https://sarabic.ae/20250805/خبير-قانون-دولي-الاعتداء-على-البعثات-الدبلوماسية-يهدف-لإبعاد-الأنظار-عن-انتهاكات-غزة-والضفة-1103416520.html
خبير قانون دولي: الاعتداء على البعثات الدبلوماسية يهدف لإبعاد الأنظار عن انتهاكات غزة والضفة
خبير قانون دولي: الاعتداء على البعثات الدبلوماسية يهدف لإبعاد الأنظار عن انتهاكات غزة والضفة
سبوتنيك عربي
قال خبير القانون الدولي الأردني، حمادة أبو نجمة، إن تكرار الاعتداءات على مقرات بعثات دبلوماسية تابعة للأردن ومصر والسلطة الفلسطينية، التي وقعت في الىونة... 05.08.2025, سبوتنيك عربي
2025-08-05T20:22+0000
2025-08-05T20:22+0000
2025-08-05T20:22+0000
حصري
العالم العربي
الأخبار
مصر
غزة
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/07/1c/1103110111_8:0:820:457_1920x0_80_0_0_0ee4d4f5bbc6eb04eeb5be24ea907f46.jpg
وأضاف في تصريحات لـ "سبوتنيك"، أن منفذي هذه الأفعال يزعمون أنها تأتي احتجاجا على ما يصفونه بـالتواطؤ في حصار غزة، لكن هذا التبرير بصيغته الظاهرة لا يبدو كافيًا لتفسير سلوك يتنافى مع أبسط قواعد العمل السياسي والمدني.ويرى أبو نجمة، أنه "من غير المعروف على وجه الدقة، ما إذا كان الدافع الحقيقي وراء هذه الاعتداءات هو التعبير عن الاستنكار، أو أن هناك جهات تقف خلفها تسعى إلى خلق حالة من الفوضى والارتباك السياسي، لكن من غير المستبعد إطلاقا بل من المرجح أن يكون الاحتلال نفسه بشكل مباشر أو غير مباشر هو من يقف خلف هذه الأفعال أو يحركها ويوظفها، سواء عبر أدوات أو قنوات متعددة بغرض خلق حالة إرباك وتشتيت للرأي العام العربي والدولي".وتابع: "اختيار أهداف محددة كالسفارات أو المؤسسات الرسمية في توقيت حرج ومتزامن تشهد فيه القضية الفلسطينية تصعيدا غير مسبوق، يوحي بأن هناك بعدا يتجاوز الغضب الشعبي أو الفعل العفوي، فالاعتداءات بطبيعتها تفضي إلى نتائج عكسية، إذ إنها تفتح المجال لتأويلات تخدم أطرافا معادية تسعى دائما إلى تقويض أي موقف سياسي أو شعبي يمكن أن يشكل عامل ضغط على الاحتلال".واستطرد: "بل إن التحليل المنطقي يشير إلى أن زعزعة استقرار العلاقة بين الشعوب وحكوماتها وإشغال الرأي العام بأحداث جانبية مثيرة للانقسام، يصب عمليا في مصلحة الاحتلال نفسه الذي يسعى إلى إبعاد الأنظار عن الانتهاكات اليومية المرتكبة في غزة والضفة الغربية وتخفيف الضغوط الموجهة ضده".واعتبر أنه من المرجح أيضا أن تكون هذه الاعتداءات جزء من محاولات الضغط المركبة التي تتعرض لها بعض الدول، بهدف إضعاف قدرتها على التأثير السياسي أو عرقلة أي دور يمكن أن تلعبه في الملف الفلسطيني، كما أن النمط المتكرر لهذه الاعتداءات والتشابه في أساليب تنفيذها وشعاراتها يثير شكوكا جدية حول وجود تخطيط غير عفوي تقف خلفه شبكات ذات أجندات سياسية، تتجاوز التعبير عن الغضب أو التضامن، وهو ما يعزز فرضية التوظيف المتعمد من قبل الاحتلال أو من يخدم أهدافه".وقال أبو نجمة، إن "قراءة هذه الحوادث في سياقها الإقليمي والدولي وفي ظل محاولات مستمرة لتحويل الصراع من مواجهة مع الاحتلال إلى صراعات جانبية داخلية، تجعل من الضروري توخي الحذر في تبني التفسيرات السطحية والدعوة إلى تحقيقات جدية لكشف خلفيات ودوافع مثل هذه الأفعال بعيدا عن العاطفة والانفعال، وبمنظور سياسي استراتيجي يدرك طبيعة المرحلة وحجم التحديات".