https://sarabic.ae/20250920/إيران-عودة-العقوبات-ستوقف-التفاهم-مع-الوكالة-الدولية-للطاقة-الذرية-1105068948.html
إيران: عودة العقوبات ستوقف التفاهم مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية
إيران: عودة العقوبات ستوقف التفاهم مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية
سبوتنيك عربي
حذر كاظم غريب أبادي، نائب وزير الخارجية الایراني، من أن "عودة عقوبات مجلس الأمن الدولي، ستوقف التفاهم بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية". 20.09.2025, سبوتنيك عربي
2025-09-20T15:18+0000
2025-09-20T15:18+0000
2025-09-20T15:18+0000
إيران
أخبار إيران
الاتفاق النووي الإيراني
الأخبار
أخبار العالم الآن
العالم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/01/16/1097021908_0:106:2712:1632_1920x0_80_0_0_82e6e1eacd1025cc72417f912349145c.jpg
وقال غریب آبادي، إنه "إذا تم تفعیل آلیة "سناب باك" سیتوقف إتفاق القاهرة بین طهران والوکالة الدولیة للطاقة الذریة"، حسب وكالة الطلبة الإيرانية - إسنا.وأضاف، أن "هذه العقوبات لا تقارن بالعقوبات الأمريكية الأحادية الجانب المفروضة على إيران، وإيران تخضع لأشد العقوبات الأحادية الجانب"، متابعا: "وبالطبع، ينبغي أخذ عقوبات مجلس الأمن الدولي على محمل الجد، لكن الحقيقة هي أنها لا تضيف شيئا إلى نظام العقوبات المفروضة على إيران".وأكد نائب وزير الخارجية الإبراني، أن "طهران ظهرت منطقية ومعقولة في هذه القضية، وهذه الدول الأوروبية الثلاث هي التي تحركت سياسيا"، مشيرا إلى أنهم "أظهروا عمليا أنهم لا يؤمنون بالدبلوماسية، ويعتمدون على أمريكا، وليست لديهم القدرة على اتخاذ قرارات مستقلة".وأعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، أمس الجمعة، أن إيران تعتبر قرار مجلس الأمن الدولي بشأن العقوبات ضد طهران غير قانوني مؤكدة أنها تحتفظ بالحق في الرد.وقالت الخارجية الإيرانية في بيان: "خطوة دول الترويكا الأوروبية، في مجلس الأمن اليوم غير قانونية وغير مبررة واستفزازية، وتُقوّض بشكل خطير الجهود الدبلوماسية الجارية". وأشارت الوزارة إلى أن طهران تحتفظ بالحق في الرد المناسب وتعتقد أنه في حال إعادة فرض العقوبات الدولية على إيران، فإن مسؤولية العواقب تقع على عاتق الولايات المتحدة و والدول الأوروبية الثلاث - فرنسا وألمانيا وبريطانيا التي بادرت إلى إعادة فرض العقوبات.وأضافت الخارجية: "خطوة الترويكا الأوروبية تأتي في وقت تعرضت فيه المنشآت النووية السلمية الإيرانية لاعتداءات إسرائيلية". مشيرة إلى "الترويكا الأوروبية" لم تأخذ في الاعتبارإتفاق القاهرة بين طهران والوكالة الذرية الذي لاقى ترحيباً دوليا".وبينت الوزارة أن إيران سعت إلى إبقاء نافذة الحل الدبلوماسي مفتوحة لكن "الترويكا الأوروبية" لا تظهر إلا تبعاً للأجندة الأميركية، مؤكدة أن إيران مصممة على مواصلة برنامجها النووي السلمي استناداً إلى إرادة الشعب الإيراني وتحتفظ بحقها في الرد.يشار إلى أن الاتفاق النووي المبرم عام 2015 ظل يترنح منذ انسحاب الولايات المتحدة منه في الولاية الأولى للرئيس الأمريكي دونالد ترامب عام 2018، وإعادة فرضها العقوبات على طهران. وتتهم القوى الغربية وإسرائيل إيران منذ فترة طويلة بالسعي للحصول على أسلحة نووية، وهو ما تنفيه طهران.وتصاعد التوتر منذ الحرب التي استمرت 12 يومًا بين إيران وإسرائيل في يونيو/ حزيران الماضي، والتي أدت إلى تعطيل المفاوضات النووية بين طهران وواشنطن، ودفع إيران إلى تعليق تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.وكان ترامب قد حاول، خلال ولايته السابقة، تفعيل ما يسمى "آلية العودة التلقائية للعقوبات" في عام 2020، لكنه فشل بسبب انسحاب بلاده الأحادي من الاتفاق قبل عامين.ورغم محاولات متكررة من القوى الأوروبية لإحياء اتفاق 2015 عبر المفاوضات، وتأكيدها أنها "تملك أساسًا قانونيًا واضحًا" لتفعيل الآلية، فإن إيران لا تتفق مع هذا الرأي، وهددت بالانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي إذا فُعّلت آلية "العودة التلقائية للعقوبات".
