https://sarabic.ae/20250906/حزب-الله-نرفض-تسليم-السلاح-وجلسة-الحكومة-كانت-فرصة-للتعقل-1104569414.html
"حزب الله": نرفض تسليم السلاح وجلسة الحكومة كانت فرصة للتعقل
"حزب الله": نرفض تسليم السلاح وجلسة الحكومة كانت فرصة للتعقل
سبوتنيك عربي
أكد المسؤول في "حزب الله" اللبنانية محمود قماطي، اليوم السبت، أن "الحزب يعتبر أن جلسة مجلس الوزراء أمس بشأن خطة الجيش لحصر السلاح بيد الدولة، تتيح الفرصة... 06.09.2025, سبوتنيك عربي
2025-09-06T10:54+0000
2025-09-06T10:54+0000
2025-09-06T10:55+0000
لبنان
أخبار لبنان
أخبار حزب الله
إسرائيل
أخبار إسرائيل اليوم
العالم العربي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/09/05/1104541673_0:67:1280:787_1920x0_80_0_0_fd9a6dbbda2287149c0d27409b0e7726.jpg
وقال قماطي، في تصريحات صحفية: إن "حزب الله توصل إلى تقييمه بناء على ما أعلنته الحكومة، بأن تنفيذ خارطة طريق أمريكية في هذا الشأن مرهون بالتزام إسرائيل".وأكد أنه "ما لم توقف إسرائيل غاراتها وتسحب قواتها من جنوب لبنان، فإن تنفيذ الخطة يجب أن يبقى معلقا حتى إشعار آخر"، مضيفا أن "إعلان الحكومة أن أي تقدم في تطبيق مندرجات الورقة الأمريكية مرهون بالتزام إسرائيل، وهذا يعني أن التطبيق مجمد حتى إشعار آخر".وكان وزير الإعلام اللبناني، المحامي بول مرقص، أعلن أن مجلس الوزراء استمع إلى خطة الجيش اللبناني لحصر السلاح، ورحب بها، مع تأكيد إبقاء مضمون الخطة والمداولات المرتبطة بها طي السرية.وأوضح مرقص أن رئيس الجمهورية جدّد إدانته للاعتداءات الإسرائيلية، وأشاد بالجهود الدبلوماسية اللبنانية التي واكبت عملية تجديد ولاية قوات اليونيفيل، معتبرًا القرار بمثابة انتصار للبنان.وأضاف الوزير مرقص أن الجيش سيبدأ تنفيذ خطة حصر السلاح ضمن الإمكانات المتاحة على الصعيد اللوجستي والمادي والبشري، مع التزام الحكومة بإعداد استراتيجية وطنية شاملة للأمن، في سياق العمل على بسط سلطة الدولة على كامل أراضيها وحصر السلاح بيدها فقط.وأكد أن لبنان قام بخطوات أساسية في ما يخص الورقة الأمريكية، بينما لم تقدم إسرائيل على أي خطوة مقابلة، مما يُعد تنصلًا من التزاماتها ويعرض الأمن الإقليمي لمخاطر جسيمة.كما شدد على أن التنفيذ الكامل لاتفاق وقف الأعمال العدائية يُمثل الآلية الفعالة لتطبيق القرار 1701، وأن الحكومة تؤكد تمسك لبنان بكافة مندرجات هذا القرار، وبالحفاظ على الأمن والاستقرار على الحدود الجنوبية.وأشار مرقص إلى أن القوات المسلحة اللبنانية أظهرت التزاما جديا بتنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية، ما يعكس حرص الدولة اللبنانية على الحفاظ على أمنها واستقرارها.وكانت جلسة مجلس الوزراء اللبناني شهدت، أمس الجمعة، انسحاب وزراء الثنائي الشيعي جميعهم، ركان نصر الدين، تمارا الزين، محمد حيدر، فادي مكي، وياسين جابر، وذلك احتجاجا على إصرار الحكومة على مناقشة خطة حصر السلاح.وقال وزير العمل محمد حيدر: "أي قرار يتخذ بغياب الطائفة الشيعية غير ميثاقي"، مؤكدا أن "خروج الوزراء ليس موجها ضد الجيش، حيث أنهم التزموا بالتحية والاحترام لقائد الجيش وتحدثوا معه قبل مغادرة الجلسة".وكان رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، قد أعلن الشهر الماضي، بعد انتهاء جلسة حكومية دامت لأكثر من 5 ساعات، أنه "كلف الجيش اللبناني بوضع خطة تطبيقية لحصر السلاح بيد الدولة لعرضها على مجلس الوزراء قبل نهاية الشهر الحالي (آب الماضي)، لينجز الملف قبل نهاية العام".وتعد هذه المرة الأولى منذ اتفاق الطائف ووقف الحرب الأهلية التي يناقش فيها مجلس الوزراء رسميًا مسألة حصر السلاح بيد الدولة، بعدما كان يُدرج سلاح "حزب الله" ضمن إطار "المقاومة وحماية لبنان وردع إسرائيل".القرار أثار انقسامًا واسعًا بين الأوساط السياسية والشارع اللبناني، بين مؤيد للخطوة ومعارض يعتبرها مساسًا بدور المقاومة.
