وجاء في بيان وزارة الدفاع أنه خلال العمليات الهجومية، تمكنت وحدات من قوات مجموعة "الشمال" الروسية، من تحرير بلدتي دارينو وبليخوفو في مقاطعة كورسك.
وأضاف البيان أنه تم استهداف تشكيلات مكونة من ثلاثة آليات، وآلية ثقيلة، ودبابتين، ولواءين هجوم جوي، ولواء بحري، وثلاثة ألوية دفاع إقليمية تابعة للقوات الأوكرانية، في مناطق غيفو، ليبيديفكا، ليونيدوفو، مالايا لوكنيا، مارتينوفكا، نيكولايفو دارينو، نيكولسكوي، نوفويفانوفكا وسفيردليكوفو.
وأشار البيان إلى أن الضربات العملياتية والتكتيكية لطيران الجيش الروسي، ونيران المدفعية، استهدفت عسكريين ومعدات للقوات الأوكرانية في مناطق الإسكندرية، وكروغلنكوي، وميرني، ونيجني كلين، وباسوفكا، وبيلوفودي وفودولاغي، وفيسيلوفكا، وجورافكا في مقاطعة سومي.
وخسرت القوات المسلحة الأوكرانية خلال الـ24 أكثر من 200 عسكري، ودبابة، و3 مركبات مشاة قتالية أمريكية الصنع من طراز "برادلي"، و7 مركبات، و6 قذائف هاون، بالإضافة إلى ذلك استسلم أحد جنود القوات المسلحة الأوكرانية.
وفي المجمل، خلال القتال على محور كورسك، خسرت القوات الأوكرانية أكثر من 39860 عسكريًا، 235 دبابة، 174 عربة قتال مشاة، 123 ناقلة جند مدرعة، 1249 مركبة قتالية مدرعة، 1111 سيارة، 308 قطعة مدفعية، 40 قاذفة متعددة لإطلاق الصواريخ، بما في ذلك 11 نظام "هيمارس" و6 أنظمة "إم إل أر إس" أمريكية الصنع، 13 قاذفة صواريخ مضادة للطائرات، و7 مركبات نقل وتحميل، و72 محطة حرب إلكترونية، و13 رادارًا مضادًا للبطاريات، و4 رادارات للدفاع الجوي، و27 وحدة من المعدات الهندسية وغيرها، منها 13 مركبة إزالة هندسية، ومركبة لإزالة الألغام من طراز "يو أر-77"، بالإضافة إلى 6 مركبات إصلاح، واستعادة مدرعة ومركبة.
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير، الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.