https://sarabic.ae/20250829/جواد-ظريف-أوروبا-قصرت-في-تنفيذ-التزاماتها-ضمن-الاتفاق-النووي-1104263523.html
https://sarabic.ae/20250829/وزير-الخارجية-الإيراني-مستعدون-للتوصل-إلى-اتفاق-نووي-جديد-1104266622.html
https://sarabic.ae/20250917/الوكالة-الدولية-للطاقة-الذرية-وروساتوم-توقعان-اتفاقية-لدعم-مشاركة-النساء-والشباب-في-القطاع-النووي-1104956654.html
إيران
أخبار إيران
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/01/16/1097021908_0:0:2712:2034_1920x0_80_0_0_59ad96ad81deac05231db9f2e01e5360.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
إيران, أخبار إيران, الاتفاق النووي الإيراني, الأخبار, أخبار العالم الآن, العالم
إيران, أخبار إيران, الاتفاق النووي الإيراني, الأخبار, أخبار العالم الآن, العالم
إيران: عودة العقوبات ستوقف التفاهم مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية
حذر كاظم غريب أبادي، نائب وزير الخارجية الایراني، من أن "عودة عقوبات مجلس الأمن الدولي، ستوقف التفاهم بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وقال غریب آبادي، إنه "إذا تم تفعیل آلیة "سناب باك" سیتوقف إتفاق القاهرة بین طهران والوکالة الدولیة للطاقة الذریة"، حسب
وكالة الطلبة الإيرانية - إسنا.
وأضاف، أن "هذه العقوبات لا تقارن بالعقوبات الأمريكية الأحادية الجانب المفروضة على إيران، وإيران تخضع لأشد العقوبات الأحادية الجانب"، متابعا: "وبالطبع، ينبغي أخذ عقوبات مجلس الأمن الدولي على محمل الجد، لكن الحقيقة هي أنها لا تضيف شيئا إلى نظام العقوبات المفروضة على إيران".
وأكد نائب وزير الخارجية الإبراني، أن "طهران ظهرت منطقية ومعقولة في هذه القضية، وهذه الدول الأوروبية الثلاث هي التي تحركت سياسيا"، مشيرا إلى أنهم "أظهروا عمليا أنهم لا يؤمنون بالدبلوماسية، ويعتمدون على أمريكا، وليست لديهم القدرة على اتخاذ قرارات مستقلة".
وأعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، أمس الجمعة، أن إيران تعتبر قرار مجلس الأمن الدولي بشأن العقوبات ضد طهران غير قانوني مؤكدة
أنها تحتفظ بالحق في الرد.
وقالت الخارجية الإيرانية في بيان: "خطوة دول الترويكا الأوروبية، في مجلس الأمن اليوم غير قانونية وغير مبررة واستفزازية، وتُقوّض بشكل خطير الجهود الدبلوماسية الجارية".
وأشارت الوزارة إلى أن طهران تحتفظ بالحق في الرد المناسب وتعتقد أنه في حال إعادة فرض العقوبات الدولية على إيران، فإن مسؤولية العواقب تقع على عاتق الولايات المتحدة و والدول الأوروبية الثلاث - فرنسا وألمانيا وبريطانيا التي بادرت إلى إعادة فرض العقوبات.
وأضافت الخارجية: "خطوة الترويكا الأوروبية تأتي في وقت تعرضت فيه المنشآت النووية السلمية الإيرانية لاعتداءات إسرائيلية". مشيرة إلى "الترويكا الأوروبية" لم تأخذ في الاعتبار
إتفاق القاهرة بين طهران والوكالة الذرية الذي لاقى ترحيباً دوليا".
وبينت الوزارة أن إيران سعت إلى إبقاء نافذة الحل الدبلوماسي مفتوحة لكن "الترويكا الأوروبية" لا تظهر إلا تبعاً للأجندة الأميركية، مؤكدة أن إيران مصممة على مواصلة برنامجها النووي السلمي استناداً إلى إرادة الشعب الإيراني وتحتفظ بحقها في الرد.
يشار إلى أن الاتفاق النووي المبرم عام 2015 ظل يترنح منذ انسحاب الولايات المتحدة منه في الولاية الأولى للرئيس الأمريكي دونالد ترامب عام 2018، وإعادة فرضها العقوبات على طهران. وتتهم القوى الغربية وإسرائيل إيران منذ فترة طويلة بالسعي للحصول على أسلحة نووية، وهو ما تنفيه طهران.
وتصاعد التوتر منذ الحرب التي استمرت 12 يومًا بين إيران وإسرائيل في يونيو/ حزيران الماضي، والتي أدت إلى تعطيل
المفاوضات النووية بين طهران وواشنطن، ودفع إيران إلى تعليق تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وكان ترامب قد حاول، خلال ولايته السابقة، تفعيل ما يسمى "آلية العودة التلقائية للعقوبات" في عام 2020، لكنه فشل بسبب انسحاب بلاده الأحادي من الاتفاق قبل عامين.
ورغم محاولات متكررة من القوى الأوروبية لإحياء اتفاق 2015 عبر المفاوضات، وتأكيدها أنها "تملك أساسًا قانونيًا واضحًا" لتفعيل الآلية، فإن إيران لا تتفق مع هذا الرأي، وهددت بالانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي إذا فُعّلت آلية "العودة التلقائية للعقوبات".