راديو

هجوم إسرائيلي على إيران وطهران تؤكد التصدي له.. بلينكن يدعو للتوصل لحل دبلوماسي لوقف الصراع بلبنان

إسرائيل تشن هجوما على إيران وطهران تؤكد التصدي للهجمات، وبلينكن يقول إن هناك حاجة ماسة للتوصل إلى حل دبلوماسي لإنهاء الصراع في لبنان.
Sputnik

إسرائيل تشن هجوما على إيران وطهران تؤكد التصدي للهجمات

شنت إسرائيل سلسلة من الغارات الجوية على إيران في وقت مبكر من صباح السبت، في ظل عدم ورود أي معلومات تفصيلية غن الأضرار.
وبعد 4 ساعات من بداية العملية التي أطلقت عليها إسرائيل اسم "أيام الرد"، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه أكمل الهجوم على أهداف عسكرية في إيران، وأن جميع طائراته التي نفذت الهجوم على إيران عادت إلى قواعدها بسلام، وأن العملية حققت جميع أهدافها.
وقال المتحدث العسكري باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري إن "تنفيذ الهجوم تم بتوجيه من المستوى السياسي ردا على هجمات النظام الإيراني ضد إسرائيل ومواطنيها".
من جانبه، أكد الدفاع الجوي الإيراني إنه "تصدى لمحاولات إسرائيل استهداف عدة مواقع حول طهران وفي أنحاء البلاد".
وأضاف إن أصوات الانفجارات التي سمعت في طهران ناتجة عن "تعاملنا مع محاولات إسرائيل استهداف 3 نقاط"، مشيرا إلى أنه "يتم التحقيق في تفاصيل وزوايا تعامل الدفاعات الجوية مع محاولات الكيان الصهيوني"، على حد قوله.

في هذا السياق، قال خبير الشؤون الإيرانية صالح القزويني إن قضية الرد حتمية مهما كانت الضربة كبيرة أو صغيرة، لأن هذا عدوان على سيادة إيران، ولا يعد ردا لأن العمل الإيراني كان ردا على اغتيال هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في طهران.

وقال إن "هذه الضربة الإسرائيلية التي استهدفت مواقع في العاصمة طهران تحمل رسالة بأن إسرائيل قادرة على استهداف مركز إيران وثقلها السياسي والعسكري، وأنها قادرة أيضا على الوصول إلى حيث تريد بعد استهداف العاصمة، معتبرا أن هذه رسالة مؤلمة للقيادة في طهران، معربا عن اعتقاده أنها لن تتجاوز عنها بأي حال".

بلينكن يقول إن هناك حاجة ماسة للتوصل لحل دبلوماسي لإنهاء الصراع في لبنان

قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أمس الجمعة، إن هناك ضرورة ملحة حقيقية للتوصل إلى حل دبلوماسي ينهي الصراع في لبنان بين إسرائيل و"حزب الله" ، داعيا في الوقت نفسه إلى حماية المدنيين.
جاءت تصريحات بلينكن على هامش لقائه في لندن، بوزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، ورئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني، نجيب ميقاتي.
ودعا بلينكن "للتطبيق الكامل للقرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ليتسنى وجود أمن حقيقي على الحدود بين إسرائيل ولبنان"، في إشارة إلى القرار الذي تم تطبيقه بعد الحرب بين إسرائيل وحزب الله في عام 2006.
يأتي ذلك فيما أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل شخصين في مجد الكروم بـالجليل، وذلك بعد مقتل 10 عسكريين وإصابة أكثر من 20 آخرين في لبنان في يوم واحد وصفته إسرائيل بالصعب.

في هذا الصدد، قال الكاتب والمحلل السياسي، ساركيس أبو زيد، إنه "بعد الضربة الإسرائيلية لإيران، وعدم اعتبار طهران أنها ضربة أساسية يبدو أن الموضوع سيتأجل بين إيران وإسرائيل، وسيكون هناك تركيز سياسي على جبهة لبنان وغزة من أجل إيجاد وقف إطلاق نار".

وأشار إلى أن "هناك مساع أمريكية حتى لا تكون هناك حرب واسعة يمكن أن تنعكس على الوضع في الداخل الأمريكي عشية الانتخابات".
وأكد أبوزيد أنه "كانت هناك مساع أمريكية متعددة لكن حتى الآن لا توجد صيغة جدية وعملية لوقف إطلاق النار وبدء عملية دبلوماسية للحل".

رئيس الوزراء الهنغاري يؤكد أن الغرب خسر الحرب في أوكرانيا ويرفض الاعتراف بالهزيمة

