجددة والسياحة والرعاية الصحية والنسيج.