وجاء في بيان وزارة الدفاع أنه في اتجاه بيلغورود، استهدفت وحدات من قوات مجموعة "الشمال" الروسية تشكيلات لواء ميكانيكي، ولواءين هجوميين محمولين جواً، وفوجين هجوميين للقوات المسلحة الأوكرانية في مناطق مارينو، وبتروشيفكا، وأوغرويدي في مقاطعة سومي.
وخسرت القوات المسلحة الأوكرانية أكثر من 70 جنديًا، وثلاث دبابات، ومركبتين قتاليتين للمشاة، و11 مركبة قتالية مدرعة، وثلاث مركبات هندسية لإزالة العوائق، وسبع سيارات، وأربع قطع مدفعية.
وأضاف البيان أن وحدات من قوات مجموعة "الغرب" الروسية، حسنت من مواقعها التكتيكية، واستهدفت عددا من الألوية التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية في مناطق زيليني غاي، ودروزيليوبوفكا في مقاطعة خاركوف، ونوفوي في جمهورية دونيتسك الشعبية.
وخسرت القوات الأوكرانية أكثر من 250 جنديًا، وثلاث ناقلات جند مدرعة، بينها اثنتان من طراز "إم 113" أمريكية الصنع، ومركبة قتال مدرعة، وتسع آليات، وثلاث قطع مدفعية ميدانية، وثلاثة مستودعات ذخيرة.
وتابع البيان أن وحدات من قوات مجموعة "الجنوب" الروسية، سيطرت على مواقع أكثر فائدة عملياتية، واستهدفت عددا من الألوية التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية في مناطق سيفيرسك، وفيرخنيكامينسكوي، وبولتافكا، وزيلينويا بولي، ودزيرجينسك، ونوفوماركوفو، وكراماتورسك، وتشاسوف يار، وإيفانوبولي في جمهورية دونيتسك الشعبية. وخسرت القوات المسلحة الأوكرانية نحو 270 جنديًا، ودبابة و10 مركبات، ومدفعا ميدانيا.
وذكر البيان أن "وحدات من قوات مجموعة "الشرق" الروسية، واصلت تقدمها في أعماق دفاعات العدو. واستهدفت تشكيلات الألوية الميكانيكية المحمولة جواً، وفوج الهجوم التابعين للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق بوغاتير، وفيدوروفكا، وفيسيلوي في جمهورية دونيتسك الشعبية".
وخسرت القوات المسلحة الأوكرانية نحو 145 عسكريًا، ومركبة قتالية مدرعة، وأربع سيارات، وأربع قطع مدفعية ميدانية.
واستهدف الطيران العملياتي التكتيكي، والطائرات دون طيار، وقوات الصواريخ، والمدفعية التابعة للقوات المسلحة الروسية مرافق البنية التحتية للمطارات العسكرية، ومواقع تخزين الطائرات دون طيار، ومستودعات الذخيرة، والمعدات العسكرية، بالإضافة إلى تجمعات القوى العاملة، والمعدات العسكرية للقوات المسلحة الأوكرانية، والمرتزقة الأجانب في 146 منطقة.
وأسقطت منظومات الدفاع الجوي والحرب الإلكترونية 142 طائرة دون طيار، بما في ذلك 61 خارج منطقة العملية العسكرية الخاصة.
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير، الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.