وانطلقت في مدينة فيينتيان، يوم الثلاثاء الماضي، السلسلة السنوية لاجتماعات قيادة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، وتختتم الفعاليات يوم غد الجمعة، باجتماع قمة قيادة الرابطة السنوية، والتي تضم المشاركين الدائمينوهم دول رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) وعدد من شركاء الحوار، بما في ذلك روسيا والصين والولايات المتحدة الأمريكية.
وبالتوازي مع وصول الوزير لافروف، سيزور وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، لاوس، الذي سيشارك في فعاليات رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، بدلاً من الرئيس الأمريكي، جو بايدن.
ولم تبلغ وزارة الخارجية الروسية عن اتصالات محتملة مع الوفد الأمريكي، ومع ذلك، في يوليو/ تموز الماضي، لم يجتمع لافروف وبلينكين، اللذان كانا أيضًا في لاوس، في ذات الوقت.
كما أشارت وزارة الخارجية الروسية، إلى أن الوزير لافروف، خطط في 2 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، لعقد اجتماعات ثنائية مع زملائه الآسيويين، لكنها لم تحدد مع من بالضبط.
وتعتبر قمة دول جنوب شرق آسيا بمثابة منتدى للحوار بين زعماء منطقة آسيا والمحيط الهادئ، حول مجموعة واسعة من القضايا السياسية والاقتصادية الاستراتيجية، بما في ذلك أهداف تعزيز البنية الأمنية الإقليمية.
وتعقد الاجتماعات بهذا الشكل سنويا بالتزامن مع الأحداث الرفيعة المستوى لرابطة دول جنوب شرق آسيا. ومنذ عام 2011، تمت دعوة قادة روسيا والولايات المتحدة أيضًا لحضور منتدى رؤساء دول شرق وجنوب شرق آسيا.