وقال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي إن "القاهرة تواجه حملة تشويه لدورها في دعم القضية الفلسطينية، بهدف صرف الأنظار عن جرائم الاحتلال"، مشيرا إلى وجود تنسيق عربي لوضع نظام أمني إقليمي يضمن مصالح الدول العربية ويحمي الأمن القومي العربي.وأكد الوزير المصري التزام القاهرة بدعم القضية الفلسطينية منذ النكبة وحتى اليوم، وسعيها لإيجاد حل سياسي عادل عبر حل الدولتين، رافضا أي حلول عسكرية لأزمات المنطقة.وأشار إلى أن "الوضع الإنساني في غزة كارثي ويتطلب تحركا دوليا، كاشفا أن معبر رفح مفتوح من الجانب المصري 24 ساعة يوميا، لكنه مغلق من جانب الاحتلال".كما أوضح أن "عدم التوصل إلى هدنة يعود لغياب الإرادة السياسية لدى الاحتلال للتوصل إلى اتفاق شامل يشمل وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات وإطلاق الرهائن. وأكد أن المخابرات المصرية تبذل جهودا حثيثة بهذا الاتجاه".وردا على سؤال حول الاحتجاجات أمام سفارات مصر بالخارج، اتهم عبد العاطي "من يقفون وراءها بالارتباط بـ"جماعة الإخوان" (المصنفة في مصر جماعة إرهابية) بما يخدم مصالح الاحتلال". كما نفى خروج أي قوارب هجرة غير شرعية من مصر منذ عام 2016.وختم الوزير بالتأكيد على متانة العلاقات المصرية الأمريكية وأهمية دور مصر الإقليمي بالنسبة لواشنطن.وكانت بعض السفارات والبعثات الدبلوماسية المصرية والأردنية، قد شهدت اعتداءات واحتجاجات في عدة دول، بما في ذلك داخل إسرائيل، ضمن حملة تحمل شعار "حصار السفارات"، لانتقاد موافق عمان والقاهرة تجاه الأوضاع في قطاع غزة.
https://sarabic.ae/20250805/السيسي-الادعاء-بتجويع-مصر-لغزة-إفلاس-والتاريخ-سيحاكم-دولا-على-موقفها-1103396075.html
https://sarabic.ae/20250805/المفوضية-الأوروبية-غزة-جزء-لا-يتجزأ-من-الدولة-الفلسطينية-1103394140.html
https://sarabic.ae/20250805/تفاصيل-اجتماع-ترامب-مع-ويتكوف-بخصوص-المساعدات-الإنسانية-إلى-غزة-1103415708.html
مصر
غزة
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, العالم العربي, الأخبار, مصر, غزة
حصري, العالم العربي, الأخبار, مصر, غزة
خبير قانون دولي: الاعتداء على البعثات الدبلوماسية يهدف لإبعاد الأنظار عن انتهاكات غزة والضفة
حصري
قال خبير القانون الدولي الأردني، حمادة أبو نجمة، إن تكرار الاعتداءات على مقرات بعثات دبلوماسية تابعة للأردن ومصر والسلطة الفلسطينية، التي وقعت في الىونة الأخيرة في أكثر من دولة، تثير تساؤلات جدية حول طبيعتها ودوافعها.
وأضاف في تصريحات لـ "
سبوتنيك"، أن منفذي هذه الأفعال يزعمون أنها تأتي احتجاجا على ما يصفونه بـالتواطؤ في حصار غزة، لكن هذا التبرير بصيغته الظاهرة لا يبدو كافيًا لتفسير سلوك يتنافى مع أبسط قواعد العمل السياسي والمدني.
ويرى أبو نجمة، أنه "من غير المعروف على وجه الدقة، ما إذا كان الدافع الحقيقي وراء هذه الاعتداءات هو التعبير عن الاستنكار، أو أن هناك جهات تقف خلفها تسعى إلى خلق حالة من الفوضى والارتباك السياسي، لكن من غير المستبعد إطلاقا بل من المرجح أن يكون الاحتلال نفسه بشكل مباشر أو غير مباشر هو من يقف خلف هذه الأفعال أو يحركها ويوظفها، سواء عبر أدوات أو قنوات متعددة بغرض خلق حالة إرباك وتشتيت للرأي
العام العربي والدولي".
