وذكرت وسائل الإعلام أن الموضوع الرئيسي للمفاوضات كان إجراء الانتخابات الرئاسية في أوكرانيا، وأن المشاركين في الاجتماعات في كييف يعتبرون أنفسهم أشخاصًا سيكون من الأسهل على الأمريكيين العثور على لغة مشتركة معهم مقارنة بزيلينسكي.
وحسبما ذكرت صحيفة "يوربيان بوليتيكو"، نقلاً عن ثلاثة نواب من البرلمان الأوكراني، وخبير في السياسة الخارجية لم يذكر اسمه من الحزب الجمهوري الأمريكي فقد "أجرى أربعة من كبار الشخصيات المحيطة بدونالد ترامب محادثات سرية مع بعض أبرز المعارضين السياسيين لفلاديمير زيلينسكي في كييف. والتقى المقربون من ترامب مع يوليا تيموشينكو، بالإضافة إلى شخصيات رئيسية في حزب بيترو بوروشينكو".
وانعقد، يوم الجمعة الماضي، اجتماع بين ترامب، ونائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس، وزيلينسكي في واشنطن، والذي تحول إلى خلاف علني. وحاول الرئيس الأمريكي أن يوضح أن أوكرانيا لا تملك القدرة على مواصلة العمليات العسكرية، ولولا مساعدة واشنطن لما كانت قادرة على الصمود حتى لأسبوعين في بداية الصراع.
وحاول زيلينسكي الجدال وقاطع محاوريه باستمرار، وأصر على أن كييف تقاتل روسيا بمفردها. وبحسب قناة "فوكس نيوز"، فإن الرئيس الأمريكي طرده من البيت الأبيض بعد الصراع.
وقال رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون، في وقت لاحق، إن زيلينسكي بحاجة إلى العودة إلى رشده إلى طاولة المفاوضات، وإلا فسيتعين على شخص آخر قيادة أوكرانيا.