وأوضح قاسم في حديث لـ إذاعة "سبوتنيك"، أن "كل المؤشرات الأوروبية والغربية تشي بأن الدعم الغربي لأوكرانيا سيتراجع على اعتبار أن كل الأموال التي دُفعت ذهبت هباء".
ورأى قاسم أن "زيلينسكي يعيش أزمة داخلية كبيرة، على اعتبار أنه لا يهتم للشعب الأوكراني ولا حتى للجيش الأوكراني، إذ إن هؤلاء يُسحبون من منازلهم إلى القتال عنوة عنهم، وبالتالي هم يذهبون إلى الميدان بمعنويات ضعيفة، إضافة إلى سوء الأوضاع الاقتصادية الداخلية في أوكرانيا، حيث اكتشف الشعب أن كل المساعدات التي حصلوا عليها سُرقت من قبل نظام زيلينسكي وخدمت مصالحه الشخصية عبر شراء القصور والعقارات و استثماراته الخارجية".
وتوقّع الخبير في الشؤون الروسية "ثورة شعبية كبيرة في أوكرانيا لسببين أساسيين، الأول يكمن في اعتبار الداعمين لزيلينسكي أنه بات يشكل عبئا عليهم، أما السبب الثاني فهو يتمثل في سوء الأوضاع الاقتصادية الداخلية التي ستسبب حركة شعبية كبيرة جدًا قد يستغلها الغرب"، مبيّنًا أن "واشنطن تتخلى عن عملائها في العالم عندما تنتهي منهم، وبدأ العد العكسي لزيلينسكي بعد فشل مهمته".
كما اعتبر قاسم أنه "لا يمكن للتواصل الأمريكي الروسي أن ينقطع حتى في أسوء الظروف، لأن انقطاع التواصل قد يؤدي إلى اندلاع حرب عالمية ثالثة لن تكون عادية، وأولى بوادر التواصل الامريكي الروسي توج بتبادل السجناء".
وقد أجرت روسيا والولايات المتحدة، عملية تبادل للسجناء، حيث تمت استعادة 8 مواطنين روس محكوم عليهم بالسجن في عدد من الدول الغربية، مقابل الإفراج عن 16 من المواطنين الروس والأجانب المدانين بمختلف التهم في روسيا. وشارك في الصفقة التي عقدت بوساطة تركيا ما مجموعه 7 دول.