وبحسب بيان وزارة الدفاع، أحبطت وحدات من قوات مجموعة "الشمال" التابعة للقوات الروسية، من خلال الضربات الجوية ونيران المدفعية، محاولات توغل للقوات المسلحة الأوكرانية، في عمق الأراضي الروسية، باتجاه كورسك.
واستهدفت القوات الروسية تجمعات القوى البشرية ومعدات القوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق دارينو وغوغوليفكا وميلوفوي ونيكولسكي والضواحي الغربية لسودجا.
في منطقة يوجني، دمرت غارة جوية للجيش الروسي 5 ناقلات جند مدرعة من طراز "سترايكر"، وفي منطقة مارتينوفكا، دمرت القوات الروسية رتلا للقوات المسلحة الأوكرانية يتكون من دبابة و4 ناقلات جند مدرعة ومدرعة قتالية من طراز "كوزاك".
كما استهدفت الضربات الجوية والصاروخية للقوات الروسية، القوات الاحتياطية الأوكرانية في مقاطعة سومي.
وخسرت القوات المسلحة الأوكرانية أكثر من 280 عسكريًا، و27 مركبة مدرعة، و4 دبابات، و5 ناقلات جند مدرعة، و18 مركبة قتالية مدرعة، بالإضافة إلى 6 سيارات، ومدفع هاوتزر "M777" عيار 155 ملم، ومدفع ذاتي الدفع من طراز "كراب" عيار 155 ملم، ومدفع "دي-20" عيار 152 ملم.
وفي المجمل، خلال المعارك في اتجاه كورسك، خسرت القوات المسلحة الأوكرانية نحو 945 عسكريًا، و102 مركبة مدرعة و 12 دبابة و17 ناقلة جند مدرعة و6 مركبات قتال مشاة و67 مركبة قتالية مدرعة، بالإضافة إلى 12 مركبة وقاذفتان للصواريخ ذاتية الدفع من طراز "بوك إم -1" و3 مدافع ميدانية، فيما تستمر عملية تدمير وحدات القوات المسلحة الأوكرانية.
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.