https://sarabic.ae/20250817/احتجاجات-السويداء-تضع-سوريا-أمام-منعطف-جديد-ودمشق-تؤكد-التقسيم-مستحيل-1103838087.html
احتجاجات السويداء تضع سوريا أمام منعطف جديد... ودمشق تؤكد: "التقسيم مستحيل"
احتجاجات السويداء تضع سوريا أمام منعطف جديد... ودمشق تؤكد: "التقسيم مستحيل"
سبوتنيك عربي
خرجت حشود من أبناء محافظة السويداء جنوبي سوريا، أمس السبت، في تظاهرات رُفعت خلالها أعلام الطائفة الدرزية إلى جانب علم إسرائيل، في ساحة السير وسط المدينة مركز... 17.08.2025, سبوتنيك عربي
2025-08-17T06:55+0000
2025-08-17T06:55+0000
2025-08-17T06:55+0000
العالم العربي
الأخبار
أخبار سوريا اليوم
أخبار إسرائيل اليوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/07/0f/1102693483_0:53:1280:773_1920x0_80_0_0_be967946e7ec6b2d54d9fdb311c7f2c5.jpg
وأفاد تلفزيون "سوريا"، بأن التظاهرات طالبت بإخراج الحكومة من المحافظة وفتح المعابر، في خطوات وصفها مراقبون بأنها "تفجير متعمد لأي محاولات تهدئة سابقة، وهو مشهد غير مألوف على الساحة السورية".وبحسب مراقبين، لم تأت تظاهرات السبت فجأة في السويداء، بل كانت ثمرة تراكمات سياسية وأمنية، إلا أنها هذه المرة "تخطت خطوطا حمراء"، إذ لم يكتفِ المتظاهرون بالمطالبة بالإصلاح أو الحكم الذاتي، بل تجاوزت مطالبهم إلى "حق تقرير المصير" واستقلال إداري وسياسي صريح، وسط رفعهم لعلم إسرائيل.ومن جهته، أكد الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع، "رفض المجتمع السوري القاطع لأي محاولات لتقسيم سوريا"، ووصف المطالبين بالتقسيم بأنهم "سياسيون جهلة وحالمون"، على حد قوله.جاء ذلك خلال جلسة حوارية عقدها الشرع، مساء أمس السبت، بحضور عدد من الوزراء والأكاديميين والسياسيين ووجهاء المجتمع من محافظة إدلب شمال غربي سوريا.وأشار الشرع إلى أن "سوريا أسقطت نظام الأسد في معركة التحرير، والآن تواجه معركة التوحيد"، مؤكدا أن "وحدة الأراضي السورية وحصر السلاح بيد الدولة تمثلان مبادئ غير قابلة للمساومة، وقد حظيت بموافقة محلية وإقليمية ودولية"، وفقا لوكالة الأنباء السورية "سانا".وحذر الشرع من "التنافس السلبي والنهم خلف المناصب والتقاسم السياسي والبحث عن الأدوار"، مؤكدا أن ذلك يؤثر على بنية المجتمع خاصة ونحن في مرحلة بناء الدولة والتي لها ظروف مختلفة"، حسب قوله.ولفت الشرع إلى أن "استقواء بعض الأطراف بقوى إقليمية، مثل إسرائيل، شىء صعب، خاصة وأن المنطقة الجنوبية ذات كثافة بشرية وأي عدو يريد الدخول إليها سيضطر أن يضع شرطيا على باب كل بيت، وهذا الشىء صعب في واقع الحال".وأعلنت الحكومة السورية الانتقالية عن تشكيل لجنة تحقيق للنظر في الانتهاكات، "التي ارتكبتها المجموعات المسلحة وبعض عناصر الحكومة"، متعهدة بمحاسبة المسؤولين وتقديمهم للقضاء المختص فور انتهاء التحقيقات.وفي 19 يوليو/ تموز الماضي، أعلنت الرئاسة السورية، وقفًا شاملًا وفوريًا لإطلاق النار في السويداء، داعية جميع الأطراف، دون استثناء، إلى "الالتزام الكامل بهذا القرار ووقف كافة الأعمال القتالية فورا في جميع المناطق، وضمان حماية المدنيين، وتأمين وصول المساعدات الإنسانية دون أي عوائق".
https://sarabic.ae/20250810/سوريا-مجلس-الأمن-يدين-أعمال-العنف-في-السويداء-1103585134.html
https://sarabic.ae/20250815/سوريا-مقتل-سيدة-برصاص-مسلحين-أثناء-عبورها-الممر-الإنساني-من-السويداء-إلى-دمشق-1103760635.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/07/0f/1102693483_0:0:1280:960_1920x0_80_0_0_e97cd1366b2903f40ecda998466a852f.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم العربي, الأخبار, أخبار سوريا اليوم, أخبار إسرائيل اليوم
العالم العربي, الأخبار, أخبار سوريا اليوم, أخبار إسرائيل اليوم
احتجاجات السويداء تضع سوريا أمام منعطف جديد... ودمشق تؤكد: "التقسيم مستحيل"
خرجت حشود من أبناء محافظة السويداء جنوبي سوريا، أمس السبت، في تظاهرات رُفعت خلالها أعلام الطائفة الدرزية إلى جانب علم إسرائيل، في ساحة السير وسط المدينة مركز المحافظة، مرددين هتافات تدعو إلى الاستقلال.
