وقال بيسكوف للصحفيين ردا على سؤال حول ما إذا كان الكرملين ينظر إلى الضربات التي تشنها كييف على البنية التحتية المدنية الروسية باعتبارها محاولة لتعطيل البدء بعملية السلام: "لا أدري إن كانت هذه حلقات مشتركة في سلاسل ما. لكن الحقيقة هي أن نظام كييف يواصل ضرب البنية الأساسية السلمية. نعم هذه هي الحال، وهذا مستمر بالفعل، وموقفنا هنا معروف".
ولم يربط الكرملين بين هجمات كييف على البنية التحتية المدنية الروسية ومحاولات تعطيل الحوار بشأن تسوية سلمية.
وأضاف بيسكوف: "بالتأكيد، سيكون هناك أولئك في أعماق نظام كييف الذين سيواصلون معارضة أي محاولات لبدء عملية التفاوض. هذا واضح. من الواضح أن هؤلاء الأشخاص سيفعلون كل شيء لمحاولة تعطيل هذه العملية".
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه أجرى مكالمة هاتفية مع فلاديمير زيلينسكي، مشيرًا إلى أن الوقت قد حان لإنهاء الصراع في أوكرانيا.
وكتب ترامب في منشور على منصته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال": "تحدثت للتو مع فلاديمير زيلينسكي، وكانت المحادثة جيدة للغاية، وهو مثل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يريد السلام"، بحسب قوله.
وأكد الرئيس فلاديمير بوتين، خلال اجتماع مع الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الروسي في يناير/كانون الثاني، أن هدف حل الصراع في أوكرانيا لا ينبغي أن يكون وقف إطلاق النار القصير وفترة راحة لإعادة تجميع القوات وإعادة التسليح بهدف مواصلة الصراع في وقت لاحق، بل السلام الطويل الأمد.