أعلنت وزارة الدفاع الروسية، خلال بيانها الأسبوعي، أن القوات الروسية نفذت 38 ضربة واسعة النطاق، بأسلحة عالية الدقة، بما في ذلك صواريخ "جو - أرض" الباليستية الفرط صوتية، من طراز "كينجال"، على منشآت النفط والغاز والطاقة، المخصصة لتشغيل مؤسسات المجمع الصناعي العسكري الأوكراني، كما استهدف كذلك المطارات العسكرية، في الفترة الممتدة من 5 إلى 11 أكتوبر/ تشرين الأول.
وقالت الوزارة في بيانها، اليوم الجمعة: "في الفترة من 5 إلى 11 أكتوبر من هذا العام، نفذت القوات الروسية المسلحة 38 ضربة واسعة النطاق، بأسلحة عالية الدقة، بما في ذلك صواريخ "جو – أرض" الباليستية الفرط صوتية "كينجال"، بالإضافة إلى طائرات هجومية مسيرة، ونتيجة للضربات، تضررت منشآت النفط والغاز والطاقة، التي تدعم تشغيل شركات المجمع الصناعي العسكري في أوكرانيا، وكذلك البنية التحتية للمطارات العسكرية".
وأضاف البيان: "بالإضافة إلى ذلك، تم استهداف ورش الإنتاج، ومناطق تخزين القوارب والطائرات المسيرة، ومستودعات الوقود ومستودعات الذخيرة والمعدات التقنية العسكرية، بالإضافة إلى نقاط الانتشار المؤقتة لوحدات القوات المسلحة الأوكرانية، والتشكيلات القومية والمرتزقة الأجانب".
وذكر بيان وزارة الدفاع، أنه خلال الأسبوع، أسقطت أنظمة الدفاع الجوي ثلاثة صواريخ تكتيكية تشغيلية من طراز "أتاكمز" مصنوعة في الولايات المتحدة الأمريكية، وثلاث قنابل جوية موجهة من طراز "هامر" مصنوعة في فرنسا، وصاروخ موجه مضاد للطائرات "إس-200"، و33 صاروخًا من طراز "هيمارس" مصنوعة في الولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى 603 طائرات دون طيار
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.