عبد العاطي يهاتف الشيباني.. أول اتصال رسمي بين مصر والحكومة السورية المؤقتة

أعلن وزير الخارجية في الحكومة السورية المؤقتة، أسعد الشيباني، اليوم الثلاثاء، تلقيه اتصالا من وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، للتأكيد على أهمية دور البلدين في تحقيق الاستقرار والازدهار للمنطقة.
Sputnik
القاهرة - سبوتنيك. وأعرب الشيباني، عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، مساء اليوم الثلاثاء، عن سعادته باتصال بدر عبد العاطي، مشددًا على أهمية دور الدولتين في تحقيق الاستقرار والازدهار للمنطقة.
أول رد مصري على أنباء اعتزام وزير الخارجية زيارة سوريا
وأشار الشيباني إلى أن "مصر وسوريا يجمعهما تاريخ واحد ومستقبل واعد".
وفي سياق متصل، كشف عضو مجلس النواب المصري مصطفى بكري، في وقت سابق، أن "مصدرا في وزارة الخارجية المصرية، نفى ما تردد عن عزم وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، القيام بزيارة إلى سوريا".

وقال بكري، عبر حسابه على منصة "إكس"، إن المصدر أكد له أن "الحديث في هذا الأمر سابق لأوانه، ولا صحة لما تردد"، مؤكدًا "حرص مصر على وحدة سوريا وأمنها واستقرارها، وعدم التدخل في شؤونها".

وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قد أعرب عن إدانة مصر، بأشد العبارات، الممارسات والانتهاكات الإسرائيلية، التي شملت إلغاء اتفاق فض الاشتباك بين سوريا وإسرائيل عام 1974، وجاء ذلك خلال مشاركة السيسي، في القمة الـ11 لمنظمة الدول الإسلامية الثماني النامية، التي استضافتها القاهرة الشهر الماضي، حسبما ذكرت "بوابة الأهرام" المصرية.
وقال السيسي: "سوريا تشهد انتهاكات لسيادتها على خلفية استيلاء إسرائيل على مزيد من أراضيها وإعلانها من طرف واحد إلغاء اتفاق فض الاشتباك 1974"، مضيفا: "نؤكد على وحدة سوريا وسيادتها على أراضيها".
الخارجية السورية الجديدة تتحدث لأول مرة عن "العلاقة مع مصر"
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، سيطرت مجموعة من المسلحين المنتمين إلى "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقا والمحظورة في روسيا ودول عدة) على مبنى التلفزيون السوري الرسمي في العاصمة دمشق، وأعلنوا سيطرتهم على البلاد، ورحيل حكومة الرئيس السابق بشار الأسد.
وقررت المعارضة المسلحة تكليف محمد البشير، بتشكيل حكومة مؤقتة لإدارة شؤون البلاد خلال الفترة الانتقالية حتى مارس/ آذار 2025. وكان البشير يرأس "حكومة الإنقاذ"، التي أسستها المعارضة في محافظة إدلب السورية، منذ يناير/ كانون الثاني 2024.
وأكدت وزارة الخارجية الروسية، أن الرئيس السوري السابق بشار الأسد، قرر، بعد مفاوضات، التخلي عن منصبه ومغادرة سوريا، مشيرة إلى أنه أصدر تعليماته لنقل السلطة بشكل سلمي.
وصرح مصدر في الكرملين، أن الأسد وعائلته وصلوا إلى موسكو، حيث منحوا حق اللجوء لأسباب إنسانية.
مناقشة