وأرسلت قوات "التحالف الدولي" المزعوم بقيادة الجيش الأمريكي تعزيزات عسكرية إلى قواعدها في الشدادي في ريف الحسكة و"كونيكو" بريف دير الزور شرقي سوريا، بعد ساعات من هجوم مزدوج عبر الصواريخ والطائرات المسيرة استهدفهما.
وأفاد مراسل "سبوتنيك" شرقي سوريا أن التعزيزات انطلقت من قاعدة "خراب الجير" في منطقة رميلان النفطية على الحدود السورية - العراقية، في بريف الحسكة متوجهةً نحو القواعد العسكرية في الشدادي النفطية جنوبي الحسكة و"كونيكو" شمالي دير الزور.
وأوضح المراسل أن قوات "التحالف الدولي" كانت قد استقدمت، صباح اليوم الأربعاء 13 نوفمبر/ تشرين الثاني، تعزيزات عسكرية برية جديدة، قادمة من معبر الوليد الحدودي غير الشرعي مع العراق، تتألف من 50 شاحنة، دخلت إلى قاعدة "خراب الجير".
وبيّن أحد سكان المنطقة لوكالة "سبوتنيك" شرقي سوريا أن التعزيزات المذكورة تتألف من 50 سيارة شاحنة تحمل أسلحة ومحروقات ومولدات كهربائية وجدران إسمنتية وصناديق مغلقة وصهاريج وقود.
وكثفت قوات الجيش الأمريكي من تعزيزاتها العسكرية عبر البر والجو لقواعدها بعد الخسائر التي تلقتها خلال الأشهر الماضية.
وتشهد قواعد "التحالف الدولي الأمريكي" استنفارا أمنيا كبيرا، بعد الهجمات المتتالية التي تعرضت لها على إثر العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة في فلسطين، وعلى لبنان، كان أخرها الهجوم على قاعدتي "كونيكو" والشدادي مساء أمس الثلاثاء، كما أطلقت القوات الأمريكية قنبلة مضيئة في سماء حقل العمر النفطي أكبر القواعد في سوريا.