https://sarabic.ae/20250906/بري-يدعم-خطة-الجيش-لسحب-سلاح-حزب-الله-وسلام-يؤكد-على-عدم-العودة-للوراء-1104564412.html
https://sarabic.ae/20250905/تصعيد-إسرائيلي-يستهدف-ساحة-للاَليات-في-جنوب-لبنان-لمنع-رفع-الردم-وإعادة-الإعمار--1104502593.html
https://sarabic.ae/20250904/وزير-العمل-اللبناني-أي-قرار-يفرض-بالقوة-سيساهم-في-تأزيم-الداخل-اللبناني-1104491542.html
لبنان
أخبار لبنان
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/09/05/1104541673_72:0:1209:853_1920x0_80_0_0_c6ae21d86b72711c5f45f589aa36514c.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
لبنان, أخبار لبنان, أخبار حزب الله, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, العالم العربي
لبنان, أخبار لبنان, أخبار حزب الله, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, العالم العربي
"حزب الله": نرفض تسليم السلاح وجلسة الحكومة كانت فرصة للتعقل
10:54 GMT 06.09.2025 (تم التحديث: 10:55 GMT 06.09.2025) أكد المسؤول في "حزب الله" اللبنانية محمود قماطي، اليوم السبت، أن "الحزب يعتبر أن جلسة مجلس الوزراء أمس بشأن خطة الجيش لحصر السلاح بيد الدولة، تتيح الفرصة للعودة إلى الحكمة والعقل منعاً من انزلاق البلد إلى المجهول".
وقال قماطي، في تصريحات صحفية: إن "حزب الله توصل إلى تقييمه بناء على ما أعلنته الحكومة، بأن تنفيذ خارطة طريق أمريكية في هذا الشأن مرهون بالتزام إسرائيل".
وأكد أنه "ما لم توقف إسرائيل غاراتها وتسحب قواتها من جنوب لبنان، فإن تنفيذ الخطة يجب أن يبقى معلقا حتى إشعار آخر"، مضيفا أن "إعلان الحكومة أن أي تقدم في تطبيق مندرجات الورقة الأمريكية مرهون بالتزام إسرائيل، وهذا يعني أن التطبيق مجمد حتى إشعار آخر".
وكان وزير الإعلام اللبناني، المحامي بول مرقص، أعلن أن مجلس الوزراء
استمع إلى خطة الجيش اللبناني لحصر السلاح، ورحب بها، مع تأكيد إبقاء مضمون الخطة والمداولات المرتبطة بها طي السرية.
وأوضح مرقص أن رئيس الجمهورية جدّد إدانته للاعتداءات الإسرائيلية، وأشاد بالجهود الدبلوماسية اللبنانية التي واكبت عملية تجديد ولاية قوات اليونيفيل، معتبرًا القرار بمثابة انتصار للبنان.
كما أشار مرقص إلى أن رئيس الجمهورية تطرّق إلى التطورات الاقتصادية الإيجابية، وشدد على ضرورة إجراء الانتخابات النيابية في موعدها المحدد.
وأضاف الوزير مرقص أن الجيش سيبدأ تنفيذ
خطة حصر السلاح ضمن الإمكانات المتاحة على الصعيد اللوجستي والمادي والبشري، مع التزام الحكومة بإعداد استراتيجية وطنية شاملة للأمن، في سياق العمل على بسط سلطة الدولة على كامل أراضيها وحصر السلاح بيدها فقط.
وأكد أن لبنان قام بخطوات أساسية في ما يخص الورقة الأمريكية، بينما لم تقدم إسرائيل على أي خطوة مقابلة، مما يُعد تنصلًا من التزاماتها ويعرض الأمن الإقليمي لمخاطر جسيمة.
كما شدد على أن التنفيذ الكامل لاتفاق وقف الأعمال العدائية يُمثل الآلية الفعالة لتطبيق القرار 1701، وأن الحكومة تؤكد تمسك لبنان بكافة مندرجات هذا القرار، وبالحفاظ على الأمن والاستقرار على الحدود الجنوبية.
وأشار مرقص إلى أن
القوات المسلحة اللبنانية أظهرت التزاما جديا بتنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية، ما يعكس حرص الدولة اللبنانية على الحفاظ على أمنها واستقرارها.
وكانت جلسة مجلس الوزراء اللبناني شهدت، أمس الجمعة، انسحاب وزراء الثنائي الشيعي جميعهم، ركان نصر الدين، تمارا الزين، محمد حيدر، فادي مكي، وياسين جابر، وذلك احتجاجا على إصرار الحكومة على مناقشة
خطة حصر السلاح.
وقال وزير العمل محمد حيدر: "أي قرار يتخذ بغياب الطائفة الشيعية غير ميثاقي"، مؤكدا أن "خروج الوزراء ليس موجها ضد الجيش، حيث أنهم التزموا بالتحية والاحترام لقائد الجيش وتحدثوا معه قبل مغادرة الجلسة".
وكان رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، قد أعلن الشهر الماضي، بعد انتهاء جلسة حكومية دامت لأكثر من 5 ساعات، أنه "كلف الجيش اللبناني بوضع خطة تطبيقية لحصر السلاح بيد الدولة لعرضها على مجلس الوزراء قبل نهاية الشهر الحالي (آب الماضي)، لينجز الملف قبل نهاية العام".
وتعد هذه المرة الأولى منذ اتفاق الطائف ووقف الحرب الأهلية التي يناقش فيها مجلس الوزراء رسميًا
مسألة حصر السلاح بيد الدولة، بعدما كان يُدرج
سلاح "حزب الله" ضمن إطار "المقاومة وحماية لبنان وردع إسرائيل".
القرار أثار انقسامًا واسعًا بين الأوساط السياسية والشارع اللبناني، بين مؤيد للخطوة ومعارض يعتبرها مساسًا بدور المقاومة.