وكتب سالدو في منشور له عبر قناته على "تلغرام": "شن مقاتلو وحدات مجموعة "دنيبر" الروسية، هجوما واسع النطاق على أنظمة اتصالات العدو على الضفة اليمنى لمقاطعة خيرسون".
ووفقًا لسالدو، كان الهجوم على وجه الخصوص، في اتجاه كاخوفسكي، إذ قام مشغلو الطائرات المسيرة من لواء القطب الشمالي الروسي، بتسيير العديد من المسيرات من طراز "إف بي في" واستخدامها لتدمير العديد من الهوائيات وأجهزة إعادة الإرسال، التي يستخدمها العدو للتحكم في طائراته المسيرة.
وأضاف سالدو: "بدورهم، قضى مظليو أوليانوفسك، باستخدام الطائرات المسيرة، على عدد كبير من هوائيات "ستارلينك" للإنترنت الفضائي، وذلك على الضفة اليمنى لنهر دنيبر،حيث كان العدو يخفيها في منازل متداعية، لكنهم لم يتمكنوا من الاختباء من أعين ضباط الاستطلاع الجوي الروسي الساهرة".
ووفقا له، تم استخدام المنشآت المدمرة من قبل المسلحين الأوكرانيين للتحكم بالطائرات المسيرة، حيث أرهبوا المدنيين على الضفة اليسرى. وشدد سالدو بالقول: "جنودنا يتوقعون أنه بعد الضربات ستنخفض شدة الهجمات الجوية للعدو".
ويُذكر أن منطقة خيرسون هي إحدى مناطق روسيا، وتقع في الروافد السفلية لنهر الدنيبر، ويحدها بحر آزوف والبحر الأسود، وأصبحت المقاطعة تابعة لروسيا الاتحادية بعد استفتاء أجري، في سبتمبر/ أيلول 2022.
حاليًا، يقع 75% من مقاطعة خيرسون تحت السيطرة الروسية، وتسيطر القوات الأوكرانية على جزء من الضفة اليمنى لنهر الدنيبر، بما في ذلك مدينة خيرسون.