قال رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان إن الغرب خسر الحرب في أوكرانيا لكنه لا يريد الاعتراف بذلك ويرفض التوقف.
وأضاف أوربان في حديثه للبرنامج الصباحي لإذاعة "كوسوث": "أن الدول الغربية تتجرع الآن خسارة صريحة في الحرب في أوكرانيا، لكنها ما زالت لا تريد التوقف والاعتراف بفشلها."
إلى ذلك أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن القوات المسلحة الروسية أحكمت الحصار على القوات الأوكرانية المتوغلة في مقاطعة كورسك، ويعمل الآن على تضييق الخناق عليها.
وأضاف أنه "بفضل الجهود المشتركة، تم إنشاء حلقة تطويق محكمة، ويقوم الجيش الآن بضغط هذه الحلقة والقضاء على المجموعات الأوكرانية".
في هذا الإطار، قال الباحث الاستراتيجي د.آصف ملحم إن "خسارة الغرب لأزمة أوكرانيا كانت واضحة للجميع، لكن المشكلة أن هناك طرف يعبث بالعالم كله و هي الولايات المتحدة التي تعيش على هذا العبث، وتحصد الجوائز من تناطح الآخرين.
وأشار إلى أن "الغرب وظف أوكرانيا فقط لمواجهة روسيا وإضعافها، لكن تبين أن روسيا دولة قوية تعرف ماذا عليها أن تفعل، والرئيس بوتين رجل دولة يعرف متي يربح، وبالتالي كانت الرهانات التي وضعوها خاسرة".

وأوضح ملحم أن "هناك عددا كبيرا من الدول الأوروبية تعارض انضمام أوكرانيا للناتو، ويعلمون أنها كانت مجرد أداه في مواجهتهم مع روسيا، مؤكدا أن هجوم كورسك مجرد مغامرة لا أفق لها لتقديم خدمات للولايات المتحدة، مشددا على أن "المعركة انتهت لصالح روسيا".

المحكمة الجنائية الدولية تستبدل قاضيا كان يستعد لإصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

أعلنت المحكمة الجنائية الدولية، أمس الجمعة، عن استبدالها أحد القضاة الثلاثة في الدائرة التمهيدية، التي يجب أن تقرر ما إذا كانت ستوافق على إصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه، يوآف غالانت، بشأن ارتكاب جرائم حرب في غزة.
وطلبت القاضية، يوليا موتوك، من رومانيا الإعفاء "لأسباب طبية"، وسيتم استبدالها بالقاضية بيتي هولير من سلوفينيا، وفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
ومن المتوقع أن يؤدي استبدال القاضية موتوك، إلى تأخير اتخاذ القرار بشأن أوامر الاعتقال المحتملة لنتنياهو وغالانت، في القضية المتعلقة بالصراع مع حركة "حماس" الفلسطينية، إذ ستحتاج القاضية الجديدة إلى بعض الوقت لمتابعة الملفات.
وكان مدعي المحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، طلب في شهر مايو/ أيار الماضي، إصدار أوامر اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه، يوآف غالانت، و3 من قادة "حماس"، قائلا إن "هناك أسبابا معقولة لارتكاب المدعوين جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية".
في هذا الموضوع، اعتبر أستاذ القانون الدولي، سلام عبدالصمد، أن استبدال قاضي في اللجنة المخصصة لمحاكمة نتنياهو وغالانت مفاجأة كبيرة، بعد أن كان من المنتظر محاسبتهما على الجرائم التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي في غزة ولبنان.
وأكد أن تنحي القاضية عن أداء مهمتها في القضية سيؤثر سلبا على سير المحاكمة وعلى إصدار المذكرة بحق نتنياهو وغالانت، لأن القاضي الجديد سيبدأ النظر مجددا في الملف، الأمر الذي يأخذ شهورا، في الوقت الذي تستمر فيه إسرائيل بعملياتها ضد المدنيين.

صندوق النقد الدولي يحذر من تأثير الحرب في السودان على دول الجوار

حذرت نائبة مدير دائرة إفريقيا في صندوق النقد الدولي كاثرين باتيلو في مقابلة مع وكالة فرانس برس، أمس الجمعة، من أن الحرب في السودان قد تتسبب بأضرار اقتصادية جسيمة في البلدان المجاورة، تضاف إلى عواقب النزاعات العالمية على الاقتصاد الإفريقي.
وقالت باتيلو تزامنا مع نشر الصندوق تقريرا عن النشاط الاقتصادي في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى إن ما يحدث في السودان أمر مفجع ومدمر للشعب السوداني ولكل الدول المجاورة أيضا.
وتابعت أن العديد من هذه البلدان المجاورة ضعيفة أصلا ولديها تحديات خاصة يجب أن تتغلب عليها، وتواجه حاليا تدفق لاجئين، ومشاكل أمنية، وصعوبات في مجال التجارة، ما يمثل تحديا حقيقيا لنموها.
وأشار صندوق النقد الدولي في تقريره الذي يعرض توقعاته الاقتصادية للقارة، إلى أن جمهورية إفريقيا الوسطى وتشاد وإريتريا وإثيوبيا وجنوب السودان قد تعاني بشكل خاص من هذا الوضع.
في هذا الصدد، أكد الخبير الاقتصادي، عبدالنبي عبدالمطلب، أن المشاكل في السودان تؤثر بشكل كبير على الأوضاع في الإقليم، موضحا أن وجود أي مشاكل على الحدود يؤدي إلى رفع درجة الاستعداد في دول الجوار مما يؤدي إلى زيادة الأعباء.
وذكر أن مصر كانت تستورد جزء مهم من المواد الغذائية من السودان، ومع الحرب أصبح من الصعب نقل التجارة بين الجانبين، بالإضافة إلى زيادة أعداد النازحين في دول الجوار التي تؤثر أيضا على اقتصادات تلك الدول خاصة الأكثر فقرا.
مناقشة