وقال بيسكوف للصحفيين، ردا على سؤال حول نية ترامب ضم جزيرة غرينلاند للولايات المتحدة: "هناك تصريحات مختلفة تأتي من واشنطن حول آراء السكان. أوروبا تتفاعل مع هذا الأمر بخجل شديد. من الواضح أن الرد على تصريحات ترامب أمر مخيف، لذا فإن أوروبا ترد بحذر وتكاد تهمس حول (تصريحت ترامب)".
وأضاف بيسكوف: "ربما تكون مثل هذه الادعاءات أكثر ارتباطًا بالعلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والدنمارك ودول أخرى. نحن نراقب عن كثب هذا التطور الدرامي للوضع، ولكن حتى الآن، على مستوى التصريحات".
وكان ترامب قد صرح، في وقت سابق، أن غرينلاند يجب أن تصبح جزءا من الولايات المتحدة، وأكد على أهميتها الاستراتيجية للأمن القومي وحماية "العالم الحر"، بما في ذلك من الصين وروسيا. كما رفض الوعد بعدم استخدام القوة العسكرية للسيطرة على غرينلاند وقناة بنما.
وفي أواخر ديسمبر/كانون الأول 2024، وصف ترامب امتلاك الولايات المتحدة لغرينلاند بأنه "ضرورة مطلقة"، معلقا على قراره تعيين السفير الأمريكي السابق في السويد ورجل الأعمال كين هويري، سفيرا جديدا للولايات المتحدة في الدنمارك.
وفي اليوم نفسه، رد رئيس وزراء غرينلاند، موتي إيغيدي، على كلام ترامب، قائلاً إن غرينلاند ليست للبيع ولن تكون للبيع أبدًا.
يذكر أن غرينلاند كانت مستعمرة دنماركية، حتى عام 1953، ولا تزال جزءًا من المملكة، ولكن في عام 2009، حصلت على الحكم الذاتي واختيار سياستها الداخلية بشكل مستقل.