وأوضح أوشاكوف أن زعماء أذربيجان، وأرمينيا، وبيلاروسيا، وكازاخستان، وقرغيزستان، وطاجيكستان، وتركمانستان، وأوزبكستان، وأبخازيا، وصربسكا (جزء من البوسنة والهرسك)، والبرازيل، وبوركينا فاسو، وفنزويلا، وفيتنام، وغينيا بيساو، ومصر، وزيمبابوي، والصين، والكونغو، وكوبا، ولاوس، ومنغوليا، وميانمار، وفلسطين، وصربيا، وسلوفاكيا، وغينيا الاستوائية، وإثيوبيا، وأوسيتيا الجنوبية، سيجتمعون في موسكو بمناسبة يوم النصر.
وأوضح أوشاكوف أن الرئيسين "سيعتمدان بيانين مشتركين، الأول بشأن مواصلة تعزيز علاقات الشراكة الشاملة والتعاون الاستراتيجي التي دخلت عصرا جديدا، وإحياء الذكرى الـ80 لانتصار الاتحاد السوفييتي في الحرب الوطنية العظمى، وانتصار حرب المقاومة الشعبية الصينية ضد العدوان الياباني، وتأسيس الأمم المتحدة. أما الثاني فسيتمحور حول الاستقرار الاستراتيجي العالمي".
وردا على سؤال عما إذا كانت شروط التسوية التي طرحها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في يونيو/حزيران 2024، قيد المناقشة خلال الاتصالات بين روسيا الاتحادية والولايات المتحدة الأمريكية، قال أوشاكوف: "يتم مناقشتها، بطبيعة الحال، نحن نناقشها خلال الاتصالات التي تجري على مستويات مغلقة مختلفة".
وفي السياق ذاته، أكد أوشاكوف أن الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والمصري عبد الفتاح السيسي سيعقدان اجتماعا ثنائيا في موسكو يوم 9 مايو/أيار المقبل، وسيناقشان خلال المحادثات الوضع في الشرق الأوسط والتعاون الثنائي.
وأضاف: "يتضمن جدول أعمال هذا الاجتماع تطوير العلاقات الروسية المصرية المتعددة الأوجه، وتنفيذ المشاريع المشتركة الكبرى، بما في ذلك بناء أول محطة للطاقة النووية في مصر، الضبعة، والمنطقة الصناعية الروسية، ومن الطبيعي أن يتم مناقشة القضايا الدولية والإقليمية، وفي مقدمتها الوضع في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ونعلم أن مصر، على مر التاريخ، تلعب دوراً كوسيط مهم في تسوية النزاعات بالشرق الأوسط. وستناقش جميع هذه المواضيع".