وأفاد
تلفزيون "سوريا"، بأن التظاهرات طالبت بإخراج الحكومة من المحافظة وفتح المعابر، في خطوات وصفها مراقبون بأنها "تفجير متعمد لأي محاولات تهدئة سابقة، وهو مشهد غير مألوف على الساحة السورية".
وبحسب مراقبين، لم تأت تظاهرات السبت فجأة في السويداء، بل كانت ثمرة تراكمات سياسية وأمنية، إلا أنها هذه المرة "تخطت خطوطا حمراء"، إذ لم يكتفِ المتظاهرون بالمطالبة بالإصلاح أو الحكم الذاتي، بل تجاوزت مطالبهم إلى "حق تقرير المصير" واستقلال إداري وسياسي صريح، وسط رفعهم لعلم إسرائيل.
ويأتي هذا التطور، في وقت أعلنت فيه الحكومة السورية الانتقالية، في بيانات رسمية، أنها
شكلت لجنة تحقيق في الأحداث الأخيرة بالسويداء، وستلاحق المتورطين في الانتهاكات، مؤكدة التمسك بخيار "الدبلوماسية والتهدئة".
ومن جهته، أكد الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع، "رفض المجتمع السوري القاطع لأي محاولات لتقسيم سوريا"، ووصف المطالبين بالتقسيم بأنهم "سياسيون جهلة وحالمون"، على حد قوله.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية عقدها الشرع، مساء أمس السبت، بحضور عدد من الوزراء والأكاديميين والسياسيين ووجهاء المجتمع من محافظة إدلب شمال غربي سوريا.
وأشار الشرع إلى أن "سوريا أسقطت
نظام الأسد في معركة التحرير، والآن تواجه معركة التوحيد"، مؤكدا أن "وحدة الأراضي السورية وحصر السلاح بيد الدولة تمثلان مبادئ غير قابلة للمساومة، وقد حظيت بموافقة محلية وإقليمية ودولية"، وفقا لوكالة الأنباء السورية "سانا".
وقال الشرع إن "من يروّج لفكرة التقسيم في سوريا، إما جاهل بواقع المجتمع السوري وإما حالم بأوهام لا مكان لها على الأرض"، مشددا على أن "الشعب السوري متحد في رفضه لمشاريع التقسيم أو التجزئة".
وحذر الشرع من "التنافس السلبي والنهم خلف المناصب والتقاسم السياسي والبحث عن الأدوار"، مؤكدا أن ذلك يؤثر على بنية المجتمع خاصة ونحن في مرحلة بناء الدولة والتي لها ظروف مختلفة"، حسب قوله.
ولفت الشرع إلى أن "استقواء بعض الأطراف بقوى إقليمية، مثل إسرائيل، شىء صعب، خاصة وأن المنطقة الجنوبية ذات كثافة بشرية وأي عدو يريد الدخول إليها سيضطر أن يضع شرطيا على باب كل بيت، وهذا الشىء صعب في واقع الحال".
تجدر الإشارة إلى أن السويداء كانت قد شهدت الشهر الماضي هجومًا واسعًا شنّه مسلحو العشائر استمر أياما واندلاع اشتباكات عنيفة مع مسلحين محليين، ما أسفر عن تدمير وحرق أكثر من 30 قرية وتهجير سكانها، إضافة إلى وقوع مئات القتلى والجرحى.
وأعلنت الحكومة السورية الانتقالية عن تشكيل لجنة تحقيق للنظر في الانتهاكات، "التي ارتكبتها المجموعات المسلحة وبعض عناصر الحكومة"، متعهدة بمحاسبة المسؤولين وتقديمهم للقضاء المختص فور انتهاء التحقيقات.
وفي 19 يوليو/ تموز الماضي، أعلنت
الرئاسة السورية، وقفًا شاملًا وفوريًا لإطلاق النار في السويداء، داعية جميع الأطراف، دون استثناء، إلى "الالتزام الكامل بهذا القرار ووقف كافة الأعمال القتالية فورا في جميع المناطق، وضمان حماية المدنيين، وتأمين وصول المساعدات الإنسانية دون أي عوائق".