وقالت زاخاروفا في مؤتمر صحفي: "هذا بيان فظ آخر من وزارة الخارجية الأوكرانية، الآن مع تهديدات جامحة ضد بيلاروسيا والبيلاروسيين".
وأضافت زاخاروفا: "إذا نظرت إلى الأمر، فليس هناك أي منطق في هذه الوقاحة العدوانية لكييف. لقد كانت الاستفزازات المستمرة للجانب الأوكراني على الحدود، بما في ذلك استخدام الطائرات دون طيار، هي التي أجبرت بيلاروسيا على استخدام قواتها المسلحة للقيام بمهام لضمان أمن أراضي جمهورية بيلاروسيا ومواطنيها".
وأشارت زاخاروفا إلى أن العقيدة العسكرية لروسيا الاتحادية وبيلاروسيا، التي تم تحديثها، في عام 2021، تنص على الدفاع المشترك عن الحدود المشتركة للبلدين، وأضافت أيضًا أن مجموعة مشتركة من القوات والأسلحة النووية التكتيكية منتشرة حاليًا في بيلاروسيا.
ووفقا لزاخاروفا، فإن "التنفيذ العملي لأي تهديدات ضد مينسك محفوف بعواقب وخيمة" ليس فقط على كييف، ولكن أيضا على "رعاتها".
وتابعت زاخاروفا: "في هذا الصدد، نوصي قيادة حلف شمال الأطلسي والدول الأعضاء الرئيسية فيه بتهدئة حماسة المتعصبين القادرين على توريط الحلف في صراع مسلح واسع النطاق".
وفي وقت سابق، ذكرت وزارة الخارجية الأوكرانية أن بيلاروسيا تحشد عددًا كبيرًا من الأفراد، على وجه الخصوص، قوات العمليات الخاصة والأسلحة والمعدات العسكرية بالقرب من الحدود، ووفقا للوزارة فإن كييف لن تتخذ أي إجراءات غير ودية، ودعت مينسك إلى سحب قواتها من الحدود الأوكرانية إلى مسافة تتجاوز نطاق أنظمة النيران المتاحة لبيلاروسيا.