وتابع: "اختيار أهداف محددة كالسفارات أو المؤسسات الرسمية في توقيت حرج ومتزامن تشهد فيه القضية الفلسطينية تصعيدا غير مسبوق، يوحي بأن هناك بعدا يتجاوز الغضب الشعبي أو الفعل العفوي، فالاعتداءات بطبيعتها تفضي إلى نتائج عكسية، إذ إنها تفتح المجال لتأويلات تخدم أطرافا معادية تسعى دائما إلى تقويض أي موقف سياسي أو شعبي يمكن أن يشكل عامل ضغط على الاحتلال".
واستطرد: "بل إن التحليل المنطقي يشير إلى أن زعزعة استقرار العلاقة بين الشعوب وحكوماتها وإشغال الرأي العام بأحداث جانبية مثيرة للانقسام، يصب عمليا في مصلحة الاحتلال نفسه الذي يسعى إلى إبعاد الأنظار عن الانتهاكات اليومية المرتكبة في غزة والضفة الغربية وتخفيف الضغوط الموجهة ضده".
واعتبر أنه من المرجح أيضا أن تكون هذه الاعتداءات جزء من محاولات الضغط المركبة التي تتعرض لها بعض الدول، بهدف إضعاف قدرتها على التأثير السياسي أو عرقلة أي دور يمكن أن تلعبه في
الملف الفلسطيني، كما أن النمط المتكرر لهذه الاعتداءات والتشابه في أساليب تنفيذها وشعاراتها يثير شكوكا جدية حول وجود تخطيط غير عفوي تقف خلفه شبكات ذات أجندات سياسية، تتجاوز التعبير عن الغضب أو التضامن، وهو ما يعزز فرضية التوظيف المتعمد من قبل الاحتلال أو من يخدم أهدافه".
وقال أبو نجمة، إن "قراءة هذه الحوادث في سياقها الإقليمي والدولي وفي ظل محاولات مستمرة لتحويل الصراع من مواجهة مع الاحتلال إلى صراعات جانبية داخلية، تجعل من الضروري توخي الحذر في تبني التفسيرات السطحية والدعوة إلى تحقيقات جدية لكشف خلفيات ودوافع مثل هذه الأفعال بعيدا عن العاطفة والانفعال، وبمنظور سياسي استراتيجي يدرك طبيعة المرحلة وحجم التحديات".
وقال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي إن "القاهرة تواجه حملة تشويه لدورها في دعم القضية الفلسطينية، بهدف صرف الأنظار عن جرائم الاحتلال"، مشيرا إلى
وجود تنسيق عربي لوضع نظام أمني إقليمي يضمن مصالح الدول العربية ويحمي الأمن القومي العربي.
وأكد الوزير المصري التزام القاهرة بدعم القضية الفلسطينية منذ النكبة وحتى اليوم، وسعيها لإيجاد حل سياسي عادل عبر حل الدولتين، رافضا أي حلول عسكرية لأزمات المنطقة.
وأشار إلى أن "الوضع الإنساني في غزة كارثي ويتطلب تحركا دوليا، كاشفا أن معبر رفح مفتوح من الجانب المصري 24 ساعة يوميا، لكنه مغلق من جانب الاحتلال".
كما أوضح أن "عدم التوصل إلى هدنة يعود لغياب الإرادة السياسية لدى الاحتلال للتوصل إلى اتفاق شامل
يشمل وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات وإطلاق الرهائن. وأكد أن المخابرات المصرية تبذل جهودا حثيثة بهذا الاتجاه".
وردا على سؤال حول الاحتجاجات أمام سفارات مصر بالخارج، اتهم عبد العاطي "من يقفون وراءها بالارتباط بـ"جماعة الإخوان" (المصنفة في مصر جماعة إرهابية) بما يخدم مصالح الاحتلال". كما نفى خروج أي قوارب هجرة غير شرعية من مصر منذ عام 2016.
وختم الوزير بالتأكيد على متانة العلاقات المصرية الأمريكية وأهمية دور مصر الإقليمي بالنسبة لواشنطن.
وكانت بعض السفارات والبعثات الدبلوماسية المصرية والأردنية، قد شهدت اعتداءات واحتجاجات في عدة دول، بما في ذلك داخل إسرائيل، ضمن حملة تحمل شعار "حصار السفارات"، لانتقاد موافق عمان والقاهرة تجاه الأوضاع في قطاع غزة.
